الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية سهم الهوى "امرأة الجاسر" بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

 


كنزه بأحبال رفيعه بدوران يكشف اكثر من نصف ظهرها وجزء من صدرهاوبنطال قصير 
خرجت الى شرفة غرفتها تتنفس نسمة هواء لطيفه هبت ب تلك الليله الصيفيه تنظر نحو القمر البازغ وأحلام كانت أوهام 
وكلمة عمتها تطن براسها أن والدته تبحث له عن زوجة وهل ذلك سهلا عليها تحمله أن يصير لغيرها ولما تشعر بالألم الم تفعل ذلك سابقا وخذلت غرامهم 

عڈاب سهام مسمومه إنغرست فى قلبها لا تلوم عليه هي من إختارت إجبارا عليها ورضاءا منهالهدف ظنت أنه كل مبتغاهاوماذا وصلت 
أصبحت إمرأة بلا روح ظلت واقفه وذكريات من الماضي ل صبي وفتاة يعلمها الفروسية وهي ذات قلب مغامر تعشق التحدي والمغامرةوكل شئ بحياتها أصبح مغامرة 
شعرت ببعض النسائم الهادئهتوجهت الى تلك الأؤرجوحه بالشرفه جلست عليها تضم يديها لصدرها غلبتها النسائم ولطفت قليلا من ندوب قلبهارغم عنها غفت 
لم تلاحظ ذالك الذى يقف خلف إحدى أشجار الحديقه والذى وقع بصره عليها كآن القدر إستجاب لرغبته الليلةغزي قلبه شعور كآنه يراها لأول مره
فالأول مره يراها هكذا 
خصلات شعره التى تركته منسدل يتطاير على جيدها يشبه أمواج الشلال تحت هالة ضوء القمر المسلطه عليها مازلت فا تننته الذي مازال عشقها يسري بوتينه
لكن هنالك شعور آخر غزى عقله تلفت حوله بالمكان تنهد هامسا لنفسه
من الجيد أن لا أحد يراها الآن والإ كان أصابه الڠضب رأها تبتعد خفق قلبه ظنا انها ستدخل لكن غفت على تلك الأؤرجوحه إقترب أكثر وأكثر يراها يحاول إشباع عينيه 
باليوم التالى 
صباح 
ب شقه بمنطقة شبه راقيه
دلفت تنظر الى تلك الغافية تزفر نفسها پغضب قائله 
بلوة ربنا بلاني بيها يارب 
إنحنت توكزها فى كتفها تحسها على الإستيقاظ قائله 
ليان ليان قومي الساعة بقت تمانيه ونص 
تذمرت ليان وهي تبتعد عن يدها تضع الوسادة 
فوق رأسها بلا رد إغتاظت منها بزهق جذبت الوسادة ووكزتها بقوة قائله 
قومي إصحي كفايه نوم إنت إيه مش بتشبعي نوم إنت من يوم ما إتخرجتي مقضيه معظم الوقت نوم 
لم ترد ومازالت غافيه تضايقت بشده خرجت وعادت بعد لحظات تسكب محتوي تلك الزجاجه فوق راس ليان التى شهقت بفزع وفاقت من النوم تنظر لها قائله 
الميه تلج إنت مطلعاها من الفريزر 
نظرت لها بإحتقان قائله 
عشان تفوقك يلا قومي وكفايه نوم 
نظرت لها ليان بغيظ قائله 
أهو انا صحيت عاوزه إيه بقى 
نظرت لها قائله 
عاوزاك تشوفي مستقبلك بدل قعدتك فى
البيت كده زي الوقف 
تهكمت ليان قائله 
وقف عاوزانى أعمل إيه أتمشي 
نظرت لها بسحق وجذبت شعرها بقوة قائله 
بتتريقي عاوزاك تشتغلى زي بقية البنات يمكن ربنا يرزقك بإبن الحلال بدل ما أنت عامله زي اللى عليها عفريت النوم 
بصي بقي يا ماما انا قعدت ستاشر سنه فى التعليم
سته إبتدائى وتلاته اعدادي وتلاته ثانوي وأربعة فى الجامعه ناويه أخد قدهم نوم لحد ما اعوض وأشبع نوم 
شهقت بفزع قائله 
إنت عاوزه تنامي ستاشر سنه وتقعدلى
فى الشقة زي البيت الوقف لاء فوقي قومي كان فى شركه عملت إعلان عالنت طالبين محاسبين وانا قدمت لك بس لازم لقاء مباشر قومي فوقي اللقاء فاضل عليه تلت ساعات 
فتحت عينيها قائله 
بتقدمي من ورايا ليه انا مش عاوزه اشتغل وبعدين الوظايف دي بتبقي محجوزة الاعلان فبركه إعلانيه 
نظرت لها پغضب 
وماله مش هتخسري وقومي خدي شاور وإجهزي وروحي اللقاء اهو حتى تتهوى شويه 
نظرت لها ليان بتحدي قائله 
هروح وهتشوفي إعلان وهمي وهفشل وهرجعلك وهنام وبعد كده متقدميش من ورايا تاني 
اومات لها قائله 
ان شاء الله بس قبل ما تاخدي شاور افتحي شباك الاوضة للهوا يدخله ينشف المرتبه 
نظرت ليان بغيظ قائله 
وهغير والبلكونه مفتوحه الجيران يتفرجوا
 

 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات