الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية زهرة الاشواك الفصل الثالث والعشرون 23 كامل بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قال ياسين انا مش هطلق يا فريده
قالت فريده پغضب هتخلينى معاك لى.. افهم بقا احنا خلاص مش لبعض... هتعيش مع واحده مش عيزاك هو بالعافيه
نظر لها الجميع بشده ولتدرك هى ما قالته لم يجب قوله البتا نظرت إلى ياسين تقدم منها وتخطى اشرف الذى نظر إليه وقلق من فعله
وقف أمامها مباشره لينظر إليها نظره طويله لم تفهمها رفع يده نظرت له لكن وجدته يمسك وجهها برفق تام تعجبت من هدوئه فهى ظنت انه سيغضب عليها كثيرا من كلامها قببل رأسها بحسره ششش شديده تفجات من فعله وكان الجميع ينظر إليه ليبتعد قليلا وينظر إليها باعينه الخاليه ليفجر هذا الصمت بقنبلته الموقته ويقول

انتى طالق
اتصل الجمله فى مسامعهم جميعا نظرت فريده له بشده بعد عنها وكأنه كان يودعها ليلتفت وهو يذهب
صاحت فريده وهى تقول بكرهك يا ياسين..
توقف ليتردف بصوت اجش ندمانه انى عرفتك
شعر بالحزن لتسهيل دمعه صامته من شده قهره نظر أمامه وذهب دون أن ينطق ببند كلمه اخرى او يلتفت وينظر إليها حتى
نظرت له بعدما ذهب وكان الڠضب ممتلكها ذهبت بضيق شديد لتختفى عن ناظرى الجميع دمعت عينها بحزن وڠضب وضيق كانت مشاعر مختلطه تاوج فى ڠضبها
دخلت الاوضه لتسيل دموع من عينها ارتمت على السرير وهى تبكى بحزن شديد ولا تزال الجمله تتردد بأذنها
بكرهك ياسين.. بكرهك
لقد طلقها انتهى الأمر إلى هنا بعد حبهما كل ذلك قد انتهى فى لحظه
كان ايهاب عينه معلقه على غرفه فريده تنهد اشرف وجلس بضيق من ما حدث ذهب ايهاب نظرت له سلوى قالت
ايهاب
توقف ونظر لها قالت رايح فين
هشوف فريده
يفضل تسيبها دلوقتى
سكت بس كان مضايق من الى حصل وهل ممكن أن تكون حزينه على طلاقها لم يستمع إلى والدته وراح يشوفها طرق ع الباب دخل شافها قاعده وكانت تمسح وجهها
فريده
لفت نظر إليها لم تكن تظهر دمعه واحده لكن عيناها يبدو عليها الدمع
انتى كويسه
ردت بلا مبالاه افضل
تعجب كثيرا لتردف فكرت ف إلى قولتلك عليه
لم يفهم لكن نظرت له وعرف ما ترمق إليه

رجع ياسين إلى بيته والحزن متتلأ وجه مشي قالت الخادمه
ياسين بيه نحط الغدا
لا.... مش عايز حد يدخل عليا
نظر إليه فهو يتوجه لغرفه فريده دخل واقفل الباب عليه تعجبو
كان واقف فى غرفتها يخطو بقدماه لا تزال رائحتها تملأ الغرفه رائحه العطر الزهورى الذى تفوح منها
سمع صوت صړيخ داخل رأسه لمشهد لها وهى تركض إليه وتمطى على ظهره ياسين.. ف.. ف فاار.. ورا الستاره
حين اكتشف أنه لم يكن سوى طائر صغير قد علق اهدى ده هو إلى خاېف منك
لتخفض عيناها بحرج من نفسها ولم تنطق ليبتسم عليها رفعت أعينها ونظرت إلى ابتسامته فبادلته البسمه الرقيقه الذى كان يعشق رؤيتها
شعر ياسين بغصه قويه فى حلقه من التذكر وحرقه فى عينه تهلك اوتار بصره
تعرف انى بحس أن بابا لسا موجود وانت معايا
لما بتقولى كده بحس انى كبير فى مقام والدك
فى حنانه مش فى السن.. اهتمامك بيا وانك بتحاول ترضينى ده كفيل يحسسنى بلأمان إلى كنت حساه فى وجود بابا.. كنت مدلعه زياده حتى صحابى كانو بيضليقو من تصارفاتى شويه بس ده كان بسبب دلع بابا
خدت بالى
كنت مدلعه
اوما وهو يقول شويه
نظرت له وقالت وهى تحسن الامروانت كمان هدلعنى زيه كده واهتمامك ميقلش بعد الجواز زى بقيت الرجاله... وإلا...
رفع حاجبه باستنكار الا إيه
قالت ببساطه هرفض طلبك منى للجواز
ده على اساس

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات