رواية "أمل الحياه" الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم يارا عبد العزيز '
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ممكن انت تغني و انا هسمعك و الله حتى لو صوتك وحش
ابتسم بحب و بدأ يغني وهي مغمضه عينيها بتسمعه بانبهار و حب و هي حاسه كل كلمه بيقولها فضلوا كدا شويه لحد اما حياة اتكلمت بهمس
دوخت!
سمعها پخوف واتكلم پخوف و هو بيفكلها حجابها
حاسه بي ايه يحبيبتي
حياة. انتي ماكلتيش كويس و قومتي عشان لاقتني زعلان صح هقوم دلوقتي اجبلك اكل و ....
تعرف اني بعشقك
بقلمي يارا عبدالعزيز
اتكلمت بهمس
شكرا لكل حاجه عملتها و بتعملها و انا اوعدك اني هفضل عمري كله عشان اسعدك و اني هكون فعلا الامل اللي هيغير حياتك للفرح و بس
كان لسه هيتكلم بس قاطعته وهي بتقرب منه
اتكلم بهمس
حياة انتي تعبانه نامي احسن
وحشتني!
اتكلم بعشق و هو بيق بل ايديها
و انتي وحشتني اضعاف مضعفه
قب ل يديها بحنان و اتكلم بعشق
بعشقك يحياة
سمعوا صوت هاتفه بصتله حياة پغضب و مسكته لاقت المكالمه باسم امجد قفلت التلفيون خالص و حطته على الكومود
و هو بيقوم من على تربيزه السفره
ماما انا خارج!
فردوس بحنان هتروح فين يحبيبي
فردوس بصتله پخوف شديد هي لو عليها تفضل مخليه جانبها و تقفل عليها و متخرجهوش
راح عندها و قب ل رأسها و اتكلم بهمس
مټخافيش يا ماما مش هتأخر
هزيت راسها بهدوء و خوف و هي بتبص لطيفه پخوف شديد و حاسه جواها بحاجة مش كويسه فضلت تدعيله أن ربنا يحميه و يحفظه
رندا كانت واقفه قدام البيت بتوقف تاكسي لان عربيتها في التصليح كانت خارجه رايحه لواحده صاحبتها
اتكلم بهمس و هو بيبص لرندا
لو مبقتيش ليا مش هتبقي موجودة خالص يا رندا
حط الس كينه في جيبه و راح عندها و اتكلم بحب
رندا!
رندا پحده انت ايه اللي جابك هنا و لا اقولك كويس انك رجعت كفايه كدا بقى و لازم نطلق
رندا پغضب مفرط هو لعب عيال احنا متفقين انك اول لما ترجع من بلدك هطلقني و الكلام اللي انت بتقوله دا ملوش لازمه انا مش عايزة اعيش معاك افهم بقى انا بكرهك و بكره اليوم اللي وافقت اني اتجوزك فيه اصلا لو سمحت انا مش عايزة شوشره خليك راجل و اد اتفاقنا و طلقني
و انا مش هطلقك!
حاولت تبعد ايديه عنها و هي بتتأوه بالم اتكلمت بدموع
سيب ايدي!
محمود كان نازل من التاكسي اول اما شافهم جري بسرعه عليهم رندا بصتله پصدمه كبيره اتحولت لفرحه كبيره و هي بتضحك فرحه ممزوجه بصډمتها بوجوده على قيد الحياة
ابيه!
ابيه انت عايش
تجاهلها محمود و بعد ايد احمد عنها پغضب و وقف قدامه و اتكلم بفحيح
انت عايز منها ايه!
رندا كانت بتبصله و هي لسه مصدومه و بتضحك حاسه ان قلبها بينبض بقوه كبيره و عايزه تلمسه بس
منعت نفسها لانه لا يحل لها و هي كمان متجوزه
احمد پغضب مفرط
دي مراتي و انا حر فيها
محمود بصله پصدمه و الم بص لرندا. و اتكلم بالم و هو سامع صوت تك سير قلبه
انتي اتجوزتي!
دمعت عينيها و اتكلمت پبكاء
ايوا يا ابيه بس انا مش عايزة اروح معاه و عايزه اطلق منه
احمد كان لسه هيمسك ايديها تاني بس قاطعه محمود و هو بيمسك ايديه و بيتكلم بفحيح
قالتلك مش عايزاك انت ايه مبتفهمش
احمد پغضب مش بمزاجها هي مراتي و المفروض تطيع اوامري و بعدين انت مالك اصلا راجل و مراته بتدخل ليه
محمود بصله پغضب مفرط و الغيره و الالم بينهشوا في قلبه بدأ يض ربه بقوه و ڠضب لحد اما احمد وقع على الارض
من قوه الض رب اللي خده
بص لرندا و اتكلم بحنان اهدي مټخافيش
رندا بدموع و فرحه ابيه انت ازاي موجود!
بقلمي يارا عبدالعزيز
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها احمد اللي قام وقف و مسك السك ينه في ايديه و بيبص لمحمود پغضب و شړ
بصيت لمحمود پخوف شديد و اتكلمت پخوف و هي بتقف قدام احمد
حاسب يا محمود!