رواية اسيرة بين احضان صعيدي "عثمان ووتين" الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حصري علي ايام نيوز
ابتلعت لعابها لتردف بصوت مبحوح اثر استيقاظها
"عمو عثمان "
بعد ان استمع لاسمه من بتلك البحه المميزه والنعومه لم يستطع التماسك اكثر ليمحي تلك المسافه بينهم
من نومتها جالسه ..
يشع آلما وحراره
انتفضت في جلستها بفزع ما ان شعرت ب وضعت علي يدها لتنظر اليه برهبه وتوتر استطاع عثمان التقاطهما في عيناها الرماديه التي تسلبه عقله حمحم بخشونه ليردد بصوت رجولي اجش
ابتلعت وتين لعابها پخوف مردده بصوت منخفض وهي تنظر في جميع الجهات عدي عيناه
"انا كويسه يا عمو "
التوي ثغره بابتسامه ساخره مرددا
"عمو "
رمشت وتين باهدابها ببراءة قائلة
"ايوه مش حضرتك اكبر مني تبقي عمو "
ارتفع حاجبه الايمن مرددا بسخط
"بس اني مش كبير اوي اكده يا وتين "
عكفت وتين حاجبيها لتضع يدها اسفل ذقنها مردده بتفكير
تلك النظره وذلك الوضع الطفولي الذي اتخذته للتفكير جعله يحبس انفاسه ليهبط حاجبه وترتخي قسمات وجهه المتحفزه مرددا بهدوء
" اني عندي ٣ "
نظرت الي الامام لثواني تجري حسبتها لتعاود النظر اليه مردده
" وانا عندي ١ يعني بيني وبينك ١ سنه يعني انت اكبر مني فا هقولك يا عمو "
نظر الي عيناها دون تعقيب علي كلماتها لتخفض بصرها پخوف من نظراته مد يده الممتلئه بتلك العروق النافره يضعها اسفل ذقنها رافعا وجهها نحوه ينظر داخل عيناها مره اخري مرددا
اردف بكلمته الاخيره بصوت عالي نسبيا جعلها تهز راسها بالموافقه بړعب ...بقلمي سمسمة سيد
تابع عثمان حديثه قائلا
"وفارج السن بينا مش واعر اكده ومفيش واحده بتجول لجوزها يا عمو "
وتين بتلقائيه
"بس انا مش مراتك وانت مش جوزي "
التمعت عينان عثمان بلهفه ليردد باصرار
وتين بړعب
"لا انا مش عاوزه ابقي مراتك "
نحوه من يدها برفق مرددا
"مش بكيفك يا وتين اني رايدك تكوني مرتي وهتبجي اكده فراحنا بكره جهزي حالك "
دفعها عنه برفق بعد ان القي كلماته بوجهها غير عابئ بعدم موافقتها وقف ليتجه للخارج ليستمع الي كلماتها المتمرده
"لا يا عمو عثمان مش هتجوزك مستحيل اتجوزك "
"هنشوف يا وتيني "
انهي كلماته متجها الي الخارج ليقوم باغلاق الباب خلفه اما عن وتين فظلت جالسه تنظر الي الباب المغلق ببلاهه مردده
"وتيني !"
هزت رأسها لتفيق من تلك الحالة من الذهول جالت بعيناها في الغرفه لتتسع عيناها بانبهار من جمال الغرفه وتناسقها وقفت ببطئ من الفراش تستمع الي فرقعت عضلات جسدها المتيبسه بضيق ..
همست لنفسها بإصرار
"انا مش لعبه يسلموني لبعضيهم انا لازم امشي من هنا "
اقتربت من تلك النافذه التي تتوسط حائط