رواية ليلة تغير فيها القدر (الفصل خمسمائة واثنان وثمانون الي الفصل 583) بقلم مجهول
أولا.
جاريد اذهب لمقابلة جدتك الكبرى! قال إليوت وهو يربت على رأس جاريد.
حسنا! كان جاريد لا يزال طفلا صغيرا وكان
لم يكن لدي أي فكرة عن حجم الأحداث اليوم.
بمجرد أن أخرج نايجل جاريد من الغرفة أصبحت عينا إليوت باردتين ومهددتين. كان هناك بريق قاټل فيهما.
سوف أجعل هايلي تعاني بسبب هذا.
وفي هذه الأثناء تمكنت أنستازيا من الحفاظ على هدوئها. وواسته قائلة لا داعي للاستعجال. ينبغي لنا أن نحتفل اليوم. دعنا لا نضيع المزيد من الوقت معها.
أمسك إليوت يدها برفق ورفعها إلى شفتيه وقال إنها أنت. المرأة التي كنت أبحث عنها طوال هذا الوقت هي أنت.
أمسكت أنستازيا بيده الأخرى ونظرت إلى الساعة حول معصمه. يجب أن تشكر هذه الساعة بدلا من ذلك! لولا هذه الساعة لما كنت أنت وجاريد قد التقيا مرة أخرى.
حدق إليوت في الساعة. كانت شيئا باردا بلا حياة ولكن بالنسبة له بدت وكأنها تنبض بالحياة وتنبعث منها هالة دافئة. نعم. من اليوم فصاعدا سأحتفظ بها معي كل يوم. انحنت شفتا إليوت في ابتسامة وهو يمد يده لجذبها إليه. انحنت أنستازيا بين ذراعيه وأغمضت عينيها.
في الساعة التاسعة والنصف ليلا ارتفع ضغط ډم هارييت من شدة حماسها وكان العديد من الأطباء من مستشفى بريسجريف يراقبون الحالة في حالة حدوث أي طارئ.
الساعة الحادية عشرة ليلا في فيلا إليوت على التل.
ساعد إليوت جاريد في الاستحمام. لقد أرهق الطفل الصغير نفسه اليوم ونام في اللحظة التي لامست فيها رأسه الوسادة. جلس إليوت على حافة السرير وظل مذهولا وهو يحدق في وجه جاريد.
ابتسمت أنستازيا. بدا الأمر وكأن إليوت لن ينام الليلة. كان متحمسا للغاية لمعرفة هوية جاريد.
كانت تحتاج إلى بعض الوقت لاستيعاب هذا التطور الجديد أيضا. لقد تبين أن إليوت هو الرجل الذي كان في تلك الليلة!
إعلانات Pubfuture
أخيرا أحس إليوت بوجودها خلفه. انحنى ليقبل جاريد برفق على جبينه ثم لف الغطاء حوله بإحكام قبل أن يخرج من الغرفة. أغلق الباب خلفه وأمسك بيد أنستازيا.
في النهاية أخذها إليوت إلى غرفة المعيشة في الطابق الثاني وتحت ضوء النهار الدافئ بدت عيناه المتلألئتان حمراء بعض الشيء حيث امتلأتا بالذنب ولوم الذات مرة أخرى. رفعت أنستازيا يدها لدفع شعره بعيدا عن عينيه.