رواية امل الحياة الفصل الثاني والثلاثون 32 حصري " بقلم يارا عبد العزيز "
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثلاثون
شهقت پصدمه كبيره وحطيت ايديها على فمها بتمنع صوت شهقاتها من انها تطلع ودموعها على خدها
فضلت واقفه تسمعه للاخر تعرف دي مين
كمل ريان بنبره صوت حنونه وهاديه اشعل ت النا ر في قلب حياة اكتر
مع اني اصلا زعلان منك جدا بس نتعاتب اما اشوفك بقى باذن الله ماشي يحبيبتى اقابلك بليل في رعاية الله
مقدرتش تستحمل راحت عنده بغيره كبيره وڠضب اكبر واتكلمت بنبره صوت حاده وصوت مخ نوق
مين دي
بصلها باستغراب من طريقتها وانكمش وشه پغضب
كملت حياة ومش مديله اي فرصه للكلام اتكلمت بعصبيه مفرطة وصوت عالي
طب احترم مراتك أو على الأقل احترم نفسك ما هو ديل الكل ب عمره ما ......
قاطعها ريان وهو بيتكلم بفحيح
حياااااة لحد هنا ومتتكلميش عايزه تعرفي مين صح
رن على الرقم واتكلم بهدوء منافي للبركان اللي جواه بسبب اللي قالته
حياة معاكي عايزه تتعرف عليكي
حياة بصتله باستغراب وخديت منه الفون وطلعت صوتها بصعوبه
فاطمه الو ازيك يحياة يبنتي انا فاطمه جده ريان ام ابوه وتقدري تقولي امه التانيه هستناكي معاه انهاردة تجولي انا عايزه اشوفك اوي واقعد معاكي
حياة كانت بتسمعها پصدمه وهي بتبص لريان بندم شديد طلعت صوتها بالعافيه وهي مركزه بنظرها على ريان اللي ساب الاوضه وخرج اتنهدت بحزن
اكيد هاجي لحضرتك معاه انهاردة
اتكلمت بدموع والم.. هو راح الحمام اما يخرج هبقى اخليه يرن عليكي مع السلامه
خرجت من البلكونه وطلعت الاوضه قعدت على السرير واتنهدت بحزن كبير وأنفاسها بتعلو وتهبط وندمانه على كل حرف طلعته وأتألم.. بسببه
ضمت كفوف ايديها لبعض وحطيتهم على فمها واتكلمت بدموع
لاقته داخل ولافف منشفه على خصره وماسك القميص بتاعه في ايديه
اتكلم پحده من غير ما يبصلها
الفطار برا افطري واشربي اللبن والبسي يلا هنمشي
اتكلمت بصوت مخ نوق من طريقته معاها وانه حتى مش عايز يبصلها
مش جعانه
اتكلم پحده وڠضب خلاص خليكي هنا لوحدك انا اكيد مش هاخدك واركبك العربيه وانتي لسه ماكلتيش
انا اسفه
و الله غيرتي عليك خلتني مش عارفه افكر واتكلمت بتلقائية معلش حقك عليا
بصلها بجمود وشال ايديها من على كتفه وخد هدومه ودخل الحمام وعاملها على انها واحدة غريبه عنه ومكنش عايز يلبس قدامها
حطيت ايديها على فمها وفضلت ټعيط بقوه من معاملته الجامده ليها واللي زود عليها لما حسيت انه بقى شايفها واحدة غريبه عنه اتكلمت بهمس وبكاء
انا اللي استاهل انا واحدة غبيه غبيه يحياة اكيد هيفضل زعلان مني وهيفضل يعاملني كدا
الفكره نفسها خلتها تتجنن هزيت راسها بالنفي واتكلمت بدموع
لا لا لا لازم اتصرف
حسيت ببعض الالم في معدتها وانها عايزه تستفرغ وفي نفس الوقت حسيت پخنقه جواها جريت بسرعه على الحمام اللي كان مقفول لان ريان كان جوا
خبطت على الباب طرقات خفيفه واتكلمت وهي بتتأوه بالم
ريان افتحلي انا ......
مكملتش كلامها لما لاقته فتح الباب بسرعه واتكلم پخوف
مالك
اتكلمت بهمس وهي ماسكه معدتها بالم
حاسه اني عايزه استفرغ ومش عارفه خالص مش عارفه اخاد نفسي حتى
شدها