رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الرابع عشر 14 بقلم اماني سيد
لغرفته
بعد أن تأكدت شيماء من خروج ناجى من الغرفه جلست على التخت وشردت فى الباب فى أثر والدها
هى تحبه تنسى له أى شئ فعله معها تتمنى أن يضمها فقط يضمها ويشعرها بأمان الاب لو طلب منها وقتها جميع النقود التى أعطاها لها ستعطيها له دون نقاش
فى المكتب مازالت أسيل تجلس مع يعقوب
مش كان صعب الكلام اللى قولتيه لعمى ناجى ده
كان ممكن تكلميه بطريقه اهدى
عشان يراجع نفسه قبل فوات الاوان
المهم بقى دلوقتي كلكم بتشتغلوا وأنا كمان عايزه اشتغل
وقررتى تشتغلى ايه
قررت أنزل اشغل معاك ايه رايك
وهتشتغلى ايه
رئيس مجلس إدارة طبعا
خلاص ماتزعلش ابقى المساعدة بتاعتك
سبينى أفكر
فكر براحتك لحد الصبح وهتلاقينى لابسه وجاهزه
يلا تصبح على خير عشان انا عندى شغل الصبح بدرى ثم تركته وذهبت لغرفتها
أتى صباح يوم جديد على الجميع
لم يذق ناجى طعم النوم وقام مبكرا طلب من الخادمه عمل اصناف من الطعام التى يفضلها وبالفعل نفذت الخادمه ما اراد
مقعد يعقوب لشيماء لتجلس بجانبه فهم يعقوب ما يريده ناجى وفهم الجميع ما اراده وساعدوه دون أن يتحدثوا او يعلقوا حتى لا يشعروه بحرج
اثناء تناولهم الطعام ظل ناجى يضع فى طبق شيماء اكثر الأصناف التى يفضلها
عندما انتهوا من الطعام جلست شيماء برفقه نادين فالوقت مازال باكرا على الذهاب للعمل
اتى ناجى وجلس بجانبهم وظل يسألهم عن مشروعهم واعجبه حماسهم
يعنى يوم ماتعملوا مشروع تعملوا حاجه معرفش اجى اتابعها أو أشوفها
اعتبرنا عينك انا عين وشيماء عينك التانيه
نظر ناجى لشيماء
طيب خدوا بالكم من عيونى عشان مش هقدر اعيش من غيرها
ثم أخرج من جيبه المحفظه واعطى كلا منهم فلوس
نظرت له شيماء بعدم فهم
ايه ده
مصروفكم
تحدثت نادين بمزاح
مصروف ايه إحنا بقينا سيدات أعمال
انتوا مهما تكبر ا فانتوا عيال فى نظرى انتوا فاهمين
فى جهه اخرى فى مكتب ثائر دلف إليه أحد الرجال الذى أرسله ثائر للسؤال عن وأعطاه الملف الذى يحتوى على بياناتها
نظر ثائر للملف پصدمه لا يعرف مشاعره حزن ام ڠضب تعاطف ام قسوه
يشعر بالشئ ونقيضه ظل يسأل نفسه
كيف لأب أن يترك ابنته فى تلك الحياه
هل سيتقبلها أهله إذا علموا بالماضي الخاص بها
هل سيستطيع هو تقبلها
خرج من مكتبه وذهب يجلس فى مكان هادئ يفكر دون أن يقطعه أحد بعد مرور وقت طويل قرر أن يعطى نفسه فرصه للتعرف وعليها وإذا نجح الأمر سيمسح الماضي كأنه لم يكن