رواية الغول من الفصل الاول الي السادس بقلم شروق مصطفى
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
ومشيت لحد ما فتحت الباب
الصالة دي عارفاها حاسة إني جريت فيها قبل كدة أنا عشت هنا قبل كدة صوتهم واصلني بيتكلموا قربت أكتر بعد ما حدد مكانهم.
_الحمدلله طمنتني يا بني مش عارفة أودي جميلك فين كفاية أنك فتحت لنا بيتك وحميتها من السكة دي.
_معملتش غير الواجب واللي ملاه عليا ضميري أعمله بس بنتك لسانها طويل يا ماما عايز قصه.
_مش عارفه والله يا مصعب لولاك كنت عملنا ايه ياما نصحتها تبعد عنها مكنتش شايفاها لكن انا قلبي مكنش مرتاح لصحبتها ودايما بشد معها بسببها ربنا ينتقم منها موتت شاب زي الورد وغيره كتير ېحرق الهباب دا وذل النفس اللي تحوجهم للجوء لكسب الفلوس الحړام وضياع شباب زي الورد مصدقتش كلامك عن آسيا يا قلبي يابنتي مشت في سكتهم سحبوها ياحبيبتي ياريتك سبتها مع صبا اه يا ۏجع قلبي منهم لله قتلوها وردة صغيرة ملاقتش حضڼ أم يحتويها ولا أب يسندها وأنت دايما مأموريات شغلك ربنا يدلك الصبر ياحبيبي أهو ربنا برد قلبك أخيرا.
أسكت يابني كان هيحصلي حاجة لو جرالها حاجة.
المهم الفترة دي بس خليكم هنا بعيد عن القلق اللي هناك لحد ما المحاكمة تصدر ممكن كمان رجالته تحوم حولها لحد ما الكل يتكلبش لأن شافوها مع صاحبتها دي كتير وشاكين فيها انها سبب الكمين لأنها هربت وصاحبتها عشان تجر رجلها أكتر جابت سيرتها في التحقيق بس أنا لمېت الموضوع مع اللوا كان متابع القضية معايا بنتك بس تلم لسانها جوه بقها والدنيا تبقا فل وتبعد عني خالص بسبب لسانها دا.
رجعت لورا بعد كلامهم اللي صدمني معقولة
دخلت أوضة بسرعة لما شوفتهم جايين عندي اخد الغطا ولفيت نفسي من فوق لتحت مش باين لي رأس من رجل بتنفس بسرعة هعيط بجد من اللي سمعته و فجاء وأنا بعيد الكلام في عقلي لاقيت اللي رفع الغطا من على وشي و
يتبع
بأنتظار الفصل السابع قريبا من
نوفيلا الغول
بقلم شروق مصطفى