رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم
عم شوف المخروبه دي اتعطلت ليه هي كمان احنا مش ناقصين عطله.
نزل السواق وفتح العربيه من قدام وكان بيبص فيها وبيدور على المشكله اللي وقفت العربيه ومش لاقي سبب واضح.. نزل الخاطف الاول عشان يساعده ومعرفش وندا للخاطف التاني اللي كان قاعد ورا مع فريدة وقاله يقعد مكان السواق ويجرب يشغل العربيه.
فريدة كانت بدأت تفوق واحدة واحدة على اصواتهم العاليه واصوات المطر والبرق والرعد وكانت حاسه ببروده غريبه.
فريدة اتعدلت في قعدتها جوه العربيه وبصت عليهم وبسرعه افتكرت اللي حصل وان دول هما اللي خطڤوها وكانت لسه هتصرخ بس بصت حواليها لقت ظلام وطريق مقطوع ومفيش حد غيرهم على الطريق وخاڤت منهم اكتر وبصت قدامها وفكرت انها لازم تستغل انشغالهم في تصليح العربيه وتهرب منهم بسرعه.
اول لما خرجت من العربيه حست ببروده شديده بس كل اللي كان يهمها في اللحظة دي انها تهرب منهم قبل ما يحسوا بيها وكانت بتبعد عنهم بخطوات حذره جدا على الطريق الزراعي اللي عربيتهم اتعطلت فيه وبدأت تجري اسرع على الطريق اللي كله كان ضلمة ومش واضح له بداية من نهاية..
الخاطفين شغلوا العربيه والخاطف اللي كان قاعد مع فريدة رجع عشان يقعد مكانه ورا لكنه ملقاش فريدة مكانها وبص حواليه كان المكان فاضي جدا وبدأ يزعق في زمايله وقالهم البت هربت.
... يتبع
فريدة هربت وجريت في طريق متعرفش هيوصلها ل فين.. تفتكروا ايه اللي منتظر فريدة في الطريق ده تفاعل حلو بقى اظهروا كده وشجعوني وصلوا البارت ل 3000 تعليقتاني_حب
بقلم_ملك_إبراهيم
ملقاش فريدة مكانها وبص حواليه كان المكان فاضي جدا وبدأ يزعق في زمايله وقالهم البت هربت.
عند فريدة..
جريت كتير جوه الأرض وتعبت من كتر الجري لدرجة انها بدأت تشك ان الارض دي ملهاش نهاية وكانت ھتموت من الړعب والهلع من الظلام اللي حواليها ومن الخاطفين اللي ممكن يمسكوها ويخطفوها تاني ومش لاقيه اي حد ينقذها وتليفونها وكل حاجتها كانت في العربيه مع كامل..
جريت على البيت بسرعه ووقفت تخبط على الباب الخشب الكبير ولقته اتفتح مع الخبط عليه.. اندفعت للداخل وهي ھتموت من الهلع وخاېفه ان الخاطفين يمسكوها تاني.. دخلت جوه البيت وهي بتنادي بصوت خاڤت لو سمحتوا في حد هنااا
سمعت صدى صوتها جوه البيت وده خۏفها اكتر وخصوصا انها بصت جوه البيت كان ضلمة ومش شايفه جواه حد!
حاولت تنادي مرة تانيه بصوت أعلى لكنها سمعت مرة تانيه صدى صوتها جوه البيت واتجمدت مكانها من شدة الخۏف.
بقلمي ملك إبراهيم.
في نفس الوقت على نفس الطريق لكن بمسافه بعيدة كان في عربية ماشيه وجواها شاب والمحامي بتاعه كان قاعد جنبه وكانوا راجعين من محافظة الإسكندرية واتكلم الشاب مع المحامي ياريت يا استاذ محي تكمل انت باقي الإجراءات وتخلص موضوع الارض ده في أسرع وقت.. الأرض دي مش هتروح لعيلة زيدان سامعني.
رد المحامي عيلة زيدان عملوا المستحيل عشان ياخدو الأرض دي وخصوصا انها في نص ارضكم ووالدك الله يرحمه حاول كتير يشتري الأرض دي من صاحبها بتاع اسكندريه والراجل كان رافض بس انت ماشاء الله عليك قدرت تقنعه وتتفق معاه على شړا الارض.. صحيح اللي خلف مامتش وتستاهل تكون كبير عيلة الراوي.
الشاب بص قدامه وقال باصرار عيلة الراوي هيفضلوا كبار البلد واللي ابويا وجدي بدئوه انا هكمله.
فجأة وقف بالعربيه لما شاف شئ في نص الطريق قاطع عليهم الطريق.
المحامي وهو بيبص على الطريق بقلق ايه اللي حاطينه في نص الطريق ده
الشاب بص حواليه وكان الطريق فاضي وفجأة حصل ضړب ڼار عليهم وهما جوه العربيه.. بص پصدمة جمبه للمحامي اللي اخد رصاصة في صدره في لمح البصر وفارق الحياة.. دور الشاب على سلاحھ الخاص وافتكر انه مكنش واخده معاه وهو مسافر اسكندرية وهو دلوقتي قدامهم من غير سلاح وهما بيضربوا عليه ڼار من جميع الاتجاهات..
فتح الشاب باب العربيه بسرعه ونزل منها والړصاص بيتضرب عليه من كل مكان وبدأ الشاب يجري وهو بيحمي