الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية غصون ويونس الفصل الخامس عشر 15 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

جانبك
هزيت غصون راسها پخوف و مشيوا 
رجعت القصر و قعدت في الجنينه بشرود 
دموعها نزلت بتلقائية و هي بتحط ايديها على بطنها 
المفروض افرح بوجودك و لا اخاڤ عليك 
عايز اعرف يونس بوجودك اوي و اشوف رد فعله بس عشان مصلحتك هستنى شويه
رجعت راسها لورا و غمضت عينيها بارهاق و هي لسه حاطه ايديها على بطنها 
فتحت عينيها و حطيت الشنطه على الكرسي جانبها و قامت تتمشى جنب البسين و هي بتفكر 
في البيسين 
اټفزعت بخضه و خوف شديد 
فضل جسمها ينزل و هي بتحاول تقاوم عشان متغطسش في المياه بس بدون اي جدوى
نزلت في المياه بكل جسمها... مكنتش عارفه تاخد نفسها 
دخل يونس بالعربيه بتاعته و لمحها جري عليها بسرعه البرق 
و رمى نفسه في المياه 
طلعها من المياه و رفعها على سطح المياه و بيتكلم پخوف شديد 
غصون انتي كويسه
سندت براسها على كتفه و حاوطت كتفه بايديها و هي بتتكلم بدموع 
مش عارفه اخاد نفسي 
طلعني من المياه
هز راسه پخوف و شالها و طلعها من المياه بسرعه 
فضل شايلها و طلع بيها اوضتها و قعد جانبها و مسك ايديها و اتكلم بلهفه 
احسن دلوقتي و لا نروح المستشفى
حطيت راسها على رجليه و اتكلمت و هي بترتعش 
بردانه اوي و خاېفه 
انا مش عارفه ايه اللي حصل انا كنت ماشيه و فجأة وقعت 
بردانه اوي يا يونس
حط راسها على المخده برفق و دخل غرفه الملابس جابلها هدوم 
اتكلم بلهفه و هو بيقعدها قدامه 
غيري الهدوم دي عشان تدفي يلا
بصتله بخجل و اتكلمت بتلعثم و ارهاق
هقوم البس في الحمام
قالت كلامها و قامت بسرعه من قدامه و هي حاسه بدوخه 
كان ملاحظ تعبها دخل وراها و قفل الباب 
فيه حاجه!
قرب منها و همس بحنان 
هساعدك عشان انتي تعبانه و انا مش هطمن عليكي و انتي لوحدك
اتكلمت بخجل و هي بتبعد 
امممم انا كويسه و هعرف لوحدي الموضوع مش مستاهل متخافش عليا
لو سمحت اطلع انا هكمل لو سمحت
هز راسه بهدوء و مسح دموعها بحنان و قبل.... اسفل عينيها و من الفون الارضي
اعملي شوربه و اي مشروب دافي و طلعيه اوضه غصون
قال كلامه و قفل المكالمه و انتظرها تخرج 
خرجت و هي لسه بترتعش 
جري عليها و تعقد على السرير و اتكلم بحنان و هو بقوه و بيمسك ايديها بيحاول يدفيها 
شويه و هتدفي
قال كلامه و رفع عليهم الغطا
تتنفس بقوه تحت نظرات الخۏف منه 
همس پخوف 
نروح المستشفى و لا اطلب دكتورة 
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بخضه و هي بتمسك فيه 
لا انا كويسه لما هدفا هبقى كويسه مش عايزه اروح المستشفى
هز راسه ببعض الخۏف و الخدامه اللي خبطت على الباب 
اتنهد پغضب و فتح عينيه 
بصلها لاقها بتبصله بخجل و لسه ماسكه فيه 
اتكلم ببأبتسامه و حنان 
هاخد منها الاكل و رجعالك
بعدت عنه بخجل مفرط و احراج منه 
خد الاكل من الخدامه و راح قعد جانبها 
لاقها بتبصله بالطريقه دي اتكلم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات