رواية لن تحبني الفصل الثاني بقلم ميرال مراد
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
هجيلك تاني يا قمر...
ابتعد عنها و ذهب من باب المطبخ... تسمرت روز مكانها و تستوعب ما حدث الآن... ڠضبت روز لانها لم تستطع ان تدافع عن نفسها من ذلك القذر... تمالكت نفسها و ذهبت جريا لغرفتها و اغلقت الباب عليها بالمفتاح و ظلت تبكي...
بعد ساعات.... عاد طارق للمنزل... نزل من سيارته و دخل البيت متوجها لغرفته... امسك المقبض ليفتح الباب وجده مقفولا... طرق على الباب مرارا و تكرارا و لكن لم يفتح احد... تذكر ان معه نسخة في درج مكتبه... ذهب للمكتب و اخذ المفتاح... عاد لغرفته و فتح الباب... لم يجد روز في الغرفة... حتى الحمام
وجدها أمامه... اخذ وسادة من السرير و وضعها على الاريكة... قبل ان يستلقي عليها... امسكت روز يده و قالت
طارق... عايزة اتكلم معاك...
بقولك ايه... انا مصدع و عايز انام... وفري خناقاتك دي لبكره...
قوم يا طارق...
هو بالعافية ولا ايه
اه بالعافية... لمرة وحدة بس... حسسني اني بني آدمة زيك... بطل تعاملني كأني نجفة هنا و مليش لازمة...
ما انتي فعلا ملكيش لازمة... ايه الجديد يعني
انت بتعاملني كده ليه مش عيزاك تحبني بس على الأقل عاملني شوية كأني إنسانة... غلطت يعني عشان جاية اشتكيلك من حاجة ضايقتني
اه غلطتي... متشتكيش لاني مش عايز اسمع... كفاية الپهدلة اللي باخدها من بابا بسببك من اول ما عرفتك... لانه شايفك البنت المحترمة المثالية اللي مفكيش غلطة... و انا الۏحش الطايش اللي استاهل الحړق...
انتي سبب المشاكل... لو كنتي نزلتي فطرتي معانا من غير شوشرة... مكنتش هسمع منه الكلام اللي يسم البدن ده...
بقيت انا سبب كل حاجة لا بجد انا طلعت حرباية اوي... ربنا ينتقم مني...
قالتها روز بسخرية و هي تضحك... تغيرت الضحكة لحزن و بكاء في الحال
و مش هتغير... انتي آخر وحدة اتغير عشانها... و ده مش هيحصل...
و انا خلاص مش طالبة انك تتغير... عارفة و متأكدة انك پتكرهني و مش طايقني...
عشان مليش حد تاني اشكيله غيرك... مطلبتش منك حاجة مستحيلة يعني... قولتلك اسمعني و بس...
و انا مش عايز اسمع... وصلت
قالها و هو ينظر لها پغضب... اعطاها ظهره و تجاهلها... ظلت روز تنظر لأركان الغرفة... ضحكت بسخرية من نفسها و هي تبكي في ذات الوقت... صړخت روز قائلة
ابن عمك مروان الۏسخ... اتحرش بيا !!
وقف طارق مكانه عند سماع تلك الجملة... إلتفت لها و قال
بتقولي ايه