الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية معتز ونوارة (كاملة جميع الفصول) بقلم ندا الشرقاوي

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

لله 
نوارة..... اذيك ياعروسه والله وشك نور مع الدكتور 
شادية.... اتحشمي 
نواره..... هو انا قولتلك حاجه عيب ما الدكتور منور لوحده 
..... نوارة 
نواره..... معتز 
معتز.... لمي لسانك وصافح ماجد اذيك يادكتور  انا معتز 
ماجد..... الحمد لله اتشرفت بمعرفتك 
فهد..... وانا فهد 
ماجد.....اهلا وسهلا 
صالح..... واني 
ماجد..... معروف والله استاذ صالح 
فهد..... اسمك مسمع 
منه..... الف مبروك يااغلي اخت
شاديه..... لا مبكلمكيش
منه..... اخص دا انا منون
شاديه..... اتوحشتك جوي
منه..... واني كمان
شهيرة..... فهد ولدي 
وعانقته بشوق واعتذرت لمعتز عن كل شئ وسامحها الجميع 
وبدوا في تجهيز الفرح 
في يوم جديد وهو الفرح كانت الابتسامه علي وجه الجميع 
لولولولي
كانت نوارة تمسك الطبله في اديها ومنه بتزغرط والفرحه علي وجههم
ورد..... وهيصه.... هيصه
شاديه..... ربنا يخليكوا ليا
وجاء الليل وكان معتز وفهد وصالح كل منهم يرتدي جلباب اسود وعمه ويمسك في يده العصا
معتز..... اي اللي انت لابسه دا ياعريس
ماجد..... بدله
صالح بضحك..... ياجدع يام السعد هاتي الجلبيه للعريس
فهد...... فكرنا في فندق خمس نجوم يالا الله يرضي عنك غير خلجاتك
ماجد بضحك..... حاضر معلش نسيت
ودخل يغير
صالح.... اما مسخره
معتز..... تخيل ننزل احنا التلاته وهو بالبدله ابويا يجري ورانا بالفرس
فهد..... البنات لسه مجهزوش
صالح..... اديك قولت البنات يعني نخلص الفرح ينزلوا 
جاءت لينا وهي ترتدي فستان ابيض جميل 
لينا..... اي رايكوا 
معتز...... قمر ياروح بابي فين سليم 
لينا..... اقولك سر 
معتز..... قولي يامغلباني 
لينا بهمس..... سليم قرر يلبس زيكوا 
معتز بستغرب..... زينا ازاي 
لينا..... يلبس عبايه زيك 
معتز..... جابها منين 
لينا..... نواره اللي جبتها انت عارف مش بترفض طلب 
معتز..... اممم نزل سليم وهو يرتجي جلباب صعيدى صغير وعمه وفي يده عصا صغيره للغايه 
صالح بدهشه........ايوه ياسليم ياجااامد 
فهد..... اي الحلاوه دي 
معتز بدهشه من هيئه فهو جميل ورائع نسخه مصغره منه انزل الصغيره واتجه اليه ونزل لمستواه..... اي اللبس الجميل دا 
سليم بفرحه..... بجد حلو انا قولت هتزعق علشان مينفعش اعمل زي الكبار 
معتز......لا جميل اوي اقولك كمان هعملك منهم كتير نفس اللوان اللي عندي علشان نلبس زي بعض 
سليم..... بجد يابابي 
فهد..... بابي وجلباب بلدي مش راكبه 
لينا..... يالي نروح عند نواره 
معتز..... لا روحي انتي 
لينا باستغراب.... وسولي 
معتز..... لا سليم هيطلع معايا عند الرجاله موافق 
سليم بسعاده..... موافق 
ابتسم صالح علي معامله سليم ومعتز ويدعي ربه ان يرزقه بصبي يكون عوننا له وسند 
صعدت لينا للاعلي ونزل ماجد وخرجوا للخارج
كان صوت الطبل والزمار في جميع انحاء المكان وفي الصباح تم زبح المواشي 
كارم.... الماذون فين ياولدي 
معتز..... علي وصول يابوي 
صالح..... يالا 
معتز..... يالا 
ماجد..... علي فين
معتز..... هنتعارك بالعصا 
واشتغل المزمار البلدي 
ودخل معتز وصالح في المنتصف وبدوا المبارزه 
معتز..... مين هيخسر 
رفع صالح العصا امام عصا معتز..... ولا واحد والحج هيدخل زي العاده يقول عارفين ان محدش هيخسر فا كفايه 
وبالفعل ظلوا ېتعاركوا لمده طويله حتي وقف كارم وهو يقول
كفايه اكده عارفين محدش هيخسر
فهد..... الماذون وصل يابوي
كارم.... يالا ياماجد يالا
جلس الماذون ووضع ماجد يده في يد كارم وتم كتب الكتاب وقال الماذون جملته المشهوره بارك الله لكنا وجمع بينكما في خير
وتعالت الزعاريط من الحريم ودق قلب شادية وهو تري لاول مره السعاده
وظل الفرح في السرايا طوال اليوم وفي اخر اليوم غادر الجميع ودخل الرجال الي الداخل
نظر معتز سريعا الي صغيرتي التي كانت ترتدي فستان لونه وردي ضيق من الأعلي وواسع من عند الخصر
وكانت جميله للغايه اراد ان يخبئها بين صدره
كارم..... خد مرتك ياولدي واطلع
اخد ماجد شاديه وطلعوا الجناح وكان متزين علي اجمل وجه
ماجد..... انا مبسوط اوي اول مره افرح كده
شاديه..... تفضل مبسوط دايما يارب
وبدأت حياتهم
بعد اسبوع اخد ماجد شاديه وسافروا اسكندرية
ومعتز والباقي رجعوا الي القاهرة ليكملوا عملهم والدراسه
وصالح يهتم بورد
وعاشوا في حياه هادئه 
هل تدوم الفرحه ام يغير القدر حياتهم 
يتبع......
كانت تسير ذهابا وإيابا فاليوم ظهور نتيجه الثانوية العامه
والقلق يدق في قلبها خوفا ان تقلق ثقه زوجها وحبيبها فيها فهو يضع فيها ثقته كلها ان تحصل علي مجموع عالي
وقف امامها معتز وكوب وجهها بين يده..... حبيبي اي مجموع انا راضي بيه انتي بنتي وحبيبتي واهم حاجه عندي هيا صحتك ياروحي انتي بنوتي الحلوه بنتي الكبيره قبل ما تكوني مراتي وبعاملك علي اساس بنتي الاول وانا واثق فيكي انك هتجيبي مجموع يرفع راسنا كلنا صح يانواره الصعيد 
هزت راسها يدل علي صح 
معتز..... يبقي ناخد نفس عميق ونشكر ربنا علي اي حاجه وان شاء الله هتجيبي مجموع تبكي من الفرح واكمل بمرح بس في حضڼي...وعلي فكرة محضرلك مفاجأه جميلة اين كانت النتيجه كفايه انك مستحمله القرود بتعوي ولا بقوا بتوعنا 
نواره امسكت يده وقبلتها..... شكرا يامعتز علي كل حاجه سنه واربع شهور تقريبا ولو زعلتني بتراضيني قبل ما انام شكرا انك خالتني اكمل دراسه شكرا لانك خالتني وحده من البيت دا  عاملتني علي اني بنتك مش مراتك مطالبتش بحق كازوج مع انه حقك ومع زالك مطالبتش بجد شكرا ياميزو وعانقته بحب اغلق يده عليها وهو يقول..... ياروح ميزو انتي وقلب ميزوا 
دخل فهد ابتعد معتز سريعا وهو يساله بقلق..... هااا
فهد بحزن...... للأسف
نوارة..... مجموع وحش يافهد صح
فهد بفرحه...... للأسف نجحتي ياصغنن ب٪
معتز صړخ من الفرحه...... اااااه وشال نواره وظل يدور بها
وهي تضع يداها علي عنقه بشده ودموعها تسيل من الفرحه
دخلت منه وظهور الحمل عليها فهي من الشهر الخامس وفي يدها مفرقعات الوان ترميها علي معتز ونواره
سليم ولينا..... هيهيهيهي
انزلها وقبلها من وجنها وهو يقول..... مبروك يابنوتي
نوارة..... الله يبارك فيك يااحلي معتز
في الصعيد كان صالح يجلس امام اطفاله نعم فزوجته انجبت محمد وزهره اول يوم جاؤا علي الدنيا ظل ينظر اليهم خوفا ان يكون حلم وكانت ورد تمسك تداهم الصغيره وتعد اصابعهم وتنظر اليهم  بشوق
ورد..... هتفضل اكده
صالح..... شكلهم جميل چوي
ورد....... عندك حق
صالح..... بيكون نفسي وانا بحضنهم اسبهم في حضڼي علي طول خاېف يكون حلم ولو حلم يارب افضل فيه
ورد..... فاكر اول يوم وصلنا فيه هنا مع الولاد
فلاش باك
صالح..... بتعملي اي
ورد..... بشوف كل واحد عنده 10 صوابع في الايد ولا ناقصين
صالح بضحك...... ناقصين طب عديتي الرجل
ورد.... طبعا
صالح.... العيال جننوكي من اول يوم ولا اي
ورد..... جننوني اني بس
صالح..... عندك حق اني منمتش اوي يوم ولو نمت اصحي بسرعه اشوفهم
ورد..... ربنا يخليك لينا
صالح..... طب اي
ورد.... اي
صالح...... ولا حاجه ياختي نيمي العيال
ورد بضحك...... كلم معتز شوف نوارة عملت اي
منه..... قررتي تدخلي اي
نوارة بحماس..... اداره اعمال
فهد..... وهتشتغلي فين ياقطه
نوارة بغيظ.... مع جوزي ياعم
معتز..... ملكش دعوه بيها
فهد..... ياعم انا مالي انا هروح اشوف مراتي
منه..... تعال
نوارة..... هتسموا نواره
فهد.... ليه علشان البيت يولع انا هسمي
سليم..... انا اللي هسميها
فهد......ليه ان شاء الله
سليم..... كده بقا وانا اخترت سيلا
فهد..... بس دي بنتي
سليم...... وانا قولت سيلا يعني سيلا
معتز..... الاسم حلو
فهد.... بس انا اللي هختار اسم بنتي
سليم...... وانا قولت سيلا مش كفايه هيكون اسمها سيلا فهد هيكون احلي لو سيلا سليم
نوارة بضحك..... هههه هجوزهالك متخافش
سليم.....دا اكيد
فهد..... جوزتوا البت
معتز..... هتلاقي احسن من ابني فين
منه..... فعلا هنلاقي احسن منه فين علي الاقل هتكون بنتي جمبي
فهد پجنون..... لا كده كتير انا ماشي
ضحك الجميع عليه وعلي غيرته علي صغيرته التي لم تاتي للدنيا
في الليل دخلت نوارة الجناح وكان متزين بشكل جميل وكان معتز يقف في منتصف الغرفه يرتدي شورت ابيض وتيشرت اسود
تقدم منها وامسك يداها قبلها.... قولت احتفل انا ونوارتي لوحدنا ولا اي
تقدم من الفراش وامسك فستان جميل للغايه لونه ابيض لامع منفوش وفي نفس الوقت هادي وجذاب وبعض الفصوص الفضيه التي تجذب اي احد يراها 
وقف معتز خلفها وعانقها وهمس قائلا.... دا هتلبسيه دلوقتي علشان نحتفل سوا ياعروسه 
قد فهمت فيما يفكر اخدت الفستان ودخلت المرحاض بدلت ملابسها وارتدت الفستان وكان رائع عليها وجذاب 
فتحت باب المرحاض واخرجت راسها وهتفت.....طب اي فين الصندل 
احضر لها صندل ذو كعب عالي رفيع.... اتفضلي 
اخدت الصندل وقفلت الباب مره ثانيه 
عدا دقيقتان وفتحت الباب وخرجت سندريلا نعم فهي مثل سندريلا 
وقف امامها مبهور من جمالها قائلا.....ناقص حاجه واتجه ناحيه الكوميدينوا واخرج علبه قطيفه كبيره استغربت نوارة هذه ليست علبه خاتم او اسوره وقف امامها قائلا بابتسامه جذابه.... عاوزه تعرفي فيها اي عندك فضول 
نواره بحماس...... جدا
فتح معتز العلبه وظهر لامعان شديد وكان تاج يرتديه الاميرات 
معتز..... فستان سندريلا من غير تاج يبقا مش ظبطه صح 
اغرورقت عيناها من الفرحه 
معتز..... مش عاوز دموع حتي لو دموع فرحه افرحي اي اليوم مش عاجبك 
نواره بسعاده..... بالعكس جميل اوي 
معتز..... طب البسك التاج الجميل دا بقا 
وكان تاج جميل رقيق يوجد فيه فصوص لونها ازرق 
معتز..... ايوة كده سندريلا كملت 
ارتمت في أحضانه تعانقه بشده وتبكي من الفرح 
معتز..... حبيبي مش عاوز دموع ممكن بقا مولاتي تسمحلي بالرقصه دي 
اومئت له بنعم واشتغلت مزيكا هاديه وامسك بكفيها وبدات الرقصه بهدوء 
انتهت الرقصه ونظر إليها بشوق مفرط يريد امتلاكها لكن بموافقتها وهي ترا في عينه الاشتياق نظرت ابيه وتفوهت متمتمه..... موافقه 
انحني ونزل لمستواها اخد شفتيها في رحله طويله كمسافر مشتاق لبلده ومسكنه فصل قبلته وكانت انفاسهم تعلي وتهبط 
وبعد مرور وقت اصبحت زوجته قولا وفعلا وبدات حياتهم حياه سعيده سوف يمروا بعقبات لكن حبهم سوف ينتصر في اي شئ.
وهنا ليست النهايه بل بدايه لعشق لم ينتهي ابدا بل عشق يتجدد كل ثانيه.
وهكذا العشق ينتصر في اي شئ يصنع المعجزات ويخلق مشاعر جديده مشاعر لم تكن عند احد بل عند العشاق فقد سوف يبدءو حياه سعيده عشقها عندما كانت طفله وسوف يعشقها عندما تكون عجوزه بالحب لايفرق بين شباب وشيب.
عشقها بضفائر وسوف يعشقها عندما يظهر خصلات شعرها الابيض.
النهايه

11  12 

انت في الصفحة 12 من 12 صفحات