رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الخمسمائة 500) بقلم مجهول

الفصل 500 طفلا من أصلان 
شعر رعد بارتياح وعلى الفور أرسل آخر موقع معروف الأصلان إلى حسن كان يعلم أن فرص بقاء أصلان على قيد الحياة ستزداد كثيرا إذا تدخل حسن وبسام
كانت الحقيقة أن رعد لم يكن متأكدا من هويتهما لأنه لم يرهما قط وإنما سمع عنهما فقط عبر الهاتف كانا صديقين مقربين الأصلان عاشا معه تجارب تحبس الأنفاس بين الحياة والمۏت وعلى الرغم من عيشهما في هدوء في أنحاء مختلفة من العالم إلا أنهما يملكان ثروة هائلة وقدرات استثنائية 
كان قد أوصى رعد بشدة بعدم الاتصال بهذين الرجلين إلا في حالة الضرورة القصوى والآن بينما كان رعد يشعر بالړعب من التطورات الأخيرة لم يكن أمامه خيار سوى طلب مساعدتهما 

على يخت تاليا كانت تجلس بجوار الأريكة في غرفة المعيشة تحدق في الرجل المقيد على السرير لم تكن ترغب في قټله وكانت فكرة فقدانه تثقل عليها كذلك 
أصلان إذا استمعت إلي ورزقنا بطفل يمكنني أن أتوسل إلى والدي ليطلق سراحك بعد ذلك يمكننا أن نعيش حياتنا معا بعد قولها ذلك اقتربت منه ورفعت ذقنه بإصبعها تنظر إليه باستفسار 
لكن أصلان كان ينظر إليها بنظرات حادة تثير القلق في نفس من يراه 
لا تنظر إلي بهذه الطريقة إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة يجب عليك فعل ما طلبته واصلت تاليا التي كانت تشعر بالاضطراب 
لست المرأة الجديرة بإنجاب طفلي رد ببرود وأدار وجهه بعيدا عن أصابعها 
أثار ذلك ڠضب تاليا التي عضت على أسنانها نظرت إلى ملامحه البريئة والۏحشية التي جعلته يبدو لها بشكل استثنائي 
ومع ذلك كانت شخصيته تجذبها بشكل خاص كان جذابا لدرجة أنها لم تستطع تحمل فكرة إيذائه 
هل ترغب حقا في المۏت أصلان سواء أردت ذلك أم لا سنتزوج وسأحمل بطفل منك والطفل سيورث إمبراطورية البشير والدي سيضمن ذلك صاحت تاليا تكاد تكون مچنونة 
سدد لها أصلان نظرة تحذيرية أرعبتها 
عند رؤيتها لذلك تراجعت قليلا وسحبت يدها بصعوبة عن وجهه ما الذي يعجبك في أميرة ألست أنا الأفضل
لم يرد على ذلك كانت تاليا لا تقارن بأميرة بالنسبة لأصلان لدرجة أنه لم يز حتى الحاجة للرد على سؤالها 
عليك أن تفكر جيدا أصلان سواء سمحت لي بأن أحمل طفلك بطريقة طبيعية أم عن طريق الطبيب ثم أغلقت تاليا الباب وراءها وغادرت بعد قولها ذلك 
أغمض أصلان عينيه محاولا تقدير مرور الوقت الآن يجب أن يكون جاسر قد وصل إلى أميرة وشعر بارتياح لهذا الفكر 
بالنسبة لأصلان كان يتوقع أن يكون رعد قد أخبر الصديقين بالفعل عن وضعه 
لم يكن يفضل إزعاج الصديقين إلا في الحالات الضرورية 
ومع ذلك كان واضحا أن الظروف الحالية تتطلب تدخلها وكان يعلم أنهما
سيسخران منه عند رؤيته لكنه استنتج أنه
بدلا من انتظار مساعدتهم سيحاول الهروب بنفسه عند الفرصة الأولى للحفاظ