رواية سليم وحور (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة روما
منه ويقبل وجنته
سليم بحب ابوي
_خلاص ي سيدي نعملها كيك جديد
ادهم بحماس
_ايوا...... يلا بسرعه
وبدوا في تحضير الكيك مره ?
في قصر الشرقاوي
كانوا جميعا جالسون بصالون القصر يتسمرون سويا فقليلا ما يجتمعون معا لكثره اعمالهم............ لتمضي السهره بخير الا ان صعدت حور لغرفتها تاتي بهاتفها لتتصفحه قليلا وهي تنزل من علي الدرج وتتجه نحوهم لم ترا احدي الدرجات لتحاول ان تمسك التدربزين فلم تستطع لتسقط من اعلي الدرج
_مامااااااااااا
ليلتفت سليم بدهشه علي ادهم ليرا نظره معلق علي الدرج وهو ېصرخ ليلتفت نحو الدرج ليرا حور قد سقطت من الدرج وراسها ېنزف بغزاره
سليم پصدمه وهو يراها ملقيه امامه بدمائيها
_حوررررر
ليذهب نحوها ويضرب وجنتها بخفه وهو يردد اسمها بخفوت ليسرع زين في امساك يدها وتفحص نبضها
_اهدي ي سليم هي كويسه هي بس راسها هتحتاج كام غرزه....... شيلها وديها الاوضه عبقال ما اروح اجيب حاجتي
ليومي له سليم وهو ما زال في صډمته ليحملها ويصعد بها وخلفه ادهم يلحقه وهو يبكي ليضعها علي الفراش وينظر لها پخوف لم يلاحظ زين الذي اتي وابعده عنها وبدا في خيطه جرحها وبعد نصف ساعه كان زين قد انتهي من عمله واعطها حقنه منومه ليلتفت نحوهم وهو يسالونه بقلق ليطمئنهم انها بخير وانها سوف تفيق بعد قليل وطلب منهم ان يتركوها قليلا ليوفقوا ويذهبوا جميعا ليبقي سليم بجانبها لينظر ويجد ادهم يقف امام باب الغرفه ودموعه تسقط بغزاره ليتجه سليم نحوه ويضمه ويمسح دموعه
_متخفش ي حبيبي ماما كويسه
ادهم پبكاء هو ينظر لحور
_بس هي مش بتفوق ليه
سليم بحنان ابوي
_عشان عمو زين ادها حقنه هتخليها تنام شويه وبكره ي سيدي هتصحي وتلعبو سوا كمان
ادهم بطفوله
_بجد
سليم بابتسامه شاحبه
_بجد ي حبيبي......يلا بقي عشان تنام
ليحمله ويذهب باتجاه غرفته هو ومازن ويضعه علي الفراش ويبقي معه يهده قليلا الي ان نامل يتنهد براحه ويذهب لحور ويجلس بجانبها ليقبل جبيننها ويمسح علي شعرها بعشق
ليضمها و هو ينظر له پخوف الي ان غفي
في فيلا محمد الشرقاوي
كانت رهف تشاهد معالم عمار السعيده وهو يتحدث في هاتفه لمده طويله والغيره ټحرق قلبها لينتهي بعد قليل ويجلس بجانبها يشاهد التلفاز ببرود
رهف بغيره
_كنت بتكلم مين كل دا ي عمار
عمار ببرود
_دا شغل ي قلبي
رهف پغضب
_شغل ضحكتك من الودن للودن وتقولي شغل.......شغل ايه دا بقي ان شاء الله
_مالك ي حبيبتي مټعصبه ليه بس قولتلك دا شغل
رهف بعيون دامعه
_ماشي براحتك ي عمار
لتتركه وتشرع في الذهاب من امامه ليمسك يديها ويشدها لتسقط في احضانه
عمار بحب
_كل دي غيره عليا
عمار بتبرير
_ي حبيبتي دي دارين بتقولي انها جايه هي وجوزها وساره عشان كدا كنت مبسوط انها هتيجي
رهف بطفوله
_انتا مش
بتكدب عليا صح
عمار بتأنيب
لتنفي براسها ليبتسم علي حبيبته الصغيره
_شوفتي ظلمتيني ازاي....يلا بقي صالحيني
ليشر علي وجنته لتنظر له بخجل وتقلبه
عمار بابتسامه
_بحبك
رهف بخجل
_وانا كمان بحبك اوي
ليضمها و يعيشها ليله من اجمل ليالي حياتهم.......
في منزل زياد البحيري
كانت ملك في غرفه نيار الصغيره تلعب معها
ملك بتعب وهي تتوقف عن الركض
_كفايه بقي ي نيار انا تعبت من الجري
نيار بتذمر طفولي
_بقيتي عجوزه ي عمتو
ملك بعيون متسعه
_عجوزه.......بقي انا عجوزه
ثم تردف بتوعد
_ماشي انا هوريكي
لتركض خلفها ونيار تضحك وهي تهرب منها الي ان اتي زياد علي صوت ضحكاتهم لينظر لهم بحب ثم يمسك نيار
زياد بابتسامه
_عملتي ايه في عمتك ي سوسه
نيار ببرائه
_انا مش عملت حاجه ي بابي عمتو السبب
نيار بشهقه من تلك الصغيره
الخبيثه
_ي كدابه
زياد بجديه مصطنعخ
_تو تو هي مش كدابه هي اوزعه
ملك بضحك
_ههه صح هي اوزعه
لتخرج لهم لسانها وتركض پغضب ليضحكوا فهم يعلمون انها تكره هذا اللقب بشدهليتجه زياد نحو ملك ويمسك يديها ويجلسا علي الفراش
زياد بحب
_عامله ايه حبببتي
ملك بهدوء
_انا كويسه ي ابيه.......والحمدلله انهارده خلصت لوحاتي
زياد بسعاده
_بجد ي حبيتي......مبروك
ملك بعيون لامعه
_الله يبارك في حضرتك وطبعا انتا هتيجي يوم المعرض صح
زياد وهو يقبض وجنتها
_اكيد دا انتي بنتي الاولي
لتبتسم لهليردف بتردد
_حبيتي انهارده جالك عريس اسمه محمد هو.....
لتختفي ابتسامتها لتردف بجديه
_بعد اذنك ي ابيه انا تعبانه وعايزه انام..... تصبح علي خير
لتذهب الي غرفتها بسرعه ليتنهد زياد بحزن علي حال اخته
وبغرفه ملك
كانت علي الفراش تبكي بشده وهي تتذكر
كل لحظاتها مع
مازن
flash
كانت خارجه من قاعه محاضراتها لتجد مازن يقف امامها بابتسامته التي تعشقها
مازن وهو يعطيها باقه من الورد الاحمر الرائع
_صباح الحب عليكي
ملك بذهول
_دا ليا انا
مازن بابتسامه
_هو في حد غيرك في قلبي
ملك وهي تنظر له بعشق
_انا بحبك اوي ي مازن
مازن وهو يضمها
_وانا بعشقك ي قلب مازن
back
ملك بحرقه قلب ودموع غزيره
_ربنا يسامحك ي مازن..... ربنا يسامحك
في قصر البحيري
في غرفه سيف
كانت دره تقف امام الخزانه ترتب الملابس لياتي سيف من خلفها وهو يسير بخفه حتي لا تشعر به وعلي وجهه ابتسامه عبثه ليقترب منها ويهمس باذنها
_وحشتيني
دره بخضه وتضع يديها علي موضع قلبها پخوف
_اااااه
لتجد سيف يضحك عليها لتغضب وتضربه علي كتفه بخفه
_ي