رواية اقټحمت حصوني( الحلقة السادس والعشرون 26) بقلم ملك

نظرت اليه موني وهي تدور حول نفسها ثم توقفت عن الحركة وبدأ يظهر عليها تأثير المخدر.
دخل والده الغرفة وتحدث اليه سريعا قائلا.
شيلها بسرعه وتعالى معايا على تحت عشان الدكتور يشوف شغله
نظر اليها شادي بحزن وهي بين يديه ثم تحدث بارتباك.
تحدث والده بقوة.
يلا يا شادي مفيش وقت
تحرك شادي امامه وترجل بها الدرج وهو يحملها بين ذراعيه وينظر اليها بحزن.
قابله الطبيب وتحدث معه بهدوء وهو يشير له اتجاه الفراش.
حطها هنا واتفضل
نظر اليه والده وتحدث معه بقوة.
اخرج انت دلوقتي يا شادي شوف اي حد من اصحابك اخرج معاه لحد ما كل حاجة تنتهي
نظر شادي الى والده ثم هربت دمعه من عينيه وهو يتحدث بحزن.
مش قادر اتخيل يا بابا ان الدكتور بيق تل ابني جوه دلوقتي
نظر اليه والده بصدممه لين هار شادي وهو يتحدث بحزن.
الموضوع مطلعش سهل ابدا
ربت والده على كتفه وتحدث معه بتأكيد.
يا حبيب الا جوه في بطنها ده احنا اصلا مش متاكدين هو ابنك فعلا ولا لأ
ثم اضاف بتأكيد.
انت بنفسك قولت يا شادي انها بنت متصلحش انها تكون ام وانك مستحيل هتحس بالامان 
بعد وقت خرج الطبيب وتحدث معهم بهدوء.
العملية انتهت وعملت تنضيف للرحم.. والبنت حالتها كويسه متقلقوش
تحدث معه شادي بفضول.
هي لما تفوق هتعرف انها عملت عملية اجه اض 
تحدث الطبيب بتأكيد.
خلاص يا شادي متقلقش تعرف او متعرفش هي مش هتقدر تعمل اي حاجة
نظر شادي الى والده بحزن ثم اتجه الى الغرفة الموجودة بها موني.
نظر منير الكردي الى الطبيب ثم اخذه معه حتى يعطيه الاموال المتفق عليها.
في المساء في شقة فيروز في مصر.
وقفت من مكانها بتعب ثم اتجهت الى غرفتها وارتدت ثيابها بصعوبة ووضعت حجابها فوق رأسها اخفت شعرها بالكامل ثم اتجهت الى خارج الشقة وهي تضع يديها فوق بطنها واليد 
اقتربت من شقة عمار وطرقت على الباب بخفوت وهي تستند على الباب بتعب.
فتح عمار الباب وتفاجئ بها تقف وتستند على طرف الباب بضعف وهي تضع يدها فوق بطنها ووجهها شاحب ويظهر عليه تعبها الشديد وحبات العرق تتناثر فوق جبينها.
عايزة اكلم أدهم
نظر اليها پصدمة وتحدث بقلق.
مالك يا فيروز شكلك تعبانه اوي 
تحدثت بتعب وهي تحارب رغب تها في القئ.
أدهم يا عمار عايزة اكلمه ضروري
حرك رأسه بالايجاب وتحدث بقلق.
حاضر يا فيروز هخليكي تكلميه بس اطمن