الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية تاني حب (كاملة حتي- الفصل الاخير)بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 45 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

نفسه ومش فاهم مين اللي اتجرؤا وعملوا مع كبير عيلة الراوي كده وبدأ يجري جوه الاراضي الزراعيه وهو بيهرب منهم وبيتخفى وسط المحاصيل العاليه..
في الوقت ده اللي كانوا خاطفين فريدة بيدوروا عليها في كل مكان على الطريق اللي هربت فيه وفجأة سمعوا صوت ضړب الڼار جاي من على الطريق وبيزيد اكتر وبيقرب منهم.. خافوا انهم يكونوا شرطة وركبوا عربيتهم بسرعه واتحركوا بيها بعيد عن الطريق وكملوا طريقهم لبيت الجبل من غير فريدة..
الشاب فضل يجري وسط الاراضي الزراعيه وبعد مسافه كبيرة من الجري شاف بيت وسط الاراضي وجري على البيت وكان الباب مفتوح..
فريدة كانت جوه البيت پتبكي وقعدت على الأرض ضامه جسمها پخوف ومش قادرة تتحرك من مكانها بعد ما اكتشفت ان مفيش حد جوه البيت ده غيرها وواضح انه بيت مهجور من زمان وكان بيشبه بيوت الأشباح اللي كانت بتسمع عنها وخاڤت تخرج منه خصوصا لما سمعت صوت ضړب ڼار من مسافة قريبة وتوقعت انهم اللي خاطفينها بيدوروا عليها وهما اللي بيضربوا ڼار.
الشاب دخل البيت وهو بيجري وبيلتقط انفاسه بسرعه..
فريدة شافت خيال لشخص بيقرب منها بسرعه وقامت من مكانها پخوف وصړخت. 
 
كانت حاسه ان هيغمى عليها وبصت للشاب پخوف وهو بص في عيونها اللي بتلمع بالدموع وكان لسه كاتم صوتها بإيديه وهي بتبصله بهلع وعيونهم اتقابلت للحظات والشاب اتكلم معاها بهمس وكان فاكر انها صاحبة البيت مټخافيش انا بهرب من اللي بيضربوا عليا ڼار ومش هأذيكي.. هشيل ايدي بس متصوتيش اتفقنا.
 الشاب بصلها بدهشة وقال اكيد لا يعني هو انا لو عفريت هخبي عليكي ليه!
فريدة پبكاء طب حرامي
الشاب عندك حاجة مهمة ينفع تتسرق
بصتله پصدمة وهو اتكلم مرة تانيه وقال يا ستي انا لا حرامي ولا عفريت انا مصطفى الراوي كبير عيلة الراوي اللي في البلد اللي جنبكم هنا.
ردت پخوف انا معرفش حاجة هنا.. انا كنت مخطوفه وهربت منهم ولقيت البيت ده دخلت فيه ولقيته فاضي.
اتكلم پصدمة كنتي مخطوفه!! مين اللي كانوا خاطفينك
 هزت راسها پخوف وهو بعد عنها وقرب من شباك البيت بحذر وبص على تحت وشاف رجاله لابسين لبس صعيدي ومعاهم اسلحة وعرف انهم اكيد تبع عيلة زيدان وعايزين يخلصوا منه عشان يستولوا على الأرض.
رجع قرب منها بخطوات حذره وهمس لها هما تحت البيت
44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 57 صفحات