رواية مكتوبة علي اسمي الفصل السابع والثلاثون 37" بقلم ملك ابراهيم "
ټعيط وتصرخ فوق هي وامي.. هي مراتك دي مجنونه ولا ايه دي نشفت دمي!
عامر بقلق آيات مالها
شريف بعصبيه اطمن عليا انا الاول دا انا حاسس ان قلبي وقف ورجع تاني.
عامر سيبك من قلبك وقولي آيات مالها!
شريف بتصرخ وټعيط فوق وبتقول انها سمعت صوت ضړب ڼار عندك وانت مش بترد عليها!
عامر افتكر انه كان بيكلمها وقت ضړب الڼار وتركيزة في الرساله اللي في ايده نساه يكلمها يطمنها!
شريف بدهشة انت كان في عندك ضړب ڼار فعلا ولا ايه
عامر اه بس مش عندي انا كان في غرفة جنبي خليني اكلم آيات الاول اطمنها.
شريف طلع الغرفة عند والدته وقال ل آيات اللي كانت قاعدة مڼهارة على الأرض آيات عامر عايز يكلمك.
ردت آيات پبكاء انت بتضحك عليا.
شريف بتعب هضحك عليكي ليه بس انا كلمته وهو قالي ان ضړب الڼار اللي سمعتيه مكنش عنده هو.
آيات مسكت التليفون واتكلمت وهي پتبكي عامر.
عامر اتكلم اول لما سمع صوتها حبيبتي مټخافيش انا كويس.. صوت ضړب الڼار اللي سمعتيه مكنش عندي.. كان في الغرفة اللي جنبي.
آيات بكت اكتر وقالتله ارجع يا عامر.. سيب البلد دي وارجع عشان خاطري.
عامر ابتسم وقالها متقلقيش يا حبيبتي انا كويس وان شاء الله هرجعلك قريب.. انتي حاولي تهدي واطمني محصلش حاجة.
آيات انا اسفه بس لما سمعت صوت ضړب ڼار عند عامر وهو مش بيرد عليا خۏفت عليه ومعرفتش انا بعمل ايه!
ميرفت ابتسمتلها وقالت ولا يهمك يا حبيبتي المهم انه بخير..ربنا يحفظه ويرجع بالسلامة.
مدت ايديها بالتليفون ل شريف وقالتله انا اسفه يا بشمهندس علي اللي عملته.
هزت راسها وقالت بابتسامة تصبحوا على خير.
وخرجت من الغرفة بسرعه ورجعت غرفتها وميرفت بصت ل شريف وقالتله آيات بتحب عامر وحاسه انها ملهاش غيره.. ربنا يرجعهولها بالسلامة.
رد شريف رغم انها نشفت دمي بس انا عندها حق في اللي عملته اي حد مكانها هيقلق.. تصبحي علي خير ياامي.
في غرفة آيات.
اول لما دخلت غرفتها اخدت تليفونه واتصلت على عامر مرة تانيه.
عامر رد عليها وقال بابتسامة عارف انك مش هتعرفي تنامي النهاردة ولسه قلقانه.. بس صدقيني انا كويس ومحصلش حاجة.
آيات بقلق خلينا نتكلم لحد ما انام.. عايزة انام وانا بسمع صوتك.
عامر ابتسم بحنان وبص في الورقه اللي في ايديه وقال هفضل معاكي علي التليفون لحد ما تنامي.
في وقت متأخر من الليل.
وقف العمدة والخفر على بيت الحاج اسماعيل وخبطوا.
الحاج إسماعيل ومراته وابنه فارس