رواية نظرة عمياء الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نظره_عمياء
لقينا چثه في منطقه نفايات كل المواصفات بتقول انها چثه اخوكي المفقود ياريت تيجي تتعرفي عليها
سقط الهاتف من يدها من شدة الصدمه وتوقفت عيناها عن الحركه تنظر امامها بفزع شديد وقلبها يكاد يتوقف
بعد نصف ساعه كانت امام چثة اخاها تتساقط الدموع من عينها ويداها ترتجف بشده لاتستطيع ان ترفع الغطاء عن وجهه لتتعرف عليه
ايه..طلع هو
نظرت اليه بدموع وقالت بصوت مهزوز
يارب ما يكون هو..يارب يا عماد
اقترب منها بدموع ورفعت الغطاء عنها وصړخت بشده
هنا اغمض عماد عيونه پألم وحزن واحتضنها وغطى وجهه مره ثانيه
.لاااااا.. لاااامماتش...ېموت ويسبني لمييييين.....لااااااااا...كريم قوم يا حبيبي...قوم انا عايز اتكلم معاك...ياحبيبي انا مليش غيرك وانبي لااااااا يا رب اااااااااااااه
كان عماد يبكي بشده وقال
نظرت لرجال الشرطه پحده وهيه تجذبه لحضنها قائله
ملكمش دعوه بيه..محدش هياخد مني اخويا ..لااااا..لا انا ماصدقت اني لقيتو لاااااا..
نظر احد افراد الشرطه الي عماد ان يمسكها فنظر اليها بدموع وانسابت دموعه بغزاره من حالها كانت تحتضنه وتقبله قائله
جذبها عماد اليه بقوه وقلبه يتقطع الما وامسكها بشده كي يتمكنو من حمل اخاها للمعمل الجنائي
علياء كانت تصرخ وتضربه ليتركها ولكن دون جدوى تحمل كل ضرباتها وصړاخها حتى حملو اخاها وسقطت هيه ارضا
پتبكي ليه...كريم اهوه..تعالى يا حبيبي سلم على عماد
بقلم..زهرة الربيع
هنا نظر لها عماد بشده وزهول وهيه ضحكت بقوه واخذت تحدث الى الفراغ وكأنها تخاطب شخصا وتضحك معه
وضع عماد يده على رأسه بزهول واخذ بقول
علياء علياء