رواية زوجتي مديحة الفصل الثاني 2 بقلم ايسو ابراهيم
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كان زوجها ماسك الشبشب وبيجري وراها وهي بتصرخ وبتحاول تهرب منه
دخلت بسرعة الأوضة وقفلت الباب بالمفتاح هو وقف عند الباب بينهج وقال بعصبية افتحي الزفت دا يا مديحة
هي بعصبية من ورا الباب ما تقوليش يا مديحة بدل ما أزعلك يا محسن
هو باستفزاز ماشي يا مديحة
مديحة بعصبية بس لما أطلعلك
محسن ببرود أيوه اطلعليلي يلا دلوقتي
محسن باستفزاز ما أنا فعلا شايفك كدا
خبطت مديحة الباب بقوة وقالت ماشي يا محسن إيه رأيك بقى في القميص الكحلي اللي أنت لسه شاريه من يومين أجرب عليه الميكب بتاعي
محسن پغضب عارفه إن جيتي ناحيته هيبقى آخر يوم في عمرك يا مديحة ماشي يا مديحة
مديحة من جوا في نفسها الله يسامحك يا بابا كان لازم تسميني على اسم أمك هو عشان بتحبها تظلمني أنا أهو شمت الأعداء فيا
محسن مالقاش صوت فخاف عالقميص بتاعه هو عارفها ممكن تعمل فيه أي حاجة فقال بټهديد مديحة لو مافتحتيش الباب هكسره على دماغك
مديحة ببرود عادي ما أنت اللي هتصلحه يا محسن لما يتكسر وأنت أصلا بخيل وبتطلع الجنيه من جيبك بضړب الجزم
سمعت مديحة كلامه فتحت الباب بعصبية وقالت لو قربت ناحيته هقلبها حرب عليك النهارده
جري ناحيتها بسرعة قبل ما تقفل الباب وهي اتخضت وجت تقفله مالحقتش ومسكها
صړخت وقالت عيب يا محسن ټضرب ست ومش أي