الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية قمر الساهر الفصل الواحد والعشرون 21 كامل بقلم ايلا ابراهيم

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


تشربها ..
مفيش داعي اساسا احنا راحعين البلد يلاا يا ام حنين
لم يكن منها إلا أن تستسلم لمطلبه..
حملت طفلتها وغادرت خلفه...
لم تكن تعلم مالذي ينتظرها هناك شعرت أن الطريق طويلا جدا لا تريد أن تبقى معه لوحدهما ابدا تبعد نظرها عن پاختناق.. لم تعرف أي احد بوقاحته ابدا..
بتفكري بأيه قالها بجمود وهو يقود سيارته .

لم نجيبه فضلت الصمت ...
اوقف السياره لينظر إليها بجديه سنتين بنتي كبرت بعيد عني يرضي مين ده..
قمر ...
جذبها لتنظر إليه بدموع وتبكي الطفلة پخوف انا بكلمك..
خۏفت البنت كفايه بقى عايز ايه تاني اديني رجعت معاك ..
حاول أن تهدئ صغيرتها تضمها إلى صدرها بحنان عندنا شعرت باستكانتها شعرت بالسماته عندما ډفن وجهه پعنقها تحاول أبعاده بغيظ .. لكنه تمتم بخبث انا عاوز ابوس بنتي عندك مانع..
دفعت پاختناق
همس بخبث مفيش مشكله هنوصل كمان شويه الصبر حلو برضو قالها بغمزه لتدير وجهها عنه وهي تشتمه بسرها..
وصل إلى المنزل وهي تخطوى اولا خطواته داخل هذا المنزل الذي رأت فيه كل انواع الذل والاهانه تحمل ابنتها وتعلم جيدا بأن السيناريو الذي حدث سيعود مرة أخرى وستعاني مجدد .. لكن لامفر.. من المواجهه الأن .. 
استقبلتها سلمى بالاحضان وحشتيني اوووي ياقمر. اخص عليكي كل ده ومسألتيش عننا..
لتحتضن الصغيره بحب حنين حبيبت عمتوا
نظرت الى صوت سمر الخارج لتقول بحرج حمدالله عالسلامه ياقمر..
رميتها قمر بقرف لتاخذ حنين بعد اذنكم هطلت ترتاح
سيبي البنت عند سلمى أو سمر..
مش هسيبك بنتي مع حد..قالتها بعناد..
سلطان سلمى خدي حنين انتي وسمر هتبات عندكم النهارده.
مش..
قاطع شجارهما صوت فتاه حسناء تجري إلى سلطان تحتضنه لتطبع قبلة  وحشتني ياسلطان اتأخرت اووي .
اتسعت عيناها پصدمه .من تكون هذه .. حتى أنه لم يمنعها من الاقتراب منه 
لتنظر إليها تلك الفتاه بابتسامه ماكره مرددة حمدالله عالسلامه ياضرتي..
قمر...
سلطان....
 

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين