الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية زهرة الاشواك الفصل الثالث والعشرون 23 كامل بقلم مجهول

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

سواء كان حاضر أو ماضى فهو انتهى وركز ف حياتك الجايه الدنيا موقفتش
كان يحفزه ويديه داعم قال انت شايف كده
مش ده نفس تفكيرك
وكأنه كان يعلم أن هذا كلام ياسين أيضا فقاله تأكيدا له أنه صحيح ولم يخطأ ربت على كتفه الهزيل اثر التعب البادى عليه

كان يعقوب لم يكن سوى تحريك ذهنى لياسين الذى سار على منهجه فكان قريب لمكانه والده.. وهو بنفسه الذى تخبره أن الماضى لن يفعل شئ سوى ټدمير حاضره لذلك فلا داعى من فتحه
بالفعل ياسين التزم صمته المهيم طوال سنواته الذى كان يصارع داخله لكن لم ياتى يوما ويبوح لأحد عن شيء وفضل الصمت لمن لم يعلم أن هذا سيأتى بخړاب لحياته أيضا.. وكأن فى الحالتين مقدر له أن لا تكون حياته مستقره يوما
انت كدااب وخاېن.. مش انت ياسين إلى رسمهولى.. كنت بتستغفلنى وبتروحلها وتقولى شغل.. عايزنى اداوى چرحك من مراتك الاولى الى هى تبقى ضرتى.. مش انا ياسين انا معدتش عيزاك وكفايه لحد هنا.. علاقتنا كانت غلط من الأول
سالت دمعه من عينه من تذكر كل كلامها كأنها انتهزت فرصه لتتركه كالذى يبحث لحجه لشخص ولم يجد فرأى كثره حبه خطأ ليتركه
حبك كان ضعيف اوى كده
بكرهك يا ياسين.. سمعتنى بكرهك.. وندمانه انى عرفتك
لتخور قواه عند تذكر ما قالته له.. أنها الآن نادمه عليه.. لماذا.. ماذا فعل حتى تنهيه هكذا.. لم يكن يريد غيرها.. وكانت تعلم وتثق بحبه الشديد لها لذلك ارادت إخضاعه.. استغلت حبه وأنه لحد الان غير حزين منها.. لماذا استلغيتى ضعفى يافريده تثقين بحبى وانى لن تتخلى عنك فتخليتى انتى.. فقط كنت أسعى للبقاء معك ما لى لا أرى سوى نفسي غارق فى خيبات قلبى وذكريات تركتيها لى انتى

فى اليوم التالى على السفره كانت تجلس سلوى مع اشرف ع الغداء جه ايهاب وجلس قال
فين فريده
نظرو إليه قالت سلوى دخلت عليها لقيتها نايمه محبتش اصحيها
قال أشرف بس دى مكلتش من امبارح.. كده يحصلها حاجه
قالت سلوى اول ما تصحى هبعتلها الأكل .. كانت سهرانه امبارح ومنمتش
اومأ بتفهم قالت سلوى ياسين مكلمكش
نظر لها ايهاب من ذكر اسمه قال أشرف هيكلمنى اى هو مش خلاص
يعنى اى مش هتعمل حاحه
هعمل اى يا سوى.. هى مش كانت عايزه تكلق أهو طلقها منغير مانا أكلمه حتى
ممكن لحظه ڠضب ويرجعها
قال إيهاب فريده مش لعبه عشان يطلقها وقت ماهو عاوز ويرجعها تانى.. لى معندهاش كرامه
نظر له والده من كلامها قال وانت عايز اى يا ايهاب.. تتجوزها مثلا
اه
نظرو إليه بشده قال انت بتقول اى
اى قلت حاجه غلط.. أنا بحب فريده من زمان وعايزها وهو إلى خدها منى
محدش خدها هى إلى حبته
ودلوقتى حبهم خلص ومعدش ف ياسين
وهى بقا عيزاك زى ما انت عايزها
فريده هى إلى قايلالى وانا موافق
نظرت له سلوى بشده قالت قالتلك اى
قال أشرف امتى
قال إيهاب امبارح
قدر لسا بتحبه فاكر هتنساه بالسهولة دى.. انت إلى هتتاذى مش هى بتستخدمك عشانه تفتكر قالتلك كده يومها لى لانه كان موجود
وامبارح مكنش موجود..فريده ليا ومش هتكون لغيرى وانا عارف ارجعها ازاى
نظر له أسرف من إصرار ابنه وما يحول فى عقله
قالت سلوى أنا مش موافقه ع جوازك منها.. هى نفس البنت إلى اتخليت عنك يا ايهاب أنا مش عيزاك تنكسر تانى
وانا كنت نسيت الاولانى.. أنا لحد انهارده بحبها ومش فارق معايا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات