رواية نظرة عمياء الفصل السابع والعشرون 27 بقلم زهرة الربيع
فوقي كلميني..علياء ردي عليا ولكن هيهات لمن ينادي
في بيت الوزان كان حازم يجلس في غرفته بهدوء وجائته مكالمه هاتفيه وفال
ايوه يا زفت فيه ايه
قال المتصل
مصېبه يا باشا الشرطه لقت چثة الواد وقدرو يوصلو لاختو
وقف حازم قائلا بزهول ايه
انت بتقول ايه..وصلو لأختو ازاي انت مش قولت مش هتخلي معاه ولا حاجه تدل عليه
قال المتصل
حصل والله يا باشا..بس اختو طلعت مبلغله البوليس عن اختفاءو من اسبوع...وكمان مدياهم مواصفاتو بالتفصيل واتصلو عليها وتعرفت عليه
قال حازم بفزع
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
واغلق هاتفه واخذ اوراقه وجواز سفره وما سيحتاجه ونزل سريعا وركب سيارته وغادر المنزل
اما عماد فقد كان في مستشفى دكتوره منال التي كانت تعالج تمار وبعد ان فحصت علياء قالت
للاسف..حالتها سيئه جدا..وكده لازم تفضل هنا...لان منضمنش رد فعلها ممكن ټأذي نفسها
قال عماد بدموع
بس يا دكتوره دي كانت بتكلم نفسها..هيه كده اټجننت
تنهدت الطبيبه وقالت
هو مش بالظبط..لكن تقدر تقول ان حالتها النفسيه مش مستقره..وبما انك بتقول انها دخلت مصحه قبل كده...يبقى للاسف رجعت انتكست وده بيكون اسوء من المړض نفسه..انت سبها هنا وان شاء الله خير
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تنهد عماد بدموع وتذكر حازم اسودت عيناه من الڠضب كيف وصل به الحال الى القټل نزل من المستشفى وركب سيارته ذاهبا الى منزله بسرعه وڠضب
في فيلا الوزان كان مراد يجلس مع محمد ويقرئون الفاتحه وحددو موعد لخطبته على سما
كانت سما ومراد ينظرون لبعضهم بابتسامه وسعاده وكان وليد يقف في زاويه وينظر اليهم ودموعه تلمع بعيونه
اقتربت منه والدته ووضعت يدها على كتفه وقالت
متزعلش...بكره اجوزك ست ستها
زهل وليد بشده كيف تعلم انه يحبها كيف تذكرته وهيه تنسى كل شيئ قال
تجوزيني ..هو انتي فكراني يا امي
قالت ساميه بدموع
طبعا يا حبيبي...انا انسى نفسي ومنساش ابني انت حبيبي يا طه
كان يبتسم بدموع ولكن اختفت ابتسامته تدريجيا واتسعت عيونه حين نطقت الاسم وقال
..طه..طه