رواية ادم ورودينه (كاملة جميع الفصول) بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كنت نايم على سريرى وكانت الساعه عدت نص الليل، سمعت تليفونى بيرن
اخدت التليفون من على الكرسى وبصيت فيه، كان رقم دولى غريب
الو مين؟
سمعت صوت اعرفه وبعد كلمتين همست علاء؟
ايوه انا علاء يا عم، يعنى مين هيكلمك بعد نص الليل ويقرفك غيرى؟
قولت يا عم انت تتصل فى اى وقت يعجبك، عامل ايه؟ وكيف اخبارك؟
علاء كان سافر دوله عربيه يشتغل فيها وليه اكتر من سنتين مكلمنيش خالص
حسيت بقلق غريب، وان علاء واقع فى مصېبه اصل علاء من يومه بتاع مشاكل
قلت خير؟
قال انت عارف انك صاحبى الوحيد، احنا صحاب بقالنا اكتر من عشرين سنه واكتر من اخوات
_قلت فعلا معاك حق انت اكتر من اخويا إلى مولدتوش امى
_قلت علاء انجز انا قلقت
بص يا صاحبى انا عارف انه طلب تقيل اووى وغريب، بس الصراحه محدش يقدر ينجدنى غيرك ولا اقدر اثق فى شخص غيرك يعمله
همست بقلق ها؟
تعرف رودينه ؟
قلتله لا، رودينه مين؟
سكت علاء لحظات بعدها كمل، رودينه دى حب حياتى ومقدرش اعيش من غيرها ولا اتخيل حياتى من غيرها
__قلت ربنا يسعدكم يا علاء
انا بقا عايزك تتجوز ردينه يا ادم فى أقصى سرعه
الكلام وقف فى بقى وحسيت دماغى مهنكه، انت بتقول ايه يا علاء؟ حسيت انى مسمعتش الكلام صح