الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية ندم لا يفيد الفصل التاسع 9" بقلم اماني سيد"

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

رأتها شعرت بالغيرة من تلك الفتاه فهى فعلت ما فعلته مها لكن شتان فى المعاملة بين تلك وهذه 
ظلت تنظر لها بتقيم شعرت من داخلها أن هناك شئ سيجذب تلك الفتاه لعزيز هى فتاه عاديه بسيطه ليست بصارخه الجمال وليس بالقبيحه ولكن لا تعلم لما قلبها شعر بقلق تجاه تلك الفتاة 
قامت هاديه واقتربت من عزيز أمام نظرات رحيل ووقفت خلف الكرسي الذى يجلس عليه عزيز تفاجئ عزيز من فعلتها ولكنه لم يبدى أى رده فعلا 
طيب يا حبيبي انا شكلى كده عطلتك عن شغلك واخدت من وقتك كتير بس عشان معطلكش أكتر من كده انا همشى دلوقتي وهعمل اللى انت قولتى عليه وهصور الفستان وابعتهولك عشان تقولى رأيك وحاضر ماتقلقش هيبقى مقفول زى مانت مابتحب عشان عارفه إنك بتغير 
نظر لها عزيز ولم يعلق فقط اماء برأسه فاقتربت منه وقبلته ثم ذهبت للخارج وفى طريقها وقفت بشموخ امام رحيل لتعرف نفسها عليها 
إزيك حبيبتي أنا هاديه مرات عزيز وانتى 
انا رحيل متدربه جديده هنا 
بس شكلك أكبر من متدربه لسه متخرجه 
انا متخرجه من سنتين وبحضر حاليا ماستر ودكتور عزيز المشرف على الرساله بتاعتى 
اه اصل شكلك كبير شويه عموما اتشرفت بمعرفتك 
احست رحيل بإحراج داخلها فدون قصد من تلك المرأة كما ظنت رحيل وضعت يدها على چرح داخلها تحاول رحيل ترميمه چرح صنعه لها زوجها السابق وهو محاولته الدائمه للتقليل منها والطعن فى أنوثتها 
حمحم عزيز لجذب انتباه رحيل له مره اخرى وأشار لها بالجلوس امامه وظل يتحدث معها بشأن القضية وتلك الثغرات التى وضعتها 
هايل يا رحيل هايل كل يوم بتثبتى أكتر إنك أد الثقه بس أهم حاجة شغلك هنا ميأثرش على الماستر بتاعتك 
لأ خالص يا دكتور بكره باذن الله هجبلك الفصول الجديده منها 
بكره الصبح انتى بنفسك هتروحى المحكمه ترفعى الدعوه باسم الموكل ..... 
أنا هرفع قضيه زى دى
انتى أكبر منها يا رحيل وأنا واثق فيكى 
طيب الموكل 
مالكيش دعوه دى بتاعتى القضيه دى من انهارده بتاعتك 
امائت رحيل رأسها بفرحه ولكن ظل حديث هاديه عالق برأسها فهى لا تنكر أن هاديه فتاه جميله طويله بيضاء البشره عكسها تماما رغم وضعها لمساحيق التجميل إلا أن ملامحها ظاهره وجمالها واضح فتلك المراه حقا تليق بعزيز رأت بها ثقه وغرور وشموخ 
يليق بشخص كعزيز 
لا تعلم ان تلك المرأة ليست ذات جمال طبيعى لا تعلم أن خلف تلك المرأة غيره منها
فى اليوم التالى ذهبت رحيل لتقديم الدعوى لتلك القضيه التى أعطاها لها عزيز 
فى منزل ضياء استعد ضياء وزوجته للذهاب برفقه حجازى بخطوبه الفتاه التى اختارها له كزوجه ذهبت والدته على مضض فهى تعلم أن ابنها لم ياخذ برأيها يوما وسيفعل ما يريد وقررت تركه
لتعلمه الايام ما لم تستطع هى أن تعلمه له 
ذهب ضياء معه كضيف شرف لم يجادل بأى شئ يطلبه والد مها فهو كان يعلم مسبقا أن الإناء ينضح بما فيه وأن أهل تلك الفتاه لم يختلفوا عنها كثيرا يظنون أشياء بابنه هو يعلم يقين العلم انها خاطئه 
تم قراءة الفاتحه وقام حجازى بوضع خاتم الخطوبه فى يد مها 
خلال ذلك الوقت لم يعلق أى من ضياء وزوجته على شئ فقط تركوه يفعل ما يحلوا له
بعد انتهاء اليوم عادوا للمنزل دون التعليق على شئ 
فى اليوم التالى ذهبت رحيل للعمل ووجدت مها تقوم بتوزيع الشكولا والجميع يبارك لها على الخطوبه اقتربت مها من رحيل واعطتها واحده 
اتفضلى عقبالك رغم إنه صعب شويه 
اخذت رحيل منها الشكولا وقامت بفتحها ومضغها 
مش كنتى استنضفتى نوع شكولا احسن من كده بس يلا كل واحد بيجيب اللى شبه مبروك عليكى يا مها
دلف اليهم عزيز ووجد مها توزع الشكولا وسألها عن السبب .
يتبع
تدقيق Amira Altaee
أمانى سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات