الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية عبدالله وليلى (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حنان اسماعيل

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﻭﻇﻴﻔﻪ ﻣﻐﺮﻳﺔ ﺑﻤﺮﺗﺐ ﻋﺎﻟﻰ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺘﺤﻠﻢ ﺑﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺒﺪﻟﻠﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﻰ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺗﺨﻄﺖ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻣﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮﻻ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﺿﺦ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻃﺎﺭﻕ
ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻯ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﻔﻴﻼ ﻣﺘﺤﺠﺠﺔ ﺑﺎﻧﺸﻐﺎﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺧﺬ ﻛﻮﺭﺳﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺣﻔﻼﺕ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻛﻤﺎ ﺍﻫﺘﻤﺖ ﺑﺄﺧﺬ ﻛﻮﺭﺱ ﻓﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻜﻴﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺭﺗﺎﺕ ﻭﺗﺰﻳﻨﻬﻢ ﺑﺨﻼﻑ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻓﺘﻘﺪﻫﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻ ﻳﻠﺤﻆ ﺍﺣﺪ ﺍﻓﺘﻘﺎﺩﻩ ﻟﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺟﺪﻩ ﻗﺪ ﻻﺣﻆ ﻣﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻋﺼﺒﻴﺘﻪ ﻭﺗﻮﺗﺮﻩ ﻻﺗﻔﻪ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﺿﻄﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﻟﻪ ﺣﻔﻞ ﺧﻄﻮﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﺣﺒﻴﺒﺘﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﻘﺮﺭﺍ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺴﺎﺣﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻜﻔﻞ ﻫﻮ ﺑﻜﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻳﻒ
ﻃﻠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﻢ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ
ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﻭﺍﻻﺿﺎﺀﺓ ﻭﻛﻌﻜﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺑﺔ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻭﻛﻞ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻣﻬﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻛﻰ ﻳﺸﻐﻠﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺭﺍﺀ ﻟﻴﻠﻰ 
ﻭﺻﻞ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﻓﻮﺿﻊ ﺣﺎﺟﺎﺗﻪ ﻓﻰ ﺷﺎﻟﻴﻪ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻄﻦ ﻓﻴﻪ ﻭﺫﻫﺐ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻓﻰ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﻔﻞ 
ﺭﺃﺗﻪ ﻗﺎﺩﻣﺎ ﺑﺈﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻛﻰ ﺗﺘﻼﺷﻰ ﻣﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﺗﻀﺎﻳﻖ ﻟﺘﻬﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺤﺠﺞ ﻭﺍﻫﻴﺔ 
ﺍﺭﺗﺪﻯ ﺑﺬﻟﻪ ﺍﻧﻴﻘﻪ ﻟﻠﺤﻔﻞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻫﻰ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻭﺭﺩﻯ ﺑﺴﻴﻂ ﺗﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺍﻥ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻒ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺎﺑﻌﻬﺎ ﻫﻮ ﺑﻌﻴﻨﺎﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻓﻀﻠﻰ ﺍﻫﺮﺑﻰ ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﻴﺠﻴﻠﻰ ﻭﺑﻨﻔﺴﻚ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺘﺴﺘﻨﻰ ﻛﺘﻴﺮ
ﺿﺤﻚ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﺑﺠﺪ !!! ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻫﻨﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻴﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻥ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺘﺎﻋﺖ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻌﻼ ﻃﺐ ﺍﻻﺳﻢ ﻣﺸﺪﻛﻴﺶ ﻣﻔﻜﺮﻛﻴﺶ ﺑﺤﺪ
Le le ﻟﻰ ﻟﻰ ﺍﺳﻤﻚ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﻭﺑﻌﻘﺪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺸﺘﻐﻠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻗﺮﺭ ﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻓﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻭ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ ﻟﻴﻞ ﻭﻧﻬﺎﺭ .
ﺍﺣﺘﻘﻨﺖ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ .
ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﺑﺪﺃ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﻧﺰﻝ ﻟﻠﺒﺴﻴﻦ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻌﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻓﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﺭﻗﻪ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺭﺁﻫﺎ ﻓﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻮﻡ ﺫﻫﺎﺑﺎ ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺳﺒﺢ ﻟﻠﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺒﻄﻞ ﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﺗﻜﻠﻤﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﻜﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺒﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺟﻊ ﺷﻌﺮﻩ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻧﻌﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻰ ﻭﻧﻔﺾ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻤﻜﺮ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ
ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺘﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﻠﻤﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﻔﺰ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺍﻟﻤﻨﺸﻔﻪ ﻟﻴﺠﻔﻒ ﺑﻬﺎ ﺟﺴﻤﻪ .
ﻗﻔﺰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺳﺒﺢ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﻓﻘﺪﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﺻﻌﺪ ﺑﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮﻳﻨﺎﺩﻳﻬﺎ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ .. ﺭﺩﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻭﻗﺪ ﺑﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺸﺤﻮﺏ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺻﻨﺎﻋﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻐﻂ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻇﻞ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺠﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﺣﺘﻰ ﺳﻌﻠﺖ ﻭﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﻦ ﻓﻤﻬﺎ
ﻫﻤﺴﺖ ﻭﺍﻫﻦ ﻭﺿﻌﻴﻒ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺛﻢ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺟﺮﻳﺎ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻇﻠﺖ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻭﻇﻞ ﻫﻮ ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻳﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻠﻪ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻫﻰ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺧﺎﺋﻔﺎ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﻔﻘﺪﻫﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ
ﻟﻴﻠﻰ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻤﻮﺗﻨﻴﺶ ﻻ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺧﻼﺹ ﻫﺴﻤﻊ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﻧﻬﺾ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻓﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺶ ﻫﺶ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﺄﺫﻳﻜﻰ ﺍﺑﺪﺍ ﻃﻮﻝ ﻣﺎﺍﻧﺎ ﺟﻨﺒﻚ
ﺑﻜﺖ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻓﻦ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻭﺯ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﻟﻰ ﻫﻘﺘﻠﻚ ﺯﻯ ﻣﺎﻗﺘﻠﺖ ﺍﻣﻚ ﻫﻐﺮﻗﻚ ﺯﻳﻬﺎ ﻣﺘﺨﻠﻴﻬﻮﺵ ﻳﻘﺘﻠﻨﻰ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺘﺨﻠﻴﻨﻴﺶ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﺍﺑﺪﺍ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻫﺶ .. ﻫﺶ .. ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺩﻩ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺧﻼﺹ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺘﻀﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻣﺎﺗﺴﺒﻨﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎﻫﺴﻴﺒﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻋﻤﺮﻯ
ﺃﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﻧﺎﻣﺖ ﻓﻰ ﺳﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﺍﺭﺟﻌﻬﺎ ﻟﻠﺴﺮﻳﺮ ﻛﻰ ﺗﺴﺘﺮﻳﺢ ﺳﺤﺐ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ ﻓﻮﻗﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺟﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺘﺸﺒﺚ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﺑﺘﺴﻢ ﻓﻰ ﺣﻨﺎﻥ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﻏﻔﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ .
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﻣﺎﺗﺰﺍﻝ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻓﺈﻧﺴﺤﺐ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺑﺒﻂﺀ ﻛﻰ ﻻ ﻳﻮﻗﻄﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﺷﻴﺎﺋﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻣﺮ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻠﻌﻴﺎﺩﺓ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻓﺎﻗﺖ ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻃﺒﻴﺐ ﺷﺎﺏ ﻳﻘﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﻧﺒﺾ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﺍﻏﺘﺎﻅ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻣﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻟﻜﻰ ﻳﻌﻮﺩﺍ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺎﺗﺒﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻣﻠﺘﻪ ﻛﺪﻩ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻫﻜﺎﻓﺌﻪ ﻳﻼ ﻏﻴﺮﻯ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﻤﺸﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻧﻰ ﻭﻗﻌﺖ ﻓﻰ ﺣﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ ﺑﺲ ﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻔﻰ ﻻﺀ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﻀﺮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .
ﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﻜﻰ ﺗﺮﻛﺐ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ . ﻓﺠﺄﺓ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﻤﻘﻌﺪﻫﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻠﺨﻠﻒ . ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺎﺧﺪﻯ ﺭﺍﺣﺘﻚ ﺍﻛﺘﺮ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻗﺎﺩ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺃﺻﺮ ﺍﻥ ﻳﻮﺻﻠﻬﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﻛﻰ ﻳﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻏﺎﺩﺭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻭﺍﺟﻬﻬﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻪ 
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻋﺪﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﺳﺘﻌﺎﻧﺖ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻌﻴﺪ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺗﺒﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺣﻔﻼ ﺟﻤﻴﻼ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﻘﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻮ ﻣﺎﺋﻼ ﻟﻠﺒﺮﻭﺩﺓ ﻓﺤﺮﺻﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻳﺸﺎﺭﺏ ﺣﺮﻳﺮ ﺻﻐﻴﺮ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﻮﻕ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ 
ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﺘﻨﻤﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﺗﻐﺎﺭ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺢ ﺑﺈﻫﺎﻧﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻣﻜﺸﻮﻓﺎ ﻗﺼﻴﺮ ﻭﺷﺮﺑﺖ ﺧﻤﺮﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺭﺍﻗﺒﺖ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻼﻃﻒ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺘﻬﺰ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻛﻰ ﻳﺜﻴﺮ ﻏﻴﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﻬﻢ ﺳﺤﺒﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻳﺪﻩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﺧﺘﻼ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﻮﺿﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﻋﺎﻭﺯﺍﻙ ﻭﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻋﺎﻭﺯﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺰﻳﺢ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﻮﻝ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻪ ﻻﺣﻆ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﺴﺎﻳﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺩﻳﺪﻯ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻳﻘﺪﺭ ﻳﻘﺎﻭﻣﻚ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ
ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻭﺗﻘﺒﻠﻪ ﺷﻔﺎﻫﻪ 
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺸﺘﻌﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﺭﺗﻄﻤﺖ ﺑﺼﺪﺭ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻃﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺗﻮﺩﺩ
ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻮﻻ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺤﺴﻚ ﺑﺘﺒﻌﺪﻯ ﻋﻨﻰ
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﺑﻜﻴﺎﺳﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ...
ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ .. ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺔ ﺍﻧﻨﺎ ﻛﻤﺤﻄﻮﺑﻴﻦ ﺑﻌﺎﺩ ﻋﻦ ﺑﻌﺾ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺑﺘﺴﻴﺒﻴﻨﻰ ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻳﺪﻙ ﻭﻻ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻚ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻰ ﺍﺑﻮﺳﻚ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﺭﺃﻫﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﻭﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺪﺓ .. ﺳﻴﺪﺓ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﻜﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﺗﻬﺎﻡ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻄﺎﺭﻕ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺎﺷﻮﻓﺘﺶ ﺳﻴﺪﺓ ﺍﺻﻠﻰ ﺑﻨﺎﺩﻯ ﻟﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺟﺪﻙ ﻣﺎﺍﺧﺪﺷﻰ ﺩﻭﺍ ﺍﻟﺴﻜﺮ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻓﻠﻮ ﻣﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻭﺿﺘﻪ
ﺍﻭﻣﺄ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺿﻴﻖ ﻭﺍﻧﺼﺮﻑ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﻴﺪ ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺠﺬﺑﻬﺎ ﺳﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﻓﺈﺳﻨﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻩ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ 
ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﺑﻌﺎﺩﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﻧﺎ ﺳﺄﻟﺘﻚ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺖ ﺩﻳﺪﻯ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﺍ ﺍﻳﻪ 
ﺿﺮﺏ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﺈﻧﻜﻤﺸﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺳﻚ ﻫﺎ ﺑﺎﺳﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺎﻟﻜﺶ ﺩﻋﻮﺓ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺸﺮﺭ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺎﺳﻚ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻟﻤﺴﻚ ﻟﻤﺲ ﺷﻔﺎﻳﻔﻚ 
ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺮﻳﺤﻪ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻣﻨﻈﺮ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻓﺪﻓﻌﺘﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﺑﺈﺳﺘﻔﺰﺍﺯ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻓﺮﺽ ﺣﺼﻞ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺧﻄﻴﺒﻰ 
ﺻﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻻﺀ ﻣﺶ ﺯﻓﺖ ﻭﻻ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ ﻳﻘﺮﺏ ﻟﻚ ﻭﻻ ﻳﻠﻤﺴﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺣﻘﻰ ﺩﻩ ﺍﻧﺖ ﻣﻠﻜﻰ ﻣﻠﻜﻰ ﺍﻧﺎ
ﺩﻓﻌﺘﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﻻ ﻣﻠﻚ ﺣﺪ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻋﻤﻠﻪ ﻫﻌﻤﻠﻪ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻫﻮ ﻣﺎﺑﺎﺳﻨﻴﺶ ﻫﻮ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻫﺮﻭﺡ ﻟﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﺒﻮﺳﻨﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻣﻠﻚ .....
ﻟﻢ ﻳﺪﻋﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ يﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺸﻐﻒ ﻭﺑﺤﻨﺎﻥ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﺄﺭﺟﺤﺔ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ ﻭﺑﺮﻗﻪ ﻭﺑﺈﺣﺴﺎﺱ ﻃﻐﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺃﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺫﻫﺐ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﻟﻤﺲ ﺍﻧﺎﻣﻠﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﺍﺣﺲ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺘﺴﻠﻤﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﺠﺎﻭﺑﺔ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺃﺣﺲ ﺑﺒﻠﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺈﻳﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﺗﻨﻔﺲ ﺑﻌﻤﻖ ﻭﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ
ﻗﻠﻴﻼ ﻛﻰ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺯﺣﻔﺖ ﺑﻈﻬﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ ﻛﻰ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻨﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﻋﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻧﻜﺴﺖ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺠﻞ ﻭﺃﻟﻢ ﻭﻫﻰ ﺗﻠﻮﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺴﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻠﺒﺘﻬﺎ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺭﺃﻳﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺘﻘﺒﻴﻠﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﺩﺑﻠﻪ ﺍﺧﻮﻩ ﻓﻰ ﺍﺻﺒﻌﻬﺎ
ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺎﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻭﺍﺯﺍﺡ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﻭﺣﻨﻮﻥ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﺨﺮﺟﻰ ﻟﻬﻢ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ
ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺎﻳﻔﻌﻠﻪ ﻓﻬﺮﺑﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻗﺮﺏ ﺍﻻﻳﺸﺎﺭﺏ ﻣﻦ ﺍﻧﻔﻪ ﻭﺷﻤﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻰ ﺷﻮﻕ
ﺳﻬﺮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻳﺸﺎﺭﺑﻬﺎ ﺣﻮﻝ ﻣﻌﺼﻤﻪ ﻻﺣﻆ ﻋﺰﻳﺰ ﺷﺮﻭﺩﻩ ﻓﺴﺄﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﻟﻚ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﻭﺍﺧﺪﻙ ﻣﻨﻨﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻄﻮﻻ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺷﻮﻳﺔ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻳﺎﻋﻢ ﻫﻮ ﺍﺣﻨﺎ ﺑﻴﻨﺎ ﻛﺴﻮﻑ ﺩﻩ ﺍﺣﻨﺎ ﻛﻞ ﺍﺳﺮﺍﺭﻧﺎ ﻭﻣﺼﺎﻳﺒﻨﺎ ﻭﻛﻮﺍﺭﺛﻨﺎ ﺳﻮﺍ ﻣﻦ ﻭﺍﺣﻨﺎ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺑﻮﺳﺖ ﺍﻳﻔﻮﻥ ﻃﺒﻌﺎ 
ﺳﻌﻞ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺒﻪ ﺍﻩ ﻃﺒﻌﺎ ﺑﻮﺳﺘﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات