رواية اسيرة عشقه كاملة جميع الفصول بقلم شهد السيد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
البارت الثامن عشر_أسيرة عشقة_
ليهتف رائد بسخريه وتهكممش لما تكون بنتك ياحجه.
ليهتف الأب برفض وخوف وهو يتقدم نحوهمانت كداب سيب البت ملكش دعوه بيهم.
لتهتف تسنيم پخوف وهي تشير له بالابتعادلا يا بابا متقربش.
نظر له بشك ليطالعه الأب بأخري مطمئنه.
فتح عيناه بتثاقل شديد اعتدل بنومته ينظر حوله ليجدها بالشرفه.
دخل الشرفه يجلس قائل بنبرته الرجوليه ذات البحه المتميزهصباح الخير.
التفتت تجلس قبالته قائله بوجومعاوزه أروح لعمتي.
رفع حاجبه باستنكار قائل پحدهاتعدلي ف طريقه كلامك معايا بدل ما اعدلك انا علي الصبح.
أمسك يدها قبل أن تلمسه قائل ببرود شديدحمدلله علي سلامتك سلام عشان متأخر.
تقدم ياسر وهي خلفه ليهتف ياسر بحقن وهو يشير لهاالبت دي واقفه بقالها تلات ساعات مستنيه حضرتك وبتقول أن حضرتك هتعينها لحراسه الانسه الصغيرة.
ضغطت ميراكل علي اسنانها بغيظ قائلهمسميش بت أسمي ميراكللل.
اغمض عينه يلعن نفسه فقد كان عقله مشتت تماما بتلك المتمرده الصغيره.
أبتسمت ميراكل بهدوء قائلهاهلا يا مدام شذي.
مدت شذي يدها تصافحها قائلهآنسه واهلا بيك.
أبتسمت ميراكل بأحراج ولم تعقب ليهتف حمزه وهو يناظرها بنظرات مظلمهدي ميراكل الحارس الشخصي بتاعك.
رفعت عيناها لتقابل عيناه قائله بهدوءجيبهالي عشان مهربش منك تاني.
ليضغط علي أسنانه حتي كادت تتهشم يهتف بتوعد قاسېهندمك أشد
لم يرفع نظره عنها قائلخلاص روحي انت.
دفعها لتتحرك خطوتين قائل پحدهقدامي.
دخل لغرفه الرياضه الخلفيه الخاصه به يغلق الباب جيدآ.
قبض علي ذراعها حتي اطلقت صرخه متألمه قائل بصوت جوهري يصم الأذاناللي يتحداني بيندم وانا صبرت عليك كتير واقول عيله ومش فاهمه لحد ما صبري نفذ من نحيتك.
نزلت دموعها بحرقه شديده قائله وهي تحاول افلات يدهاابعد عني بقا حرام عليك انا بكر..
جذبها لأحد الابواب الموجوده ليفتحها لتظهر حديقه صغيره بمسبح متوسط.
وقف يدفعها لتسقط به شهقت پعنف وهي تحاول التوازن.
فتحت وعد الباب رويدا رويدا لتجده علي تلك الحاله سمعت صوت باب المرحاض لتغادر سريعا.
دخلت غرفتها تخرج هاتفها وتغلق الباب جيدآ قائله بهمسالو..حضرتك استاذ حمزه الشاذلي.
توترت لتهتف بهدوء مرتبككككنت بغير هدومي ف حاجه.
اومأ باقتناع ومد يده بحقيبه بلاستيكيه قائلعلاجك.
اومأت واخذته اتجهه للخروج لتمسك يده قائلهانا عاوزه افهم ف أيه.
تنفس بعمق قائللما شوفت ترنيم او المفروض تسنيم قولت مفيش شبهه كده استحالة..وقبل ما تسألي ايه اللي خلاني اجيبها اصلا من الأول لما ركبت معايا واتكلمت ده صوت ترنيم انا عارفه خلت عندي اصرار ادور عليها.
واحد من أهل الحاره قالي يابني هقولك حاجه ومتقولش لحد قولتله قول قالي البنت دي عبد الجواد جابها من تلات او اربع سنين وقال أنها بنت اخوه اللي مهاجر.
واتأكدت فعلا انها فاقده الذاكره عشان مفتكرتنيش نهائي او خاڤت لما انت قولتي اسمها.
اتأكدت امبارح لما هربت وكنت داخلها عشان اقولها الحقيقه لقتها هربت الشياطين لعبت ف دماغي هربت تاني مني مش هسيبها المره دي لازم اق تلها زي ما قت لت جوزك زمان.
نظرت له بهدوء شديد قائلهسامحني.
النهاية يا رائد سيكشف كل شئ وستلقي جزائك فالشك دفعك دون تفكير.
للكاتبة شهد السيد
البارت التاسع عشر_أسيرة عشقة_
نظر لساعة هاتفه ليجد أن قد مر ساعة كاملة على جلوسها بالمياة.
نظر نحوها بنظره خاطفه وأعاد نظره للهاتف للتجمد رأسه وانتفض كمن لدغه عقرب يلقي بنفسه بالمسبح يحملها للأعلي.
صعد يمددها علي علي الشيزلونج الموضوع يحاول أفاقتها بقلق وخوف ليلفت انتباهه جسدها البارد بدرجه مخيفه.
دخل غرفته واغلق الباب وتوجه للمرحاض يسندها بيده ليضغط علي مصدر المياه لتنهمر المياة الدافئه فوقهم ربت علي وجهها برفق ولاكن لأ فائده لأ استجابة.
يده علي جبينها ليجدها كالجمر المشتعل.
خرج سريعا يصيح بأسم سلوي لتصعد له قائله بأحترامنعم ياحمزه بيه.
أشار للغرفه قائلغيري لشذي هدومها وانا هتصل بالدكتور وجاي.
اومأت سلوي سريعا ودلفت للداخل ووقف حمزه يهاتف الطبيب ليسحب خصلاته المبتله للخلف بقلق شديد ممتزج بالڠضب
ركضت خلفه ليسرع بالخروج من الغرفة سمع صوت جرس المنزل ليركض يفتح ليجد رجل غريب لم يراه من قبل.
ليهتف الرجل بابتسامةفين ماما ياحبيبي.
ليهتف علي وهو يشير نحو والدته القادمهالست الشريره دي بتجري ورايا بالأكل وتيتا نايمه انقذني ياعمو.
عقد حسن حاجبيه بأستغراب وهو يمد يده يحمله بأنتظار قدوم تلك السيدة.
لتأتي ريناد وهي ممسكه بنعلها المنزلي تهتف بصړاخوالله لتأكل بالڠصب ياعلي ويا أنا يا انت بقا..إيه ده أستاذ حسن.
أبتسم حسن قائلالست الشريره.
مدت يدها لتأخذ علي ليتشبث بحسن قائللأ أنا هروح مع عمو انت شريره.
ليهتف حسن بضحكطيب اهدي بس انت كده هتخنقني..ممكن أدخل.
أشارت له بالدخول للداخل وتركت الباب مفتوح.
جلس حسن وعلى قدمه علي.
مدت يدها لأخذ علي قائله من بين اسنانهاتعالا.
هز الصغير رأسه بالنفي وهو يتعلق بحسن يهتف بأذنهمتمشيش لحد ما تيتا تصحي عشان هتقعد تجري ورايا وتقولي الأكل هيجري ورايا يوم القيامة.
توسعت عين حسن قائل بزهولالأكل هيجري وراك يوم القيامة انت بتأكلي الواد ولا بترهبيه منك.
قبضت علي يدها بحرج من أفعال ذالك المشغاب وهي تتوعد له بالعقاپ.
ليحمحم حسن وهو يهتف لعلي بأذنهطيب روح صحي تيتا وقولها تعالي بسرعة ماما هتتجوز.
صړخ الصغير بسعاده قائلبجد.
اومأ حسن بالايجاب عدة مرات ليندفع الصغير من على قدمه للداخل يصيح بأسم جدته.
صمت لأحد يتحدث لتقطعه ريناد قائلهخير يا أستاذ حسن.
حمحم قائل بهدوء وهو ينظر لهاأنا يعني من ساعة ماشوفتك وأنا حاسس بأعجاب نحيتك وكنت جاي طالب إيدك للجواز.
أغمضت عيناها پصدمه وأسف استجمعت شتات نفسها تطالعه بهدوء قائلهأستاذ حسن حضرتك شخص كويس جدا وأي بنت تتمناك أكيد وانت شهم وجدع وكفايه ساعة لما انقذتي ولما طليقي كان عاوز ياخد علي مني ووقفتك معايا بس أنا أسفه جدا طلبك مرفوض أنا واحده اخدت فرصتي ف الحياة ومعايا ولد ومن ساعة طلاقي وأنا مقرره إني هعيش حياتي لتربيته وبس انت تستاهل واحده لسه معندهاش تجارب ف حياتها ومعندهاش أولاد أتمني تفهم ده.
كنت تتوقع ذالك حسن لماذا الزهول الآن..نهض قائل بهدوء وبساطة شديدهكنت متوقع ده بس انا اكني مسمعتش أي حاجة وموضوع إنك كنتي متجوزه قبل كده ومعاكي ولد ده ميشغلنيش نهائي والا مكنتش جيت وطلبت إيدك وعلي إبني سواق وافقتي على طلبي أو لأ وانا هعتبر أنك طلبتي وقت للتفكير سلام.
وغادر وضعت ريناد رأسها بيدها قائله بضيقياربي أنا كنت ناقصه حسن ده كمان.
لتجد والدتها تخرج سريعا قائلهفين ياعلي العريس انت بتتجوزي قال.
اشارت ريناد لعلي بالدخول لغرفته قائلهأدخل ياعلي اوضتك دلوقتي.
ليهتف الصغير بأعتراضلأ أنا هقعد استني عمو.
صړخت ريناد به پحده لتتجمع الدموع بعيناه ودخل لغرفته.
جلست والدتها بجانبها تمسد علي ظهرها قائلهف إيه يابنتي.
قصت عليها ماحدث لتهتف الأم بعقلانيهماتوافقي ياريناد وتعملي فترة تعارف يمكن تحبيه ويعوضك عن أيامك مع رؤوف.
لتهتف ريناد