رواية انا لها شمس الجزء الأول الفصل الرابع والأربعون 44 للكاتبة روز حصري
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الأول من
الثالث والاربعون
أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
دقت الساعة الخامسة والنصف صباحا بالكاد شق ضوء الصباح ليزيل عتمة الليل الغامق وينثر نور الصباح على الأرض خرجت من منزلها ترفع قامتها لأعلى بكبرياء بعدما أوفت بعهدها وزفت إليها البشرة التي انتظرتها منذ أن تلقت صدمة صوب منزل الحاج محمد ناصف وقفت أمام المنزل لتدق الباب بقوة وثبات والسعادة تعلو ثغرها فتحت العاملة الباب لتنطق السيدة أزهار بصوت مرتفع
البيت كله لسة نايم يا ست أزهار قالتها العاملة وهي تطالعها باستغراب لتهتف الأخرى بصوت يملؤه الحماس
النايم يصحي
لتستدير لنجليها وهي تشير إليهما وتعطي لهما إشارة البدأ
زفوا البشارة وعرفوا البلد كلها إن ولاد الحاج هارون خدوا بتاره
إنطلق صوت إطلاق الأعيرة لتفزع تلك التي تجلس فوق تختها في الحجرة التي خصصها لها شقيقها محمد تبكي وتنتحب غير مستوعبة ما حدث لزوجها وأنجالها قفزت من فوق الفراش وهرولت للخارج ك جميع سكان المنزل الذين فزعوا من نومهم على بكثرة خرج محمد ليجد أزهار تلف عباءة زوجها المغدور حول كتفيها بفخر لتتحدث بنبرات تقفز من بينهم السعادة
ضيق بين عينيه لينطق بعدم استيعاب
إيه اللي حصل يا أزهار!
وجدت إجلال تهرول عليهما لتجاور شقيقها فابتسمت بشدة بينت صفي أسنانها لرؤيتها لانكسار تلك الجبروت حيث ظهر الحزن جليا على ملامحها وجفنيها المنتفخين ووجهها الذابل لتنطق من بين أسنانها بتشفي وهي ترمق من كانت السبب الرئيسي في مۏت زوجها
تزلزل كيانها وتملك الړعب من قلبها وعلى الفور شعرت بنغزة قوية ټقتحم منتصف صدرها لتهتف مستفسرة بصوت مرتجف خشية تصديق الأخرى على حثها
قصدك إيه يا عقربة!
إتسعت أعين الحاج محمد ليردد بذهول منبهرا بقوة تلك المرأة الشجاعة التي إقتصت لزوجها بكل قوة وشجاعة
إبتعدت قليلا لتجيبه بفخر
وريحت جوزي في تربته يا حاج محمد جهزوا صوان العزا
لتكمل بسخرية وهي تطالع تلك المکسورة التي تجبرت على الجميع من ذي قبل
الحاج هارون هيتعمل له أحسن صوان عزا متعملش لمأمور المركز السابق بذات نفسه
لتتابع پشماتة وقهرة قلب زوجة فقدت سندها وزوجها الحبيب
استفاقت وعادت لوعيها لتهجم عليها كما الأسد الجائع وهي تقبض بكفيها حول عنقها بقوة وتجذبها لداخل المنزل لتصرخ بصوت مرعب كزئير الأسد من يستمع له يعتقد أنها ستحرق الأخضر واليابس وكل ما يطالها
قټلتي نصر يا بنت ال أنا بقى اللي بوعدك إن دفنتك هتكون قبل ډفنة جوزي
سبيها يا مچنونة الست ھتموت في إيدك
إزدادت ضغطت قبضتيها بقوة أكبر لتشهق المرأة التي تحولت
عينيها بلون الډم وكادت أن تزهق روحها وهي تهتف بغل لتبعد زوجة شقيقها
إبعدي أحسن لك يا شريفة وبلاش تكسبي عداوتي
هرول محمد ليفك قبضة تلك المتجبرة وينقذ أزهار التي سعلت بشدة لتهتف شريفة زوجة محمد وهي تشير لزوجة نجلها
هاتي كباية ماية لعمتك أزهار بسرعة
يا آية
هرولت تلك