رواية زهرة الاشواك الفصل الثالث والعشرون 23 كامل بقلم مجهول
إليها فريده بعدت فياسين قلبه معاها مش هيتخطاها يالسهوله دى.. متوهميش نفسك
قال ذلك وبعد عنها ومشي نظرت له من كلامها حتى اختفى عن عينها وكانت تشعر بالضيق والحزن مسكت زراعها بقله حيله وهى تجز على شفتاها وتقول بصوت اجش
مش بإيدى
لتسيل دمعه من عينها وهى تعلم أن ما يقوله صحيح انها وقعت فى حب معتم وقعت فى خطيئه ستؤدى لهلاكها وهى استسلمت لذلك
فى اليوم التالى كانت فريده جالسه تنظر فى الفراغ بتفكير مما أصبحت عليه طرق الباب سمحت له بالدخول دخل ايهاب نظر إليها قال
فريده انتى ماشيه
اه
لى
عايزه ابقى لوحدى ومش عايزه اتقل على حد
بابا قالك حاجه زعلتك
لا هو رافض خروجى من هنا لوحدى أنا إلى عايزه ده
وقف لتذهب نظرت له قالت انت كنت عايز اى
حضرى نفسك بليل
قالت بعدم فهم لى!
نظر إليها واردف هكتب عليكى
نظرت له بشده ولم تستطع الرد وكأن الكلام علق فى حلقها نظر لها ايهاب من تعبيراتها قال
قلتى انك عايزه نتجوز مش كده وانا موافق
ايوه ب... بس.. انهارده .. بسرعه دى
اه ...ولا انتى معترضه
لا يا ايهاب
يبقى مفيش مشكله
مشي أوقفته وقالت ببرجله فى كلامها بس ليه الاستعجال احنا مورناش حاجه.. لسا من يومين كنت..
نظر لها بطرف عينه وقال بجديه تبقى مراتى اليللاى ... قولتى اى!
كان ياسين خارج رايح لشغله وكان هيركب العربيه وقف لما شاف داليا واقفه عند عربيتها وتنظر له وكأنها كانت منتظره رؤيته
تعجب كثيرا من رؤيتها نظرت له والتقت عيناهم تنهد قفل الباب قال
خليكو هنا
اوما له الحراس راحلها وقف عندها نظر إليها ليبدأ هو ويقول بتعملى اى هنا
سكت ياسين لكن لا ينكر أن كلامها ضايقه وانب نفسه هذه والدته تقف تنتظره بينما تستطع الدخول لمنزله لكنى خشيت أن يتضايق
تعالى نكلم جوه
نظرت له من ما قاله ابتسمت بهدوء قالت أنا ماشيه علطول.. كنت جايه اسالك عن حاجه
حاجه اى
سكتت قليلا بتردد ثم قالت إلى حصل مبينك ومبين فريده بسبب دارين مش كده
تبقى وحش ازاى يا ياسين عايز تعمل اى مع امك
لم يرد عليها تنهد وقالت أنا كنت عايزه اساعدك.. واسمعنى لاول مره ولو مش الصله مبينا فاعتبرها نصيحه من واحده متعرفهاش
وكأنها تحاول ايقاظ مشاعره واستعطافه
روحتلها ولا لسا
اقفلى الموضوع ده
اقفله ازاى.. وفريده.. مش ناوى تصلحها
اوعى تكون سمعتلها يا ياسين.. انت عارفه انها عيله وانت دائما مبتاخدس ه كلامها
هى معدتش صغيره وعارفه كلامها كويس
معاك بس جرب تانى.. روحلها واحكيلها بهدوء مبينك ومبينها... البنت بتحبك واخده على خاطرها منك شويه وده طبعا فينا.. حاسسها بأهميتها
كم متبقى له لتعلم أهميتها عنده بل هى تعلمها واهانته لترى ما سيفعله وأنه باقى عليها.. يشعر بالضيق منها لكن اشتاق لها ولو رآها لعانقها شوقا
أنا هسيبك واروح أعقد معاها
متعمليش كده
هتروح انت
انتى مش فاهمه حاجه
مش فاهمه اى
أنا وفريده أطلقنا
نظرت له بشده قالت ايه... اطلقتو
وهى رافضه فكره الرجوع وحاليا بدور ع انسان تانى بس ميكنش أنا
انت.. انت طلقتها يا ياسين
كان برغبه منها
وانت!
صمت ولم يرد عليها رأت