رواية حوار مع الشيطان بقلم مجهول (كاملة)
نادتلي اغيرلو ها تقدري يا عبقريه يا صاحبة النظره تقوليلي ليه
هنا بهدوء وابتسامه...علشان ندى بتحب سليم مش بس بتحبو دي بتعشقو كمان
حاتم برق بزهول وبصلها باستغراب...وقال وانتي عارفه وعادي كده عادي ان اختك تحط عينها على حاجه ملكك كده من غير ما تفكر فيكي
هنا بهدوء وابتسامه..سليم مش حاجه ملكي يا حاتم سليم انسان زي ماندى انسانه وهي محطتش عنها عليه هي حبتو قلبها ڠصب عنها جبرها عليه وهي علشان اختي وبتحبني محاولتش تبين قدامي ابدا علشان مزعلش وانا علشان اختها الي مربيها مش محتاجه انها تقول فهمتها من اول يوم جيه فيه عندنا من نظراتها وفرحتها لما يكون موجود مع انها عارفه ان انا هتجوزه لاكن كانت بتبقى مبسوطه بوجودو وانا لو كنت حست من سليم اي مشاعر تجاها كنت انسحبت بهدوء انا لما شوفت عشقها ليه اتمنت لو حبها هيه كمان هي كان عمرها يدوب ١٨ سنه قولت يمكن لانها صغيره شويه هتكبر وتنساه وعلشان كل الي حكتهولك وافقت على جوازهم مع اني كنت اقدر اوقف الجوازه لاكن حسيت ان الي حصل منحه من ربنا علشان يجمعها بحبها ها فيه حاجه تاني حابب تسمعها
بصتلو هنا بنظرات جريئه وقالت بتوهان في ملامحو..وانت اجمل انسان شوفتو في حياتي تجنن ياحاتم بجد تسحر بس للاسف ربنا مبيديش كل شيئ اداك جمال بس من غير عقل
حاتم برق بزهول من كلامها وقال بزهول..بقى انا من غير عقل
حاتم ضحك ضحكه خفيفه عليها وقال في نفسه..انتي اجمل حاجه حصلت في حياتي ياهنا اتنهدو اصتنع الجمود وقال ماش روحي بس هتروحي مع السواق وترجعي معاه وراح نام علي الكنبه
.............
ندى صحيت من النوم بعد مافضلت من التعب نايمه اليل كله لقت سليم واخدها في حضنو ونايم ابتسمت بحب بس اتحولت الابتسامه لدموع لما افتكرت كلام حاتم حاولت تقوم من حضنو وسليم صحي على حركتها
سليم بلهفه..ايه يا ندي انتي كويسه
ندى بحزن بتحاول تداريه..انت صحيح عايز تتجوزها يا سليم
ندي مقدرتش تمنع دموعها وبقت تبكي وتشهق حضنتو بشده وقالت..مش هستحمل..مش هقدر يا سليم ارجوك متتجوزهاش متعملش فيه كده انا بحبك والله بحبك اوي مش هقدر ابعد عنك يا سليم
سليم دموعو نزلت پألم حاسس بۏجع في قلبو شدد على حضنهاوقال لا اراديا..انا كمان مقدرش على بعدك ياندي بقت عايش علشانك ارحمي قلبي وبلاش اشوفك كده مش بستحمل حاسس اني بمت
سليم ابتسم على العشق الي في عيونها وقال..عمري ما هقدر ابعد خلاص بقيتي حياتي كلها ياندى
ندى لسه هتتكل الباب خبط وكانت هنا الي جريت على اختها وحضنتها بلهفه وقالت..انتي كويسه يا ندى بقيتي احسن مش كده
سليم قال بهدوء..حاتم نزل يا هنا
هنا بقلق من سؤاله..ايوه نزل ليه بتسأل
سليم اتنهد وكان هينزل بس ندى مسكتو وقالت بتوسل...علشان خاطري بلاش متنزلش لحد ما يمشي
سليم باس راسها بحب وابتسم وقال...متقلقيش انا اصلا نازل معاه الشغل وبعدين احنا مش هنتخانق تاني ماشي
ندى هزت راسها بقلة حيله وقالت خد بالك
من نفسك وفضلو باصين لبعض شويه بس قااطعتهم هنا وقالت بخبث..احم طب انا نازله بقى يا ندوش شكلك بقيتي كويسه
ندى بكسوف..ااا استني ننزل سوا
هنا بابتسامه..لا انا انهارده هنزل ازور بابا وماما مشوفتهمش من ساعت جوازك وحاتم اخير اتكرم ووافق
ندى بلهفه..طب اجي معاكي
سليم بابتسامه..تؤتؤ مش هينفع الدكتوره قالت ارتاحي كام يوم والله اول ماتبقي تمام انا هخدك اوصلك تمام
ندى..تمام
حاتم كان بيفطر ومستني سليم علشان يروحو الشركه شافو نازل مع هنا اتنرفز وقام وهو بيقول
انا خارج يا ماما عايزه حاجه
امال بحب تسلملي يا حبيبي
حاتم خرج واتقدم ناحيه عربيتو پغضب بس هنا جريت وراه وندهتلو وقالت..حاتم
حاتم ببرود..نعم
هنا..هروح اشوف بابا زي ما قولتلك
حاتم تروحي وتيجي مع السواق مفهوم
هنا بابتسامه حاضر
حاتم شاف سليم خارج طالع لبس النضاره وطلع العربيه وقال بصوت عالي ابقى حصلني معنا شغل كتير انهارده
سليم ركب عربيتو وطلع ورا حاتم
وهنا استأذنت من امال ومشيت مع السواق
بعد ساعه ندى كانت هي وامال قاعدين سوا بس ندى تعبت شويه وطلعت ترتاح وهي متجه لاوضتها سمعت صوت جميله بتكلم حد في التلفون قربت من الباب وقالت..سامحني يا رب بس مره وقفت تسمعها بتقول ايه
جميله...پغضب انت اټجننت يا سليم وهي ذمبها ايه اعقل يا سليم دي مرات اخوك اهدى شويه انت فين
جميله سكتت شويه تسمعو وقالت...انا عارفه انك حذرتني وقولتلي متقوليش لحاتم بس انت مسبتليش حاجه تانبه اعملها مرضتش تتجوزني بعد كل الحب الي بنا ولا رضيت تعترف بابنك بس مش معنى ان اخوك مرضيش يسامحك تروح ټخطف مراتو لو عرف هيموتك انت في شقت المعادي مش كده اهدى وانا جيالك ونتفاهم
ندى حست ان الارض بتدور بيها كانت هتقع من طولها بس الصدممه الاكبر كانت لما جميله قالت بصړاخ...تنام معاها....تنام مع مين..مع مرات اخوك ووووووو
٢٦٧ ١١٥٦ م Alaa Hosny الثاني والعشرون
الصدممه الاكبر كانت لما جميله صړخت وقالت...تنام معاها..تنام مع مين مع مرات اخوك انت تتجننت رسمي اعقل يا سليم
ندى كانت هتقع من الصدممه مش قادره تتخيل حتى انو بيضحك عليهم او انو بعمل كده اصلا ..اول حاجه فكرت تتصل على سليم تشوفو بيتكلم في التلفون في الوقت ده ولا لا..رنت بس نزلت دموعها لما طلع تلفونو قيد الانتظار وبيكلم حد فعلا رنت مره في التانيه في التالته برضو انتظار حاولت تسمع حاجع يمكن تفهم بس اتفاجأت بجميله بتقول بزعيق.. لا يا سليم استنى متقفلش الخط..سليم سليييم ورمت التلفون بعصبيه على الارض وهيه بتشد شعرها بتوتر
ندى اول ماسمعت كده رنت تاني على سليم تشوفو خلص مكالمتو هو كمان بس اول مارنت اداها مقفول بعد ما كان بيدي انتظار جريت على الاوضه بصدممه بقت ترن لهنا تلفونها مقفول كانت بتحاول تكلمها وهي مش عارفه تعمل ايه تتصرف ازاي قلبها بيقول لها مستحيل يعمل كده بس عقلها بيقول انتي سمعتي بودانك بس بيتفقو لاتنين على انها تنقذ اختها مهما كان..
بعد عدة محاولات فقدت الامل ان هنا ترد مفضلش قدامها غير حاتم لازم تقلو وهو يتصرف لازم تنقذ اختها
قبل شويه كان سليم في الشركه مع الموظفين زي العاده جالو تلفون وطلع بسرعه واتوجه نا حية شقتو الي بالمعادي
ندى كانت عايزه تكلم حاتم بس رقم تلفونه مش معاها نزلت بسرعه لامال وقالت پخوف وړعب
ماما عايزه رقم حاتم بسرعه ارجوكي بسرعه
امال پخوف من منظرها..هو فيه ايه حاتم كويس مش كده
ندى بقلق وخوف..كويس والله ارجوكي اديني الرقم بسرعه وخدت الرقم من امال وكمان عرفت منها عنوان شقت سليم الي في المعادي
طلعت وقالت للخدم يجبولها عربيه وطلعت بيها بأقصى سرعه على العنوان وهي مړعوبه وبتدعي يكون كدب مسكت تلفونها ورنت لحاتم يلحقها لان هي هتتأخر لان القصر بعيد عن الشقه كتير وحاتم جالو رقم غريب اداه للسكرتيره ترد
السكرتيره..حاتم بيه واحده بتقول ان اسمها ندى
حاتم باصص للورق الي قدامو بعدم اهتمام ومش متخيل اصلا ان ندى تكلمو قال..ندى مين دي سيبك منها قوليلها اي حاجه
السكرتيره... بس يا فندم مصره وبتقول انها مرات اخوك
حاتم اتعدل في قعدتو بقلق وخد التلفون بسرعه وقال..فيه ايه ندى خير ماما كويسه
ندى ببكا وړعب حقيقي صړخت وقالت...اخيرا حد رد عليا الحق هنا يا حاتم الحق مراتك
حاتم قام پخوف وقال...مالها هنا فيه ايه
ندى ببكا شديد.... هنا في خطړ يا حاتم الحقها ارجوك انا مش هلحقها روح شقة سليم
حاتم مش فاهم وصوت بكاها راعبو ومش مخليه فاهم ابدا.. زعق فيها وقال..اهدي.. اهدي شويه وفهميني
ندى حاولت تسكت وقالت.. سليم..سليم خطڤ ندى وخدها شقتو الي في المعادي وعايز..عايز
حاتم قفل معاها پغضب ونادى للسكرتيره وقال...سليم بيه لسه بره
السكرتيره لا يا فندم جالو تلفون ونزل من ساعه تقريبا
حاتم تقريبا فهم مع انو برضو مش مصدق ان سليم يخطف هنا وياذيها بس الڠضب عماه لمجرد التفكير اتوجه لخزنة مكتبو وطلع سلاح حطو في جيبه والدم بيغلي في عروقو شكلو ميبشرش بخير ومنظرو يرعب لابعد الحدود خرج من الشركه والڠضب بېقتلو وبيدعي يكون كلو كدب
سليم بقى وصل الشقه ودخل وبقى ينادي..جميله..جميله انتي ياهانم بقى يدور عليها لحد ما استقرت عيونو على نور اوضة النوم المفتوح اتوجه ناحية الاوضه وهو بيقول..جميله انتي جوه..جميله بس مفيش رد استغرب جدا فتح الباب بسرعه بس كان هيتشل من الي شافو
كانت هنا نايمه في السرير بتاعو مش حاسه بحاجه ملفوفه في الملايه من غير هدومها ..الف احساس في بعض مابين الخضه والصدممه مش مصدق الي شيفاه عينو اخير اتحرك من مكانو وجري عليها
سليم بصلها پخوف شديد وبقى يضرب خدودها بخفه وقلق واضح وهو بيقول...ه..هنا...هنا مالك..فوقي يا هنا هنا مين عمل كده فوقي بس مكانتش حاسه بيه ولا بتفوق شد شعره لورا بتوتر وارتباك وبقى يلف حاوالين نفسه وبيقول..اعمل ايه..اعمل ايه..قال كانو غريق وشاف طوق نجاه...اه حاتم
اتصل بحاتم بس ضړب على الارض پغضب لما افتكر ان تلفونو مش معاه جري على المطبخ وجاب كبايه ميه هيحاول يفوقها
سليم مسك الميه وحاول يقعد هنا بس هيه مش سانده نفسها لانها غايبه عن الوعي شدها عليه اااتسندت بضهراها عليه وبقى يحطلها ميه على وشها ويحاول يشربها سند الكبايه وبقى يحاول تاني لاكن للاسف وقف بزهول وصدممه لما لقا حاتم قدامو جري عليه بسعاده وقال...حاتم الحمد لله انك جيت هنا يا حاتم مش بتفوق مش عارف مالها
سليم پخوف...مش وقتو يا حاتم ان شاء الله خير خلينا ناخدها على دكتور ونعرف مالها
حاتم قام ببطأ وبصلو بدموع ونظرة اشمئزاز