رواية عشق لاذع (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سيلا وليد
منك كدا
رفعها من حتى أ
فين ستك يابت..أشارت الخادمة اتجاه الشرفة
قاعدة برة ياهانم..تحركت ونيران خطواتها تأكل الأرض
رفعت نظرها إلى والدتها
عرفتي مكانهم ...ألقت صور لجاسر وجنى وهو يحملها ويدور بها
شوفي وأملي عينك علشان ټعيطي على واحد خاېن زي دا
مش هقدر أعيش دقيقة واحدة بعدك ياحبيب عمري لو خاېف على غزالتك لازم تقوى وترجعلي بسرعة
غزل بلاش ټعيطي..رفعت نظرها وأزالت عبراتها
حاسس بإيه دلوقتي..رسم ابتسامة يزيل عبراتها بإبهامه
حاسس اني محظوظ باجمل ست في الدنيا.
خليك ياحبيبي مرتاح..نظر إليه بتعب
سبونا لوحدنا شوية..اتجهت نهى ببصرها لجواد تهز رأسها رافضة تركة ..هز رأسه لها أي لا تخافي
جلس بجواره على الفراش قائلا بمزاح
اتاخر كدا مالك واكل السرير كدا..ابتسم له جواد
فاكر زمان..وضع رأسه على كتف جواد
صمت ران بينهما للحظات بتره جواد قائلا
عايزين نعمل فرج لجاسر وجنى مينفعش البت تتجوز كدا
ربت على يديه قائلا
البنت سعيدة مع جاسر ياجواد عارف اني انصرفت من غير ماارجعلك وفهمتك أن جاسر اخدها بدون علمي انا قولت كدا علشان اهدي عز وأعرفه اد ايه جاسر بيحب البنت
عرفت ياصهيب عرفت كل حاجة بس اللي وجعني ازاي تكسرني بالطريقة دي وتوافق أن جاسر يفض شراكته بعز مهما كانت اختلافاتهم بس اكيد هيجي يوم ويتصافوا
تنهد صهيب قائلا
أنا قولت كدا وقتها علشان اهدي الڼار اللي بينهم مكنتش اعرف الموضوع هيتطور كدا
رفع جواد نظره لصهيب
قائلا
بربى مكان جنى..طأطأ رأسه بخزي من أفعال ابنه
عرفت ياجواد..قالها مټألما حزين..رجع جواد بظهره على الفراش
الولاد بيضيعوا ياصهيب حازم اللي سافر ومنع ولاده بنزولهم مصر بعد مارفضت جواز جواد بجنى وجنانه عليا اخر مرة وادي عز وتهوره اللي وصله أن بنتي معدتش عايزاه وابني اللي مطرود برة العيلة والكل نافره حتى أوس قطع علاقته بيه قولي ارتاح ازاي وولادي كلهم وقعوا
عدينا بأكتر من كدا نسيت ولا ايه ..سحب نفسا طويلا وزفره على مراحل ..وآه خرجت مټألمة
لا ياصهيب المرادي الضړبة شديدة في اكبر واحد من ولادي ..استمعوا الى صرخات نهى بالخارج
نظروا لبعضهما البعض حاول جواد الخروج ..دلفت غنى إلى والدها
بابا ألحق فيروز برة وعز ھجم عليها وبيضربها
بمكتب يعقوب ولج أحدهما ...يعقوب باشا فيه حد جاب الظرف دا لحضرتك ...أشار له على مكتبه ووقف ينظر للمارة الذين يسرعون من شدة الأمطار ابتسم على بساطة الناس واستخدامهم لأشياىهم البسيطة لتقيهم من البرد اتجه إلى المكتب وهو يرتشف قهوته ثم فتح ذاك المظروف وإذ به ينصدم من بعض الصور التي يكتب عليها ..عايزها تعمل اللي مكتوب عندك والا مش هتشوفها حتى لو جواد الألفي بنفسه ادخل ..
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اولا ياريت متنسوش فووت وكومنت ياحلوين
أخبرني قلبي عندما رأيتك...ذات مساء
بأن هناك عابر ا سأذوب عشقا في هواه..
و أن حاولت نسيانه ابدا أبدا
لن انساه
و أني لو هربت منه ففي كل طريق سألقاه..
و أني سا استسلم لهذا الحب
ولا أغير مجراه..
فإنه ليس صنع يدي بل رزق من عند الله ..!
رجع جواد بظهره على الفراش
الولاد بيضيعوا ياصهيب حازم اللي سافر ومنع ولاده بنزولهم مصر بعد مارفضت جواز جواد بجنى وجنانه عليا اخر مرة وادي عز وتهوره اللي وصله أن بنتي معدتش عايزاه وابني اللي مطرود برة العيلة والكل نافره حتى أوس قطع علاقته بيه قولي ارتاح ازاي وولادي كلهم وقعوا
ربت صهيب على كتفه
عدينا بأكتر من كدا نسيت ولا ايه ..سحب نفسا طويلا وزفره على مراحل ..وآه خرجت مټألمة
لا ياصهيب المرادي الضړبة شديدة في اكبر واحد من ولادي ..استمعوا الى صرخات نهى بالخارج
نظروا لبعضهما البعض حاول جواد الخروج ..دلفت غنى إلى والدها
بابا ألحق فيروز برة وعز ھجم عليها وبيضربها
اعتدل جواد بهدوء وخرج بجوار ابنته بينما صهيب جلس زافرا الهواء المكبوت بداخله بقوة ثم رفع هاتفه
قبل قليل عند جاسر
كانت تقف أمام المرآة تنهي زينتها بينما هو يجلس على فراشهما وعيناه تبحر فوق ملامحها الجميلة ابتسمت له من خلال المرآة
نهض متجها إليها وقف خلفه
مش مصدق إنك بين ايدي فهمست بتقطع
جا..س ر رفع رأسه ينظر لأنعكاس صورتهما بالمرآة
أطبقت على جفنيها تحاول استيعاب تلك السعادة التي انتابتها بعشقه
ظلا كلاهما بتلك الحالة هي التي أغمضت عيناها مستمتعة بوجوده
فتحت عيناها مذهولة
جاسر هنتأخر وصاحبك
اشش....فتح عيناه وابتسامه مغرمة بأفعالها ثم تحدث
جهزي نفسك لما نرجع من عند راكان هنسافر لازم نسافر يومين انا مش موافق..اعتدلت على ظهرها تطالعه ومازالت على
وضعها
أنا مش عايزة أسافر صدقني واظن انت عارف من صغري مبحبش السفر والحاجات دي
خلل أنامله بخصلاتها مردفا
ماهو علشان كدا هنسافر قطبت جبينها متسائلة
دا اسميه إيه بقى مش معقول ياجاسر تعاند وخلاص
هتف دون جدال
من وقت ماكتبتك على اسمي وبقيتي ملكي مع إنك ملكي من زمان كل حاجة لازم تتغير مش عايز تشابه