رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل الخمسمائة 500) بقلم مجهول
على كرامته
كانت هناك هليكوبتر سوداء تحلق مغادرة قلعة عملاقة في المدينة
في الوقت ذاته كان مقعد رئيس الاجتماع العسكري طنطاوي شاغرا الرجل الذي كان من المفترض أن يشغل هذا المقعد قد غادر بالفعل
اميرة وقفت على الرصيف دموعها تسيل وهي تراقب اليخت الذي كان يقترب لا يفصلها عنه سوى مئة متر وبمجرد أن رست السفينة على المرسى أنزل الحارس جاسر الذي ركض مسرعا نحوها
أمي أمي ! صاح جاسر وهو يركض نحوها بعينين دامعتين
ثم احتضنا بعضهما بقوة وقبلت أميرة ابنها مرارا وتكرارا تتفقد سلامته
لكن عند رؤيتها للعلامة الحمراء على وجهه شعرت پألم يعتصر قلبها كما لو كانت قد طعنت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تلك المرأة الشريرة! لقد اختطفت السيد البشير أيضا رد جاسر بدموع تملأ عينيه أمي أرجوك انقذي السيد البشير إنه في خطړ كبير !
رعد يعمل على إنقاذه لا تقلق سيكون بخير دعنا نعود إلى الفندق أولا حملت أميرة جاسر في أحضانها محاولة تهدئته ومع ذلك كانت تشعر في داخلها أن كلماتها لم تكن كافية لطمأنة نفسها أيضا
الفصل 474 فلتواجهني منفردا
كان جاسر قد تعرض للاختطاف مؤخرا مما يعني أنه كان بالتأكيد يشعر بالخۏف لهذا كان لزاما على أميرة أن تتجنب أي شيء قد يزيد من رعبه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنا بخير أمي لكن السيد البشير قد تم اختطافه الدموع
كانت تترقرق في عينيه الجميلتين أثناء حديثه وهو يحاول كبت بكائه
عينا أميرة امتلانا بالدموع لدى رؤيتها لهذا لكنها كانت تعلم أن البكاء لن يحل المشكلة لذا مسحت دموعها وابتسمت له جاس السيد البشير شخص قوي سيعود سالما علينا فقط أن نثق به
حسنا! استجاب جاسر اطمئن قليلا وأوما برأسه
جاسر الذي كان يبلغ من العمر أربع سنوات فقط كان مرهقا من البكاء المستمر وأخيرا استسلم للنوم في أحضانها بدموع لا تزال تلمع على وجهه كان منظره مؤلما لقلبها
ثم غطته ببطانية وجلست بجانبه على الأريكة حرضا منها على ألا تراوده كوابيس
في هذه الأثناء رست يخت تاليا عند الرصيف تم نقل أصلان إلى مختبر حيث رتبت تاليا لنفسها برنامجا لتحمل من ابن أصلان بعد مقټل أصلان كانت تخطط لتنجب وريث شرعي منه لال بشير لترسله بعد
ذلك إلى هنادي ويصبح خليفة لمجموعة البشير
أمامها في المختبر وقف أصلان مقيدا محافظا على هيبته رغم وضعه على وجهه لا تزال آثار الضړب التي تعرض لها من قبل حراس الأمن لرفضه مغادرة اليخت
نظرا لرفضه التعاون