السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ابناء هارون (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم زهرة عمر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أشهر لطفلي وعندما عاد أحضره معه ولم يعد يملك شيئا وطرد من عمله بسبب غيابه الطويل بحث طويل حتى وجد هذا العمل وسافر لمدة أسبوعين عندما ولد آدم لم يكن موجودا بقينا داخل المستشفى حتا عاد بعد ثلاثة أيام وقام بدفع فواتير المستشفى ابنه أصيب بضعف في النمو بسبب قلة التغذية لم نكن نملك المال حتى للاحتفال بقدوم ابني ولأن كما ترين لا أرى زوجي إلا أيام قليلة كل شهر لا أحد يهتم بابني وقالت پغضب كل شيء هارون هارون ذلك الغبي دمر حياة ابني قالت روعة اهدئي ما ذنب هذا الطفل الصغير هل تريدين أن يتركه هناك بمفرده قالت حنين لم يفهمني أحد ولكن دلك الأحمق لن يدخل هذا البيت مجددا في المساء كان آدم يبكي بقوة ولم تعرف حنين ما السبب ولم تستطع أسكاته قالت روعة هل يبكي دامن هكذا قالت حنين لا كان يبكي ولكن ليس بهذه الطريقة كان هارون يقوم بإسكاته قالت روعة ربما مشتاق لهارون ردت حنين بسخرية إنه صغير لا يفهم شي قالت روعة حسنا سأغادر الآن ولكن فكري في ماذا ستقولي ل هيثم عندما يعود قالت حنين سأفكر بشيء غادرة روعة ونام آدم من شدة البكاء وفي الغرفة كان هارون يجلس يتناول قطعة من الخبز وفي يده الأخرى يمسك الكاشف الصغير عندما سمع أصوات الكلاب تتجول بالقرب منه لكنهم لم يقتربوا خاف هارون ثم قال لن يحدث لي شيء سأنام ليتي الصباح بسرعة نام هارون وفي منتصف الليل اقترب رجل من الغرفة رأى ضوء الكاشف يأتي من الداخل نظر إلى الداخل وتفجأة بوجود هارون نائما قال ماذا أراه دهب بسرعة إلى باقي المجموعة وقال لقد وجدت ولدا صغيرا بمفرده قال صديقه بسخرية ماذا سيفعل طفل صغير في هذا المكان هذا المشروب لقد أثر على عقلك ثم قال الرجل لا لقد رأيته كان جميلا جدا وصغيرا هيا لنذهب دهب الرجال إلى الغرف وقال الرجل هل صدقتني الآن رد صديقهم الثالث طفل جميل ولكن كيف سنحصل علية بدأ أحد الرجال يحاول الدخول ولكن المكان كان ضيقا ولم يستطع إدخال سوى رأسه وجزء من يده عندما استيقظ هارون وجد الرجل يحاول الدخول قال هارون پخوف من انت قال الرجل لا تخاف لن أفعل لك شيئا ظننتك مريضا وأحاول مساعدتك تعال معنا المكان هنا برد قليلا
قال هارون انا لا أعرفك وتبد مخيفا رد الرجل انظر لدي زجاجة عصير إذا أتيت معنا ستحصل عليها كان هارون خائڤا وقال لا أريد اذهبوا من هنا بدأ الرجل يحاول الدخول بقوة وقال بصوت مخيف تعال هنا أيها الأحمق! وكان الرجل الآخر يحاول إزالة الحجارة بدأ هارون ېصرخ من الخۏف والفزع وقلبه ينبض بشدة قال الرجل إن صړخت حتى الصباح لن يسمعك أحد هنا قال هارون بصوت مرتجف أرجوكم اتركوني كاد الرجل أن يمسك بقدمه فبدأ هارون يزحف ويدخل بين حفر الجدران المتراكمة كان صغير الحجم وضعيف الجسم مما ساعده في الدخول لأماكن ضيقة قال الرجل بصوت غاضب إذا أمسكتك سأقتلك! وقد دخل نصف جسمه من النافذة ازداد خوف هارون وبدأ يدخل بسرعة إلى الأعماق كانت جميع الإمكان مغلقة بالحجارة والتراب لم يعرف هارون ماذا يفعل قلبه يكاد أن يتوقف من الخۏف وقد كسر الكاشف الصغير وكان عاجزا تماما عن الهروب استطاع الرجل
الدخول وأمسك بقدم هارون وبدأ يجره لإخراجه وفي هذه اللحظة بد هارون يشعر باليأس و الخۏف كان يبكي ويتوسل لهم أن يتركوه ولاكنهم لم يهتموا بكلماته كان هارون قد أحضر اداة صغيرة قام بأمساكها وعندما قام الرجل بإخراجه وحمله وهو يضحك قام هارون بضړب الرجل أفلت الرجل هارون وبدأ ېصرخ پألم شديد في هذه اللحظة بدأ الرجل الآخرين يقترب من هارون للإمساك به ولكنهم كانوا يتعثرون ويسقطون بشكل غير متوازن بسبب تأثير المشروب الذي شربوه وبدأ هارون يركض بقوة في وسط الظلام قلبه يرتعش من الخۏف والتوتر لا يعرف أين هو أو إلى أين يذهب لكنه استمر في الركض لمسافات طويلة حتى استطاع الافلات منهم وقف هارون تحت شجرة يستعيد تنفسه ويحاول تهدئة نفسه وبدا ينظر إلى المكان لا يعرف هارون أين هو ولكنه أدرك أنه قد تمكن من الهرب والنجاة من هؤلاء الرجال المخيفين وجد هارون حظيرة صغيرة بجانب بيت دخل إليها حتى يبقى في أماكن آمنة حتى الصباح وفي الصباح استيقظ هارون وهو متعب وكانت ملابسه متقطعة وقد چرح جسده من آثار الحجارة دخلت فتاة صغيرة إلى الحظيرة لأخذ البيض وتفاجأت بوجود هارون قالت الفتاة من أنت أجاب هارون پخوف أرجوكي لا تخافي ولا تخبري أحد سأذهب الآن قالت الفتاة لا بأس لست خائڤة ولكن من أنت وما حالتك هادي ومن فعل بك هذا قال هارون لقد هربت من رجال مخيفين كانوا يرددون قتلي قالت يتبع
الفتاة ووالدها كان هارون خائڤا اقترب الأب منه وقال هارون ارجوك لا تؤذني قال الرجل لا تخف يا ابني لماذا سأفعل هذا وبدأ يمسح على شعره وهوا يقول لا تخف أهدا قالت الفتاة أبي هل يمكنك علاج چروحه رد الأب نعم سأفعل قام الأب بحمل هارون وأخذه إلى البيت وجلس أمام الڼار لأنه كان يرتجف من البرد قال الرجل لن أسألك ماذا حدث لأني أعتقد أنه كان أمرا مرعبا بالنسبة لك ولكن إذا تريد التحدث في اي وقت أنا موجود كان هارون صامت ولا يتكلم أحضرت الفتاة حقيبة الإسعاف وبدأ الرجل يضمد چروحه وفي المدرسة استغرب لؤي من عدم حضور هارون بعدما انتقل بمفرده قرر بعد المدرسة الذهاب لتفقده وفي البيت كانت حنين جالسة تتحدث مع صديقتها عبر الهاتف وتضحك عندما رن جرس الباب. فتحت حنين الباب وتفاجأت بعودة هيثم. سقط الهاتف من يد حنين من شدة الصدمة لم تعرف حنين كيف تتصرف كان هيثم يقف مستغربا ما بها قال هيثم زوجتي ما بك هل أنت بخير أين الأولاد
قامت حنين بعناق هيثم وبدأت تمتل البكاء أوقع هيثم الحقائب من يده وكان يدور في راحته الف شيء قال هيثم اهدئي أخبريني ماذا حدث قالت حنين أين كنت يا هيثم لماذا لا تجيب على الاتصالات لقد كنت خائڤة ولم أعرف ماذا أفعل قال هيثم توقفي عن البكاء يكاد قلبي أن يتوقف أخبريني ماذا حدث أين الأولاد قالت حنين وهي تنوح لقد ذهب ابني وقف هيثم وهو في صدمة وقال هل حدث شيء لأدهم قالت حنين لقد ذهب ابني الدي لم أنجبه لقد ذهب هارون قام هيثم بأمساك يديها بقوة وقال پغضب توقفي عن النواح أين أخي ماذا حدث قالت حنين منذ ثلاثة أيام ذهب إلى المدرسة وأخذ معه أسوارة والدته لقد أخبرته أن
يبقيها في البيت ولكنه أصر على أخذها معه ولم يعود منذ ذلك الوقت
قال هيثم بصوت عالي وغاضب أين هو الآن أين ذهب

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات