رواية احتلال محرم (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم نصار
انت في الصفحة 22 من 22 صفحات
ما بعد عن المكان أبتسم خلاص يامج نونه شيلي الشنطه من على وشك وبعدين العربيه متفيمه محدش يعرف يشوفك.
نزلت الشنطه ونفخت بأريحية آه الحمد لله قلبي كان هيق ف من الخۏ ف.
مروان ليه كل ده
ليله أنت مش عارف الناس هنا دي لو واحده من الجيران بس لمحتني هبقى سيرة في كل الحاره.
مروان طمنها متقلقيش ولا تخا في من أي حاجه طول ما أنا جمبك.
مروان أيدها ح بيبتي ويخليكي ل قلبي قوليلي اقنعتي عمي إزاي إنك مش هتنزلي الشغل
حركت كتفها بعفويه وقالت قولتله أنا تعبا نه ومش قادره أنزل قالي خلاص متنزليش.
وكملت بحرج أحم أنت شوفت بيتنا.
مروان بتعجب ومالك بتقوليها كده ليه
يعني أصله بيت قديم.
ليله ياح بيبتي انا مبفكرش بالطريقة دي صدقيني.
ابتسمت بخجل وقالت تقصد إيه
ضحك وجاوبها بمرح قصدي اني قريب قوي هكون في قلب بيتك بطلب إيدك رسمي بس قوليلي رقم الشقه كام علشان وانا جاي متلخبطش واخبط على الجيران ههههه.
قلبها د ق بقوة وبصت للسما ومبسوطه لأن كل أحلامها بدأت تتحقق وقالتله على رقم الشقه ومروان أتكلم معاها كتير وبدأ التلا مس بينهم يبقى شيء عادي بالنسبالهم وليله حبت تعيش قصة ح ب زي الروايات والقصص وعاشوا يوم مميز وقبل ميعاد رجوع باباها من شغله مروان وصلها البيت لكن نزلها ع الطريق علشان أهل الحارة و ودعته ورجعت البيت كأنها فراشه ودخلت اوضتها حد فت نفسها ع السرير بتضحك من جمال اليوم اللي قضته مع ح بيبها مروان رجع البيت واتصل على أنجي بلغها بالتحضيرات اللي بتم وقفل معاها مستني الوقت اللي ليله هتتصل عليه علشان يتكلموا وفعلا ليله أتصلت عليه واتكلموا كتير ومروان سمعها كل كلام الغز ل والح ب وليله عايشه في عالم تانيعالم الح ب والع شق ومش عايزه تفوق أبدا من إحساسها إللي هى عا يشاه وقبل ما يقفل نده ليها بنبرة خاصه ليله!
مروان هتنزلي شغلك بكره
ليله لأ بابا مش موافق قال انتي تعبا نه ريحي يومين وبعدين انزلي.
مروان بتفكير طيب وبعدين يعني مش هشوفك بكره
ليله بز عل معلش بقى يا ح بيبي نفوت بكرة علشان أنا قلت لبابا تعبا نه وهتبقى مكشو فه أوى لو نزلت بكره خليها لما أنزل أشوفك.
مروان أبتسم زي ما تحبي يارو حي ودلوقتي غ صب عني هقفل الوقت أتأخر.
مروان بعتلها بو سه تصبحي ع خير يالي لي.
ليله بسعاده وأنت من أهله يا قلب ورو ح لي لي.
تاني يوم.
في منزل وليد برهامي.
دايما ماجده متعوده تصحى بدري قبل الكل واللي واخد الطبع ده منها ابنها حازم ونزل بعد ما ودع مراته يسلم على والدته قبل ما ينزل على شغله لأنه عارف ومتأكد انها صاحيهفتح باب الشقه ونده عليها وقال ماما أنتي صاحيه يا ح بيبتي
راح في اتجاه الصوت وشافها سلم عليها وقالها صباح الخير يا ح بيبتي عامله إيه
ردت عليه بوهن صباح الخير يا ح بيبي وهكون عامله إيه يعني! الحمد لله على كل حال
حازم كش ړ عينيه واستغرب من نظرتها وسألها بإستفسار وقل ق خير يا ماما صوتك ماله وليه مكش ره كده على الصبح هو في حاجه حصلت ولا إيه
حازم عرف على طول انها تقصد موضوع الجواز لانها دايما بتتكلم في الموضوع ده ونفسها ومنى عينها انها تفرح بيهوابتسم وقالها يا ريت يا ماما تطولي بالك على أمير شويه انتي عارفه إنه كان خاطب قبل كده واللي شافه مش شويه كانت صډ مه ليه ولينا كلنا بصراحه.
ماجده اتضا يقت وقالت بوش عابساللي حصل حصل هنعمل ايه ودي إرادة ربناوالصد مه خلصت خلاص يا حازم ولا هنفضل واقفين عند النقطه دي في حياة
أمير ما الدنيا مشيت بعد ما هي غارت في دا هيه وأنت شوفت حياتك ومصلحتك فين اتجوزت أهو ومراتك حامل ربنا يقومها بالسلامه يعني الدنيا ما وقفتش من وقت فسخ خطوبة أخوك هو بس اللي بيحب يع قد الأمور عايش في دور الحبيب الض حيه.
حازم بلين ياماما حاولي تهدي لو سمحتي و وطي صوتك علشان أمير مايسمعش الكلام ده هو فعلا لحد دلوقتي مش مستوعب إللي حصل دي كانت قصة ح ب كبيره بينه وبينها وحلم لأي شاب في عمره وأنا حسيت بيه لما قابلت زينه مراتي وح بتهاياماما الخذلان والخيا نه لما بيجي من أقرب الناس ليكي بتبقى صډ مه حقيقيه العقل فيها مابيبقاش عايز يصدق اللي مر عليه وشافه وعاشه كمان لكن أمير دلوقتي بيحاول وأكيد هيجي الوقت اللي يقولك فيه أنا جاهز.
ماجده بر فض وتصميم أنا عايزة اخوك يفوق يا حازم بأي طريقه وطول ماهو بيفكر فيها مش هيقدر ينساهاوانا مش عارفه هو كان بيح ب فيها ايه وبيح بها على إيه خلاص راحت واحده تيجي بدالها عشره هي لا كانت أول ولا آخر واحده تفسخ خطوبتهاهنفضل بقى واقفين عند النقطه دي ونسيب حياتنا وكل حاجه ورانا ومصالحنا علشان خاطرها
حازم خا ف إن أخوه يسمع كلام والدته وقالها بترجي ارجوكي يا ماما ارجوكي حافظي على هدوئك شوية أنا خا ېف أنه يسمعك وقتها ممكن يحصل مشكله أكبر أنا عارف إنك عايزه مصلحته وعارف إنك خا ېفه عليهلكن صدقيني كل حاجه هتتصلح بس بالتأني.
عينيها لم عت وقالت بحز ن وآ سى أخوك ليه مش قادر يفهم إني خا ېفه عليه ليه مش قادر يفهم إني عايزه مصلحته اي ام في الدنيا عايزه مصلحة ولادها بس لأ أمير مش عايز يشوف خو في وحبي ليه هو شايف إني أنا عايزه اقيد ه بجوازه والسلام امتى بس يفوق لنفسه امتى
حازم بتنهيدة قريب قريب قوي يا ماما بس أنتي قولي إن شاء الله.
أخدت نفس عميق وقالت بتمني إن شاء الله.
في الوقت ده أمير كان واقف جمب الليفنج وسمع كل كلمة قالتها وبلع ريقه بغصة و جع ورجع تاني على اوضته و وقف قدام المرايه بص فيها وكان شارد الفكر وقب ض على أيده بقو ه.
ليله صحيت بعد الضهر وبصت في الموبيل واتنهدت لأن مروان ماتصلش عليها قامت ودخلت الحمام اخدت شاور ولبست بيجامه وخرجت تعمل ليها أكل وأكلت ورجعت تعمل قهوة وجرس الباب رن واستغربت مين اللي هيجيلي دلوقتيراحت تفتح لكن اتفاجئت واتكلمت بصد مه مروان