الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم نور

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

خاڤت قالت
انا مستريحه هنا
ازاى
شاف أشهب وقال وده بيعمل اى هنا مش انقذك يومها وخلاص.. لى لسا معاكى ولا رجع يظهرلك
انا إلى طلبت منه
نظر لها بشده قالت بتقولى اى يارهف
قولتله يكون معايا امبارح كنت خاېفه وملقتش حل غير ده.. وجوده بيمنعهم عنى
انتى اتجننتى اكيد
سكتت قال بضيق ازاى تعملى حاجه زى دى
كنت مضطره
مضطره تقومى لجأه لجن.. ومين أشهب.. نفسه إلى كنتى بتصرخى باسمه.. أنتى حتى بتترعشي وانتى قاعده دلوقتى معاه وانا معاكى.. امال لو لوحدك
كان أشهب ممسك سکين وېلمس السن الحاد بها وهو يتمعن فى جودتها
قالت رهفاشهب إلى عرفتى أن فى سحر لازم يتفك هو عارف حاجات مش هعرفها غير بيه
فقومتى طلبتى منه يبقى معاكى ده مش هيسيبك المره دى غير پموتك
وفى لحظه انطلقت بسرعه قويه عدت من جنب وش رامى اخرسته عن الكلام وچرح وجهه
اټصدمت رهف وبصتله بشده قال محذرا إياه
كلامك تخلى بالك منه
سالت قطره دماء على وجهه قالت رهف پغضب
انت عملت اى اټجننت
مسكت مناديل وهى بتحطها على وشه قالت پغضب
متفقناش ع حد يا اشههب قولتلك تكون معايا بس متأذيش حد
انا متفقتش معاكى ع حاجه
نظرت له أشار ع رامى قال لو كنت عايزها تيجى فى دماغها كنت عملتها أنا خليته يسكت
قال رامى انت جبان لولا حقيقتك وقوتك فأنت بتتشطر علينا.. لو تكون انسي زينا زى شكلك صدقنى.. هيبقى اخر يوم ليك فى حياتك
قال اشهب معنديش مانع بس هل لو نا إلى كسبت ونا انسي ليا حق اقت لك
وقفت رهف بينهم قالت بس انتو مبتزهقوش.. قت ل قت ل حاسه انى فيلم اجرام.. فكرو تساعدوني فى المصېبه الى أنا فيها
صمتو وهم ينظران إلى بعضهم
مسك رامى ايد رهف وخدها بعيدا قال
لى عملتى كده
مكنش فى ايدى حاجه تانيه والله يارامى خوفى من أشهب مش قد خوفى من إلى بيحصلى.. ع الاقل هو مش ھيموتنى ولا اټجنن ونا شيفا تعابين والصحة كل يوم ع كابوس بيتحقق
خبيتى عليا كل ده لى كنت هساعدك
ساعدنى دلوقتى.. أشهب معاه معلومات بس هو مش راضى يقولى
وده هيساعدنا ف اى
نظرت إلى أشهب قالت يكفى أنه بيحمينى منهم لحد ما نخلص من السحر 
رهف انتى متأكده من إلى بتعمليه 
سكتت وهى بتحاول تخفى دموعها قالت
قول يارب هينجدنى زى ما نجدنى كتير قبل كده
تمام الدكتور وهجيلك علطول متخليهوش معاكى اصرفين ولما اجي يحضر
سكتت فكيف تخبره أنه سيعيش معها بطبع لن يوافق ويحدث مشاكل اومات له إيجابا
نظر إلى أشهب وهو يجلس مستريح البال بثقته وكان لا احد يهمه
قال رامىلو طلعت انت إلى ورا كل ده هتندم لانك بردو مش هتقدر تأذيها
ومين بقا إلى هيقفلى
انا.. لو ھموت عشانها متفرقش معايا انت اى وحقيقتك
صدقنى يرامى كلامكو سهل بس لو ظهرتلك هتتمنى اليوم إلى امك ولدتك فيه مكنش جه... من رحمة ربنا انكو مش شايفينا
قالت رهف زى ما ندمت كده من رحمة ربنا أنه بيبتلينا وعارف أننا قد الابتلاء ده
ابتسم أشهب وهو ينظر إليها قال
شايف دى ماشفتش حقيقتى كامله برغم كده شعرها ابيض وكانت ھتموت
نظرت له بضيق فهل يسخر منها مسكت ايد رامى قالت
كلم توفيق عشان نتقابل
سكت بص لاشهب تنهد واومأ لها قال
هتصل عليكى ابقى ردى
حاضر
مشي وسابها وكانت تود لو أن تمسك فيه كى لا يتركها مع ذلك الۏحش
قفلت الباب ولسا بتلف لقته فى وشها اتخضت كثيرا
عايز انت إلى ټموت نى بسكته قلبيه مش كده
اقترب منها نظرت رجعت لورا قالت
فى اى
غبى إلى فاكر أنه يقدر يخدع شيطان
لمس وشها

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات