رواية لن تحبني الفصل الثاني بقلم ميرال مراد
ده و مش بترضى تفطر معانا...
مش عارف يا بابا...
انت مش عارف... انا اللي هعرف يعني
بقولها تيجي تفطر معانا... هي اللي مش بتوافق...
اټخانقتوا تاني
ملهوش لازمة الكلام ده هنا...
لا له لازمة... لان انت و هي زي الاغراب في نفس البيت... بقالكم 8 شهور متجوزين و لحد الآن مفيش حمل...
احنا مأجلين الموضوع ده لبعدين...
هتأجلوا لغاية امتى
دي حاجة تخصنا احنا الاتنين...
اسمع ياض انت... اوعى تفكر اني هخليك تطلقها... عايز تتطلقها يبقى تخلف منها و تجبلي حفيد... غير كده مفيش طلاق...
مش قصتي... عايز تطلقها يبقى تخلف منها... او انسى الشركة... كده كده الشركة مكتوبة بإسمي مش بإسمك...
نفسي افهم حكاية الحفيد دي... ما ريناد اهي خلفت و بنتها قربت تتم 6 سنين... عايز ايه مني...
عايز حفيد ولد يمسك الشركة من بعدك... و الحفيد ده هتجيبه من روز... لانها محترمة و مش زي العاھړات اللي تعرفهم...
نهض طارق و قال پغضب
احلفلك على ايه اني قطعت علاقتي بأي بنت كنت اعرفها... بس انت كده... مهما عملت مش بيعجبك...
لانك طايش و بتمشي على هواك... انفذتك من مصايب كتير لو تفتكر يعني...
تجبلي الحفيد...
رمى طارق الكوب على الأرض بقوة و كسر و قال پغضب
زهقت من تحكماتك فيا... كفاية بقا !!
أنت بتعلي صوتك عليا
قالها محمد و هو ينهض له... قالت هالة
طارق اهدى !!
انتي مش شايفة يا ماما... مهما عملت مش بيعجبه... خلاني اتجوز ڠصب عني... حتى الخلفة عايزني اخلف بأمر منه... انا زهقت من الأوامر دي... كفااية !!
قالها طارق ثم ذهب للخارج و الڠضب متجمع في داخله... قالت ريناد
عاصم... روح وراه... متسبهوش لوحده...
مينفعش كل ما تشوفه تتخانق معاه يا محمد...
انا اللي خليته بنب آدم... من غيري كان هيبقى مجرد صايع... روز دي خسارة فيه اصلا... مش عايز ولا نفس... كملوا فطار...
نادت هالة على الخدم و لموا الزجاج و البقية اكملوا فطارهم...
في الشركة......
خلاص يا طارق اهدى...
اهدى ازاي قولي يا عاصم اهدى ازاي انا زهقت... هشتري بيت و اعيش فيه لوحدي...
و مراتك
يوووه هو كل شوية مراتك !! انا مش عايزها ولا هى مش عيزاني... افهموا بقا !!
قصدك ايه
قصدي انها رضيت بالامر الواقع... و كانت هتبقى زوجة ليك... علاقتكم المشتتة دي انت السبب فيها يا طارق...
حتى انت كمان هتطلعني غلطان
ايوة انت غلطت فعلا... كان في ايدك تبدأ معاها من جديد و تبقوا احسن اتنين... بس مبتدأتش...
مبدأتش لاني مش بحبها... كام مرة هقولكم اني مش بحبها و مش عايزها !!
بنت محترمة زي دي في الزمن ده تحطها جوه عيونك يا طارق... بس براحتك... المهم متندمش في الآخر...
انا زهقت... زهقت من تجريحنا لبعض و خناقتنا اللي شغالة 24 ساعة... انا عايز اطلقها...
ابوك مش هيوافق...
ما ده اللي هيجنني... هو ليه مش موافق دي حياتي انا مش حياته هو !!
اهدى يا طارق... تعايش مع الواقع لغاية ما نشوف ايه اللي هيحصل...
يقطع الجواز و اللي عايزه... في ايه النهاردة
في اجتماع و في إشراف هتعمله بنفسك على السفن...
كويس... اهو اغير جو من البيت ده
ربنا يهديك....
مروان ابن عم طارق رأى طارق و عاصم في المكتب... ابتسم بخبث و أخذ رشفة من كوب القهوة و قال
خليك انت هنا يا طارق... قاعد ليل نهار في الشركة... و سايب مراتك الامورة لوحدها... فقري و مش حاسس بالنعمة اللي في ايدك... دي لو