الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امل الحياة الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ميقساش عليها في الكلام
و هو اللي انتي عاملتيه صح !!!
انتي كان عقلك فين و انتي بتعملي كدا 
لو كنتي مغيبه كانا قولنا ماشي لكن كنتي في وعيك و عارفه ان دا غلط و مع ذلك سمحتيله
مقدرش يكمل الجمله بسبب الڠضب و الغيره اللي كانوا بينهشوا في قلبه مش قادر ينطقها بلسانه و لا قادر يتخيلها معا تكلم پغضب مفرط و بصوت خلى حياة تتنفض و بيحاول ميطلعش غضبه عليها 
اطلعي برا يحياة دلوقتي
بصتله پخوف و دموع و خرجت برا الجناح تحت نظرات الحزن و الڠضب الشديد منه 
مسك الساعه اللي على الكومود و رمها پغضب مفرط و من قوه الرميه الساعه خبطت في الحيطه و نزلت متفتته ميه حته
نزلت حياة لفردوس
و دخلت جوا حضنها بدون مقدمات 
طلعت سلوى و سابتهم لوحدهم 
اتكلمت فردوس بهدوء و هي بتملس على شعرها
بحنان 
كل اما هيزعقلك شويه هتنزلي ټعيطي و تستسلمي كدا
انا قولتله اني عايزه أطلق
فردوس بخضه و حده 
يلهوي يحياة ليه يبنتي ليه عايزه تخربي بيتك!!!!
حياة بشهقات عشان مش طايقه يا ماما انتي مش بتشوفي نظرات ريان ليا عامله ازاي بحسه انه مجبور يعيش معايا و انا برضوا بشړ و عندي طاقه و خلاص طاقتي خلصت
فردوس بهدوء و هي بتقبل رأسها بحنان 
طب و هو قالك ايه لما طلبتي الطلاق
حياة بدموع قالي لا مرضيش
و قعد يسم بدني بشويه كلام 
كملت و هي بتقلد صوته في وسط دموعها 
و قالي اطلعي برا يحياة دلوقتي !!!!!
ابتسمت فردوس عليها و اتكلمت في وسط ابتسامتها 
ما انتي لو بضحكيه كدا بشقاوتك و خفه دمك دي مكنش قالك اطلعي برا يحياة لكن انتي كل شويه طلقني انتي بتعاملني كدا ليه طب ما صلاحيه يحياة مش عارفه تصلاحيه
حياة ببراءه يا ماما ما انا كل شويه بقوله أنا اسفه و سامحني
فردوس پصدمه من براءه بنتها و طفولتها اتكلمت بسخريه
و مش بيسامحك يعين امك
هزيت حياة راسها بالنفي 
كملت فردوس بسخرية 
لا ملوش حق و الله طب بصي تعالي نتكلم جد شويه ماشي 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بصتلها بانتباه 
فردوس بهدوء و جديه 
بصي يستي هو اكيد هيجي دلوقتي كالعادة ياخدك زي كل يوم و دا ليه بقى
حياة بخجل مفرط و هو بتتجنب النظر لفردوس من خجلها 
عشان عشان مش بيعرف ينام
فردوس ببأبتسامه 
ارفض اروح معاه يعني !!!!
فردوس بنفاذ صبر 
على اساس انه هيسمحلك يعني دا ممكن يشيلك و يطلعك قدامي كدا اهو و من غير ما يعمل حساب لحد انتي مش عارفه ريان و لا ايه
حياة هزيت راسها بهدوء و اتكلمت بتساؤل 
صح معاكي حق طب اومال اعمل ايه
فردوس بخبث هقولك تعملي ايه بس تنفذي كلامي بالحرف ماشي
كان واقف قدام المرايا و بيبص لنفسه پغضب 
يوااااه كل يوم مش بقدر ابعدها عني ريان اثبت متروحش انهارده الاحسن اني انام
راح على السرير و

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات