رواية غصون ويونس الفصل العشرون 20 بقلم يارا عبد العزيز
في كل اللي حصل
نورا پخوف و بكاء و هي بتميل على رجله
ابوس... رجلك ارحمني انا و الله العظيم ما فيه اي حد بعتني و معرفش مين اللي عايز يأذيك.. كدا انا متابعك من زمان اوي لما كنت بتيجي البار... و كان كل حلمي اني بس ابقى قريبه منك و لما شوفتك لوحدك اخر مره روحت عندك و كان نفسي بس تشوفني و اديتك اغلى حاجه عندي انا بحبك يا يونس و مستحيل اذيك.... ارجوك ارحمني و متأذنيش.... انا معرفش مين اللي عمل كدا و مليش اي علاقه بكل اللي حصل
اتكلم پغضب و هو بيقطع... الورقه
دي الورقه اللي كانت ما بينا و اللي اصلا ملهاش اي اساس لاني حتى مش فاكرها و مكنتش في وعيي و انا بمضي عليهااا
بس قسما بالله لو عرفت ان ليكي اي يد في كل اللي حصل لهكون مخلص... عليكي بنفسي
قال كلامه و سابها مكانها و ركب عربيته و مشي
اللي اسمها نورا دي متغيبش عنك لحظه واحده كل تحركاتها تكون عندي اول باول
في نفق تحت الارض في ڤيله جاسر
دخل جاسر و بص لمي اللي كانت نايمه منكمشه على نفسها پخوف
جاب جردل المياه المتلجه و رماه عليها
صحيت مي و هي بتتنفض پخوف شديد
اتكلمت پخوف و هي بتبصله
كفايه كدا حرام عليك بقالك اسبوع معذبني... هنااا انا و الله تعبت
جاسر ببرود
ما انتي كنتي عايشه معاياا معززه مكرمه يحبيبتى انتي اللي عملتي في نفسك كدا لما غدرتي بيااا
انتي دلوقتي بتحصدي افعالك يروحي و بعدين انتي تحمدي ربنا مش احسن ما اخلص... عليكي و لا ابعتك ليونس و اخلص... منك من غير ما اۏسخ... ايدي بدمك...
و خلاص يستي عاقبك خلص دلوقتي انتي هتقومي زي الشاطره و تستنيني فوق عشان نرجع ليالي زماان موحشتكيش و لا ايه
مي كانت بتبصله بكره شديد و مشيت معاه و هي مقدمهاش اي حل غير انها تطيعه حتى و هي كارهاه
بعد مرور ست شهور
في منزل صغير في ابعد مكان في سوهاج بالتحديد
كانت غصون قااعده بارهاق شديد و حاطه ايديها على بطنها المنتفخه
فاقت على صوت جرس الباب
وقفت ورا الباب و اتكلمت پخوف
مين
منى بحب
انا يحبيبتى افتحي
فتحت غصون بسرعه و حضنتها بعمق و اتكلمت بدموع
بقالك اسبوع مش بتيجي يا ماما وحشتني اوي
حقك علياا يعين ماما انا بس مكنتش عارفه اخرج عشان يونس رجع من القاهره و مش عارفه اتحرك بسببه المهم انتي عامله ايه دلوقتي
جبتلك اكل و عصاير هدخل اعملك اي حاجه تاكليها
هزيت غصون راسه پخوف و هي بتفكر في يونس و خاېفه يلاقيها
دخلت مع منى المطبخ و حطيت ايديها على بطنها و كان باين على ملامحها الخۏف
اتكلمت منى باستغراب
مالك يغصون!!
فيه حاجه تعباكي
غصون پخوف
خاېفه يونس يلاقيني انا مش عايزة اعيش معاه يا ماما لو لاقني هيخليني اعيش معاه غصبن عني و محدش هيقدر يقف قصاده حتى جدي
منى بحنان و هي بتاخدها في حضنها
مټخافيش هو مش هيلاقيكي محدش فيهم هيلاقيكي
انتي اصلا مينفعش ترجعي انتي في نظر الكل واحدة هربانه... من جوزها يونس مقالش لحد اللي حصل و السبب ورا