الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية غرور وتمرد (كاملة جميع الفصول) بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

بعد ما دخلنا البيت وقفل الباب بصلي وقال بملامح جامدة مفيش فيها آي شعور إنساني
إسمعي يا إسمك إي أنا أصلا مكنتش عايز أتجوز من الريف وإنتي مش من مستوايا أصلا أنا دكتور وإنتي حتة بت جا هلة..
شاور على باب أوضة وكمل كلامه القا سي
دي أوضتك وطول ما أنا في البيت متطلعيش منها مش عايز أشوف وشك قدامي عشان مش طاي قك سامعة?

مسكت دموعي اللي بتحارب عشان تنزل ورديت عليه ب حاضر على هيئة هز راسي ودخلت الأوضة من قدامه بسرعة قعدت على السرير وأنا كاتمة صوتي وصوت شهقاتي من العياط حتى أنا مكنتش عايزة أتجوز واحد زيه من المدينة شايف نفسه ويعرف بنات ياما بس عندنا البنت مينفعش تقول لأ ل أهلها رغم إعتراضي الشديد ل ماما وبكايا إلا إن هي كمان مفيش بإيديها حاجة تعملهالي قومت من مكاني بعد ما هديت وغيرت الفستان وأنا ببصله بحسرة وو جع قلب نمت بعدها نوم عميق جدا ودا بعمله في العادة لما بزعل جدا تاني يوم صحيت وفضلت قاعدة في الأوضة وخاېفة أخرج فضلت سامعة صوته رايح جاي في الشقة لحد ما صوته إختفى خالص ف قولت يمكن نزل أو دخل أوضته فتحت الباب بهدوء وخرجت راسي برا وملقيتش حد خرجت بهدوء وروحت للمطبخ عشان أحضرلي فطار لإني جوعت فتحت التلاجة أشوف إي اللي فيها وخرجت جبنة ولانشون وبسطرمة وبيض وبدأت أحضر الفطار إندمجت وأنا بحضر الفطار وبلف ورايا لاقيته واقف عند باب المطبخ وماسك مج في إيديه وحاطت إيده التانية في جيبه وباصصلي بملامح جامدة إتخضيت ورجعت لورا وقولت وأنا باخد نفسي وحاطة إيدي على قلبي
كح أو إعمل آي حاجة خضتني.
إتكلم بملامح باردة وبلا مبالاة وقال
مش قولت متطلعيش برا طول ما أنا موجود في الشقة 
بصيت في الأرض وقولت بصوت واطي شوية
كنت جعانة ومستنياك تنزل ولما مسمعتش صوت في الشقة خرجت وحضرتلي فطار وكنت هرجع الأوضة تاني على طول.
شرب من المج اللي في إيديه وخرج وهو بيقول
هسامحك المرة دي عشان ريحة الفطار كويسة إعملي حسابي لإني مش بعرف أحضر فطار.
بصيت ل ضهره وهو ماشي بإستياء ومن فوق ل تحت بني آدم مستفز زودت الفطار وعملت حسابه بعد ما خلصت طلعت حطيت الأكل على السفرة وقولت بصوت عالي شوية عشان يسمعني
الفطار جاهز.
جالي صوته البارد المستفز وهو بيقول
هاتي الفطار بتاعي هنا.
إتكلمت بصوت واطي وأنا باخد الفطار وريحاله بتاعه وقولت
الخدامة اللي جابهالك السيد والدك أنا.
وصلت عنده كان قاعد في الصالون وقدامه اللابتوب بتاعه على التربيزة ومركز فيه أول ما وصلت إتكلم من غير ما يبصلي وقال
حطيه عندك هنا وروحي أوضتك.
بصيتله بقر ف وحطيت الأكل على التربيزة ومشيت وأنا بقول بصوت واطي وبقلده
حطيه عندك هنا وروحي أوضتك عايش الدور ولا كإنه ملك إنجلترا.
إتكلم بصوت عالي خضني وقال
بطلي برطمة سامع صوتك بتقولي حاجة لو عايزة تقولي حاجة تعالي قوليهالي بصوت عالي.
بصيتله وأنا مبتسمة ببلاهة وقولت
مبرطمتش أنا بكح بس.
مشيت من قدامه بعصبية وخدت فطاري ودخلت الأوضة بعد شوية جات عيلتي وعيلته إستقبلهم وقعدهم في الصالون ودخلي الأوضة وقال بتحذير
دلوقتي هتطلعي وهنتعامل قدامهم إننا زوجين عادي جدا لو حاجة من اللي قولتها إتذكرت قدامهم ف قولي على نفسك سلام بقى.
خۏفت من نظراته وقولت وأنا بحاول أبان قوية شوية
على فكرة أنا كدا أو كدا أكيد مش هطلع أسرار بيتي برا.
بصلي شوية

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات