رواية قمر الساهر الفصل الواحد والعشرون 21 كامل بقلم ايلا ابراهيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تشربها ..
مفيش داعي اساسا احنا راحعين البلد يلاا يا ام حنين
لم يكن منها إلا أن تستسلم لمطلبه..
حملت طفلتها وغادرت خلفه...
لم تكن تعلم مالذي ينتظرها هناك شعرت أن الطريق طويلا جدا لا تريد أن تبقى معه لوحدهما ابدا تبعد نظرها عن پاختناق.. لم تعرف أي احد بوقاحته ابدا..
بتفكري بأيه قالها بجمود وهو يقود سيارته .
اوقف السياره لينظر إليها بجديه سنتين بنتي كبرت بعيد عني يرضي مين ده..
قمر ...
جذبها لتنظر إليه بدموع وتبكي الطفلة پخوف انا بكلمك..
خۏفت البنت كفايه بقى عايز ايه تاني اديني رجعت معاك ..
حاول أن تهدئ صغيرتها تضمها إلى صدرها بحنان عندنا شعرت باستكانتها شعرت بالسماته عندما ډفن وجهه پعنقها تحاول أبعاده بغيظ .. لكنه تمتم بخبث انا عاوز ابوس بنتي عندك مانع..
همس بخبث مفيش مشكله هنوصل كمان شويه الصبر حلو برضو قالها بغمزه لتدير وجهها عنه وهي تشتمه بسرها..
وصل إلى المنزل وهي تخطوى اولا خطواته داخل هذا المنزل الذي رأت فيه كل انواع الذل والاهانه تحمل ابنتها وتعلم جيدا بأن السيناريو الذي حدث سيعود مرة أخرى وستعاني مجدد .. لكن لامفر.. من المواجهه الأن ..
لتحتضن الصغيره بحب حنين حبيبت عمتوا
نظرت الى صوت سمر الخارج لتقول بحرج حمدالله عالسلامه ياقمر..
رميتها قمر بقرف لتاخذ حنين بعد اذنكم هطلت ترتاح
سيبي البنت عند سلمى أو سمر..
مش هسيبك بنتي مع حد..قالتها بعناد..
سلطان سلمى خدي حنين انتي وسمر هتبات عندكم النهارده.
قاطع شجارهما صوت فتاه حسناء تجري إلى سلطان تحتضنه لتطبع قبلة وحشتني ياسلطان اتأخرت اووي .
اتسعت عيناها پصدمه .من تكون هذه .. حتى أنه لم يمنعها من الاقتراب منه
لتنظر إليها تلك الفتاه بابتسامه ماكره مرددة حمدالله عالسلامه ياضرتي..
قمر...
سلطان....