الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

خديجه اه والله من النهارده انا السكرتيره بتاعتك مش في الشغل بس في الشغل و برا الشغل في كل كل حاجه
مسلم وهو بيرفع حواجه والله... ومين الحماااااااار اللي عينك سكرتيره ليا من غير ما يقولي
خديجه بشهقه يا نهارك ابيض انت بتقول علي الحاج احمد حمااار
الحاج احمد وهو واقف علي الباب بتقول علي ابوك حمار يا ابن الكل ب

قام مسلم من مكانه پصدمه ام ابوه سمعه وهو بيشتمه.. بص مسلم لخديجه اللي كانت كاتمه ضحكتها بالعافيه
مسلم بتوتر بابا... انا مكنتش بقول عليك كده... يعني انا اقصد اني.. مش عليك خالص والله
الحاج احمد اومال كنت بټشتم مين دلوقتي
خديجه ببرائه خلاص يا عمي هو مكنش يقصدك خااااالص
الحاج احمد حسابي معاك بعدين.. اما دلوقتي خديجه هي السكرتيره بتاعتك واياك ثم اياك تزعلها او تعمل حاجه معاها متعجبهاش انت فاهم
مسلم پغضب هو مين اللي هيشتغل عند مين
الحاج احمد پحده دا كلامي وتنفذه... وانتي يا خديجه لو زعلك ابن الكل ب دا تعالي لي وانا هتصرف معاه
خديجه ببرائه حاضر يا عمي
بص الحاج احمد علي مسلم وقال بتحذير علي الله تزعلها انت فاهم
مسلم پغضب مكتوم حاضر يا بابا
بعدين سابهم الحاج احمد وطلع وقفل الباب... بصتله خديجه وكان مسلم بيبصلها پغضب شديد... قامت من مكانها وقالت بتوتر وخوف انا هطلع واسيبك تشوف شغلك احسن
وكانت لسه هتفتح الباب عشان تطلع بس ايد مسلم كانت اسرع منها وقفل الباب وحاصرها علي الباب بايديه وقال پغضب انتي رايحه فين
خديجه ببرائه طفوليه رايحه اشوف شغلي
مسلم پغضب وانتي قبل ما تطلعي من البيت خدتي اذن مني ولا انتي ماشيه بمزاجك كان مفيش راجل عايش معاكي
خديجه بسرعه مش كده انت راجل وسيد الرجاله بس انا قولت اعملهالك مفأجاه... مكنتش اعرف انك مش بتحب المفاجئات
مسلم پحده طيب زي ما جيتي ارجعي ومشفش وشك هنا تاني انتي سامعه
خديجه ببرائه طفوليه حاضر.... ممكن بقاا تسيبني امشي
بصلها وهو بيتأمل ملامحها اللي اشتاق اوي ليها.... بص علي شفايفها اتوترت وخجلت من نظراته... اتحكم في نفسه وبعد عنها بصعوبه وقعد علي مكتبه.. كانت خديجه لسه هتطلع بس وقفت لما سمعت مسلم بيقولها پحده وشك دا تغطيه ومتطلعيش من البيت كدا تاني مره
ابتسمت علي غيرته عليها وقالت برقه حاضر يا حبيبي
بصلها پحده فخدت بعضها وطلعت جري علي برا.... مسح مسلم وشه بضيق منها
شاف خالد خديجه طالع من الشركه فقالها انتي ماشيه فين بسرعه كده
خديجه اخوك يا سيدي مش راضي يشغلني معاه.... بس متقلقش هرجع تاني لانه مش هيخلص مني بسهوله
خالد بضحك ربنا يهديه
بعدين طلعت خديجه و روحت علي البيت
في نهاية اليوم....
كان خالد هيركب عربيته بس وقف لما شاف ياسمين طالع من الشركه وقف قدامها وقال انتي طول اليوم وانتي بتتجاهليني ممكن

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات