الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية اكتفيت بها (كاملة جميع الفصول) بقلم سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

مالمحه مية وتمانين درجة من هدوء لعصبية مفرطة! و من عصبيته مسك دراعها من فوق وشدها ليه ف إتنفض جسمها پخوف من ردة فعله ميل عليها بوشه و سند إيديه جنب وشها وقال
بحدة و صوته خلى كب خلية في جسمها تترعش!
إنت قولتي إيه!! سمعيني كدا تاني
بلعت ريقها و مقدرتش تتكلم ف صړخ فيها بصوت خالها تترعش
م تنطقي!!!!
عينيها إتملت دموع بعد ما أدركت غلطتها هي فعال أول مرة تطاول عليه بالشكل ده و أول مرة في حياتها تقوله كلمة زي دي هي عارفة كويس إنه عصبي رسالن لما بيتعصب بيبقى واحد تاني وياما
أبوها حذرها من شخصيته إترعشت و هي مش قادرة تتكلم من الخۏف ف إتعصب أكتر و لسه هيزعق القاها بتقول بصوت عالي مختلط ببحة عياط
رسالن قرفت من إنك متحاوط ببنات كتير و ياريتك بتصدهم إحتراما ليا و إني
رسالن قرفت قرفت من إنك كل يوم مع واحده كل يوم بتجيلي وأنا عارفة إن انت نايمة فيه واحده غيري يا
قرفت يا
في حياتك بس الء إنت مبتسيبش فرصة ده إنت بترحب بيهم أحسن ترحيب أنا خالص تعبت و حقيقي جيبت أخري!!!
ب عد عنها و طفى النور
محستش بنفسها و هي پتنهار بالعياط و بتخبي وشها منه خاېفة ليضربها مع إنه عمره ما عملها .. يمكن إلنها عمرها ما عصبته للدرجة دي بص لوشها المتغطي بإيديها
بهدوء إداها ضهره و سابها كتمت عياطها في المخده عشان ميسمعوش بس هو كان سامع كل شهقة و كل رعشة في جسمها واصالله غمض عينيه و هو عارف نفسه مش هيقدر ينام غير لما
تبطل عياط و تهدى و فعال ده اللي حصل بعد أكتر من ساعة لما حس إنها نامت لفلها و القاها نايمة ضامة رجليها لص درها و حظه إنها كانت نايمة و وشها في مواجهته بص لرموشها اللي الدموع
لسة عالقة فيها إتنهد و مسحهم و سند راسه على راسها و إيديه بتمشي على وشها و بعد دقايق فاق على نفسه و على اللي بيعمله بعد عنها بسرعه وبصلها و مسح على وشه پعنف و هو
بيقول بضيق
رسالن يا جارحي!! مراتك اللي أصغر منك ب عشر سنين هترجعك عيل وال إيه م بتصدق تنام عشان تعرف ټلمسها!!!
بتعمل إيه يا
غمض عينيه و هو بيردد
 رسالن عشان متتهورش!
نام يا
و رغم إنرسالن مش بالسهل يضعف قدام واحدة أيا كانت ملكة جمال إلنه بيبقى مع أي واحده بمزاجه هو مش بمزاجها إال إن تيا الوحيدة اللي بيطلبها مع إن الباقي هما اللي بيعرضوا نفسهم عليه و
هو يختار بس تيا بالنسباله مختلفه تماما عمرها ما عرضت نفسها عليه .. دي كمان رفضته!!! لما وصل تفكيره لحقيقة إنه إترفض منها قلبه كان هيقف من العصبيه و غمض عينيه عشان ينام بسرعه
قبل م يجراله حاجه من الڠضب!!!
تيا!!!
إتنفضت تيا اللي كانت واقفه في المطبخ بتحضر الفطار و بصت وراها بإستغراب و طلعت برا المطبخ لقته واقف شعره منعكش و أد إيه بتحب شعره أول ما يقوم من النوم وشه أحمر

وشكله خالها تكتم
الضحكة بالعافيه أول ما شافها زعق بعصبيه
ساعة عشان تردي إيه واقعة على ودانك وإنت صغيرة!!
بصتله بتعجب مش من عادته يتعصب بالشكل ده فقالت بإستغراب
إنت لسه ناده دلوقتي في إيه!
يعني أنا كداب!!!
قالها پغضب و هو نازلها على السلم كان فاكر إنها هتخاف منه بس على العكس القاها قربت منه و حطت إيديها الناعمة على وشه و هي بتقول بنعومة مكانتش قصداها و صوتها كله قلق
إنت كويس فيك إيه! إنت جسمك دافي فعال طب إطلع وأنا هحضر الفطار وأطلعهولك!!!
جسمه كله إتشل لمسة إيديها اللي بنعومة األطفال دي خلت جسمه يسخن بجد!! غمض عينيه و مش عارف إيه تفسير إنه هدي فجأة ولثواني إستشعر فيهم لمسة إيديها رجع إتعصب تاني و هو
بيدرك حجم تأثيرها عليه و پعنف زاح إيديها ف إتخضت تيا
شيلي إيدك!!
ب عدت عنه خطوتين ووقفت بكبرياء و بصتله في عينيه وبعدين لفت عشان تسيبه وتمشي إتعصب أكتر و مسك إيديها و هو بيشدها ناحيته و پيصرخ في وشها
أول وآخر مرة تسيبيني وتمشي وأنا بكلمك فاهمه وال تحبي أفهمك بطريقتي!!!
فقدت تيا أعصابها و قالت پغضب
في إيه يا رسالن إنت عايز تتخانق وال عايز إيه بالظبط!!!!
شششش صوتك يوطى!!!!
قال بنبرة خلتها تترعب فبصتله بضيق و هي بتحاول تبعد عنه أال إنه كان محاوط و بيقربها منه أكتر بص بس محسش غير برجلها بټضرب رجله پعنف
فغمض عينيه من غير ما يدي أي ردة فعل ف بعدت عنه و هي بتبصله پغضب و قالت پحده
إيه الجنان ده يعني بتتعصب عليا و عايز آآ .. أنا ماشية!!!
قال بخجل و هي بتتحرك عشان تمشي ف شدها ليه تاني بحدة و المرة دي زقها على الحيطة و حاوطها من الجانبين بإيديه اللي إتسندوا على الحيطة و قال بهدوذ مخيف
إتأسفي على الحركة اللي عملتيها! عشان مخليش ليلتك سودا على دماغك!
كټفت إيديها على صد رها و قال بعند
رسالن!!!
الء مش هتأسف يا
مكانش مستوعب حجم الكلمة على قلبها و إزاي كان ليها أثر اللكمة على قلبها و كإنه مسك قلبها و فضل يضرب فيه!!! و بصمت إنهمرت دموعها على وجنتيها و بصتله بحزن رهيب و سابته و
مشيت فضل باصص على أثرها و هو بيسترجع نظرتها ليه ف ضړب الحيطة بضيق و هو بيهمس
بعد الشړ .. بعد الشړ عليها أنا يارب و هي لاء!!!!
أيوش رواية اكتفيت بها 
الفصل الثالث
واقفة قدام مرايتها البسة فستان أبيض أي بنت بتحلم بيه فستان بارز رشاقة جسمها و حجاب أبيض ملفوف بإحكام على وشها أجود أنواع مستحضرات التجميل اللي برزت مالمحها من غير ما تخفي
براءة وشها كانت باصة لنفسها بعد ما خرجوا المتخصصات الليرسالن جايبهم مخصوص ليوم زي ده و الفستان ده كمان هو اللي جايبه و معمول مخصوص عشانها حطت إيديها على قلبها و هي
بتحاول تهدي دقات قلبها المچنونة الشخص الوحيد اللي قلبها دقله طالع دلوقتي وهياخدها من إيديها عشان يكتبوا الكتاب غمضت عينيها و هي حاسة إن هيجيلها سكتة قلبيه من فرحتها 
رسالن
شكلي حلو يا
هنكتب الكتاب و نقعد شوية و بعدين نطلع على القصر الفرح مش هيطول!!
قال بهدوء و تغاضى عن سؤالها إرتعشت نبرتها و هي بتقول بحزن
ليه ده فرحي .. عايزه أقعد شوية و آآ!!
مش حابب أفرجأمة ال إله إالهللاعلى مراتي يا تيا!!
قال بحدة و مسك إيديها بهدوء وخرجوا من الجناح ف إتنهدت بحزن وهي بتحاول تصبر

نفسها بصت إليديه اللي حاضنه إيديها ف شددت على كفه كإنها بتستشعر لمسته و مشيت وراه نزل تحت عند
أبوها والمأذون و كله متجمع قعد و قعدت جنبه و هي بتوزع إبتسامات على صحابها و أبوها بدأت مراسم كتب الكتاب لحد ما إنت ب باركهللالكما و بارك عليكما وجمع بينكما في خير!
غمضت عينيها و قلبها هيقف بقت حرمرسالن الچارحي بشكل رسمي!! فتحت عينها اللي إتملت دموع وبصتله مكانش واخد باله منها و كان بيسلم على أبوها و صحابه كانت بتبصله كإنه حلم و إتحقق
صحابها جم سلموا عليها ف سلمت عليهم بشرود و هي مبتسمة كإنها في عالم تاني! بعد سالمات كتير مسك إيديها و قال ب هيبته المعهودة
طب يا جماعة أنا هاخد مراتي و نروح بيتنا بقى!!
هللايسهلو!!
هتفوا صحابه بإيحاء فهمه ف شتمهم ب جرأه
بس يا والد الو!!!
ضحكوا كلهم ف شهقت تيا بخفوت من شتيمته و وشها إحمر بخجل باباها راح ناحيتها و بدون مقدمات بحنان ف سابت إيدرسالن و أبوها بكل قوتها تحت نظراترسالن اللي مكنش عاجبه
ب عد أبوها بعد شويه و 
أي حاجه إبن الچارحي يعملهالك تكلميني يا تيا فاهمه!!!
إبتسمت و و هي بتومأ براسها ف إبتسمرسالن بسخرية و هو بيقول بهدوء
مقبولة منك يا حمايا!! يال وال إيه!
قال ل تيا اللي قالت بهدوء
يال!!
ر كب و ساق هو بعد ما صمم إن مافيش سواق
مسك إيديها و إتحركوا برا قصر أبوها و الزغاريط بتالحقهم فتحلها باب عربيته موديل السنة ف ركبت و هي بتحلف إن كل خليه في جسمها بتترعش
هيوصلهم و إتحرك بالعربية و تيا عينيها على باباها و صحابها بتشاورلهم و عينيها مليانه دموع و أول ما بعدوا عن نظرها سندت راسها ع اإلزاز بحزن و قال بصوت خاڤت برئ
كنت عايزه أفضل معاهم شويه عشان أشبع منهم .. أنا ملحقتش!
بصلها بجنب عينيه و مقالش غير
أنا أهم وال صحابك
إتنفض قلبها بيسألها ده مافيش حد واخد المكان اللي هو واخده في قلبها و ب براءة و حنان قالت
رسالن!!!
إنت يا
إبتسم بغرور مالحظتوش كإنه بيقول لنفسه إن أجابتها طبيعية مين ممكن يضاهيه في األهميه!! تيا بصتله بإبتسامة حنونة و مسكن إيده و فردتها على مكان قلبها ف بصلها بهدوء القاها بتقول
بنبرة حنونو فكرته بأمه!
حاسس بدقات قلبي أنا قلبي هيقف من الفرحة!!
إستشعر دقات قلبها السريعة جدا ف إبتسم لبراءتها  ه بهدوء إحساس إنها بتحبه بالشكل ده بيرضي حاجه جواه هو نفسه مش فاهمها و ريحت راسها على
صدره و غمضت عينيها و هي مش مصدقة إنها في 
عمر ما واحده في الدنيا عرفت تبعثر رسالن الچارحي إشمعنا هي
وصلوا القصر ف قال بهدوء
يال يا تيا وصلنا!!
ب عدت عنه لدرجة إنه كان عايز يمسك إيديها و يشدها تاني بسرعه و مبيعدهاش عنه تاني نزل من العربية و هو
طلعت من ه و نزلت من العربية ف إتصدمرسالن من البروده اللي لفحته لما
مستغرب نفسه و مضايق من

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات