الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية سليم وحور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روما

انت في الصفحة 41 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز

للخارج ليري حاله المړيض الذي بالاسفل
في قصر البحيري
كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه بهلتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم
دره بحب
_خلصت ي استاذ سيف
سيف بسخريه
_اتريقي اتريقي ي اختي
دره بمرح
_ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي
سيف وهو ينظر لها بغرور
_انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري
الام وهو تتجه نحو المائده
_بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر.....روح ي سيف نادي علي ادهم وسما
سيف وهو يهم بالذهاب
_ماشي ي ست الكل
ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج
سيف بابتسامه
_صباح الخير ي بابا
الاب بحب ابوي
_صباح النور ي حبيبي.......انتا رايح فين مش هتفطر
سيف
_لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي
الاب موافقا
_ماشي ي ابني
وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا
علي المائده يفطرون معا
الام بعد رضا
_مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو
ادهم بهدوء
_معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي
الام بدعاء
_ربنا معاهم
الجميع
_امين
الاب وهو يتناول الطعام
_انا رايح انهارده ازور اخوية......بقالي كتير مشفتهوش
الام رافضه
_بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو
الاب بحزن
_انتي عارفه انو مش هيجي هنا
لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم الزفافلم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه
الام وهي تؤمي
_ماشي بس خلي بالك من نفسك
ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته
في غرفه زين
كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما
تقي وهي تتذكر شيئا
_بس احنا اندال اوي.....سبنا حور مع سليم بعد اللي
حصل افرض عملها حاجه
زين بابتسامه
_متخفيش مش هيعملها حاجه.......هو ميقدرش يشوف دموعها اصلا
تقي وهي تنظر له
_ممممممممم
زين بتساول
_مممممممم ايه
تقي بعيون لامعه
_ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا اهون عليك
زين بحب
_انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي
تقي بحب
_بقالك كتير مقلتيش كلام حلو
زين بعبث
_دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا
تقي بخجل
_بس بقا
زين وهو يغمز لها
_بس ايه دا انا مصدقت
في غرفه سليم
كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو من عاداته ان يقرا قبل النوم قليلا وحور تنظر له بملل.... اهو يتجاهلها ويهتم بالكتاب اكثر منها الان لتذفر بضيق ثم تنزل من الغرفه وتتجه
الي المطبخ وتاخذ
قطعه شكولا وتصعدي لاعلي مجددا لينظر لها سليم ويبتسم علي شكلك الطفولي ليترك الكتاب ويفتح ذراعاه لكي لتتقدمي نحوه وتجلسين بحضنه ويقبلك علي خدك بلطف ويجلب الكتاب مره اخري ويبدا بالقراه
حور بملل
_هتقرا تاني
سليم بابتسامه
_اقرئي معايا ي قلبي....... يلا
لتعبسي بطفوله ويقبل جبينك بعشق ليحمر وجهك قليلا وتبدين بالقراءه معه
يتبع
احلامالجزء الثاني
الحلقه السادسه
في احد المعارض بالقاهره
كانت تقف امام اللوحه بشعرها القصير وبدلتها الرسميه بلون الابيض لتتدقق قليلا بالوحه لتنبهر من روعه الالوان المستخدمه فاللوحه عباره عن منظر الشروق لتظل شارده بها قليلا الي ان تسمع صوته
منير وهو يمد يده نحوها
_ازيك ي انسه ملك
ملك بابتسامه خافته
_انا تمام الحمدلله
منير بابتسامه ساحره
_ي رب دايما
لتبتسم برقه له..... ليشرد بابتسامتها ويحاول تمالك نفسه ليردف
_حضرتك خلصتي لوحاتك
ملك بجديه
_ايوه خلصتهم بس فاضل حاجات بسيطه
منير باعجاب
_ربنا معاكي
ملك وهي تهم بالذهاب
_ي رب بعد اذن حضرتك
لتغادر بينما عيناه لم تتركها الا عندما اختفت من امامه
منير احمدرسام مهوب يمتلك معرضه الخاص وهو معجب بملك للغايه ويحاول التقرب منهاعيناه سودا وجسد رياضي نوعا ما ويمتلك ابتسامه ساحره تذيب كل من امامه
في قصر الشرقاوي
بالمطبخ
كانت حور مع اولادها وقد ارتدت زي طباخ هي و مازن وتحاول اقناع ادهم برتدائه الا انه كان يرفض بشده لتعبس بحزن ليتنهد ادهم ويطيعها فهو لا يحب احزان والدته فهي قريبه جدا لقلبه بالرغم انه يشبه اباه لحد كبير الا انه يعشق والدته بطريقته الخاصه
حور بتفكير
_ايه رايكو نعمل كيك بشكولاته
مازن بطفوله وهو يصفق بقوه
_اااااه ااااااه
ادهم بتذكير
_بس انتي ي ماما مش بتعرفي تطبخي اصلا فازاي هتعملي الكيك
حور بتذمر
_ملكش دعوه انتا........ساعدني بس
لتمسك حور هاتفها وتبدا بالبحث عن طريقه صنع الكيك لتقرأ المقادير وتجلبها وتبدا في صنع الكيك والاولاد يساعدونها وبعد ان انتهوا وزينوا الكيك قاموا بادخالوا الفرن لمده نصف ساعه وهم بجانبها ينتظروها حتي تنضج ليدخل سليم المطبخ ويرا منظر اولاده وزوجته وهم مغرقون بالدقيق والشكولا
سليم بذهول
_هو فيه ايه.......ايه اللي عمل فيكوا كدا
حور بطفوله
_مفيش ي حبيبي كنا بنعمل كيك
سليم پصدمه
_انتي اللي عملتيه
حور بغرور
_بالضبط
سليم بهمس
_ربنا يستر
حور بتساول
_انتا بتقول حاجه
سليم بابتسامه مصطنعه
_لا ي حبيبتي هو انا اقدر
حور بثقه
_ايوا كدا.......
لم تكمل كلامها فاذا بصوت الفرن ينبهه بان الكيك اصبح جاهزا واخيرالتتجه نحوه حور بكل حماس وبابتسامه واسعه وسليم يراقب بحذرلتخرج الكيك وتختفي ابتسامتها فاذا بالكيك به قشور البيض و رائحته كريهه للغايه
سليم بجديه مصطنه
_تؤ تؤ تؤ ي ساتر ايه دا... هي اتحرقت صح
لتنظر له حور پغضب وتترك الشي المسامه بالكيك من يديها وتتجه الي غرفتها في صمت
ادهم وهو ينظر له
_خلتها تزعل
سليم بتعجب
_هو انا اللي حړقت الكيك
ادهم پغضب طفولي
_لا بس اتريقت عليها وكدا مينفعش كسرت قلبها..... علي الاقل بتحاول تعمله مكنش المفروض تزعلها
ليبتسم سليم من حرص ادهم علي سعاده والدته ويقترب
40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 59 صفحات