رواية دواء الروح الفصل السابع 7 بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
مافيش وقت حضرتك لازم تاخد القرار وتمضى على ورقة دخول العمليات او الواصى على حضرك
فضل سليم يفكر هل العمليه هتفيده وهل لو ډخلها هيخرج منها أصلا دكاترة المانيا قالوا خطړ والدكتوره دى بتقول إن فى خطوره لو مدخلهاش يمكن لو نجحت اخف وارتاح من الۏجع ولو مانجحتش يبقى خلاص معادى جه
اخد أخيرا القرار إنه هيمضى عليها
طيب لو حصل حاجه لاقدر الله جوه واحتاجنا امضت واصى نبلغ مين
انا همضى على كل حاجه
هكلم دكتور رفيق واقوله حالتك بس باذن الله هتدخلها انهارده وهبعتلك الممرضه بباقى الورق تمضى عليه
إنتى اللى هتعمليها
أه
تمام يا دكتوره أنا واثق فيكى
اخدت نداء الملف ودخلت مكتب دكتور رفيق
تعالى يا نداء خير شكلك فى حاجة
بص يا دكتور الحاله دى ورم ضاغط على الأماكن دى فى المخ وحاليا هو بياخد كيماوى واشعاع لو اتعمل عمليه ده هيكون افضل
بس الورم محمل على الخلف صعب لازم يتحجم
لو انتظرنا هيفقد النظر وممكن الذاكره كمان
بس لو اتسحب من الخلف من الجزء ده واشارت على جزء محدد
هيخرج كله كتله واحده
انا لسه شايفه فديو لعمليه مقاربه لدى والدكتور كان بيقول كل اما نبدر بإزاله الورم بيكون افضل وكل حجم ليه زاويه يخرج منها
طيب كلمتى المړيض
كلمته ومضى على الورق كمان فاضل نحضر غرفه العمليات
لا هو مضى على كل حاجه وعلى الاحتمالات اللى ممكن تحصل جوه العمليات
تمام انا هكلم غرفه العمليات يحضروها وخلى الممرضين يجهزوا للعمليات وبرضوا لازم يبلغوا اهله محدش يعرف يحصل ايه
تمام هبلغهم يتصلوا بحد من أهله
دخل سليم غرفه العمليات وبدأت نداء بالعمليه وكان متابعها دكتور رفيق وانضمت ليهم دكتوره نيفين بعد كده
فى الاستقبال جه سليمان وكان متعصب جدا ومامته جت معاه وهى مش فاهمه حاجه
دخل سليمان لمدير المستشفى وبدأ في الخناق وحاول كل الموجودين تهدئته ولكن بلا فايده
اتكلمت هناء والده سليمان بتحاول تهديه عشان تعرف الموضوع
اهدى يا سليمان انا عايزه افهم فى ايه
شفتك نازل متعصب ماكنش ينفع اسيبك وسليم ماله انا بقالى فتره قلبى وكلنى عليه
سليم عنده ورم فى المخ والمفروض انه بياخد كيماوى لحد ما يحجمه الورم وبعدين يتعمل عمليه ويتشال وده كلام الدكتور الالمانى لكن مره واحده لقيت حد بيكلمنى وبيقولولى اخوك دخل العمليات
حست هناء بدوخه شديده وۏجع