الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الرابع عشر 14 بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

فالحاضر كافى
صعد ثائر مره أخرى لسيارته وقام بالاتصال بشيماء
رن هاتف شيماء وجدت اسم ثائر ينير الشاشه شعرت برفرفه داخل قلبها وأجابت بصوت هادئ لامس قلب ثائر 
ألو 
ازيك يا شيماء عامله ايه 
الحمد لله انت عامل إيه 
بخير الحمدلله كنت عايز اقابلك 
خير فى حاجة 
اه استوردت مجموعه من ادوات التجميل حلوه اوى واسعارها حلوه ممكن تيجى الشركة تشوفيها ولو عجبك حاجه ممكن اقسطهالك
تمام مافيش مشكله بس هتعلى السعر عليا زى المره اللى فاتت
خديه من غير فلوس خالص ولا يغلى عليكى شوفى انتى فاضيه أمته وانا هستناكى 
خلاص بكره بإذن الله هعدى عليك على ١٢ الضهر كده كويس 
كويس جدا هستناكى مع السلامه 
مع السلامه 
اغلقت شيماء الهاتف وظهرت ابتسامه على وجهها اقتربت منها نادين واشارت بكفها أمام وجهها 
ايه سرحانه فى إيه 
لا ابدا ثائر كلمنى وجايب شغل جديد هروح اشوفه 
بس احنا لسه مخلصناش الحاجه اللى اشتريناها منه 
انا هشوف بس وبعدين الحاجه بتخلص بسرعه لو لقيت الحاجه تستاهل هجيب منها بس مش نفس كميه المره اللى فاتت كده كده الحاجه مش بتخسر ومش بتقعد أصلا 
تمام انتى أدرى
فى الشركة عند يعقوب كان يجلس بمكتبه وكانت أسيل تجلس امامه تعمل وتنفذ ما طلبه منها من أعمال واثناء جلوسهم دلفت اليهم السكرتيره 
خير يا مى 
انسه فتون بره وعايزه تقابل حضرتك 
نظر يعقوب لأسيل الذى بهتت ملامحها وطلب من السكرتيره أن تسمح لها بالدخول 
دلفت فتون وتفاجئت بوجود أسيل وشعرت بغيره داخلها 
اقتربت فتون من مكتب يعقوب وجلست امامهم 
كده انتهى جزء كبير من الروايه ومن العذابب وهنبدأ مرحلة جديدة بإذن الله هتعجبكم
بارت انهارده كنا بنقفل فيه الماضى والاوجاع استنونى بكره باذن الله فى جزء جديد من الروايه واحداث جديده مختلفه عن القديمه

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات