رواية احتلال محرم (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم نصار
كمان وقالت لا ما فيش حاجه انا كنت قاعده ومحستش بنفسي و غفلت شويه.
وبعدها افتكرت اخر مرة مشي فيها وما خدش فلوسه وقالت بعفوية أنت مشيت يومها وماخدتش باقي فلوسك أنت جاي تاخد الباقي صح
وكملت بحرج لأنها ممعهاش فلوس تكفي وكملت بس أنا مامعيش فلوس دلوقتي معملتش حسابي لأني معرفش إنك جاي انهردا أنت ممكن تاخد بيهم طلبات خد اللي أنت عايزه أو عدي عليا بكره هيكون معايا فلوس.
ليله بإبتسامة عريضه خرجت بسرعه وقالت بعفويه عينيا يا بيه اللي انت عايزه هعملهولك ها يابيه أنت عايز بالباقي كله دره ولا هتاخد حاجات من الكشك!
اتعجبت من طريقته وكمان نظراته اللي خلتها تر تبك وراحت تش عل الفحم وقالت من عيني يا بيه! عشر دقايق بس يكون الفحم اشت عل واعملك أحلا دره
ليله بابا تعبا ن شويه.
مروان سلامته ماله
كان حابب يفتح معاها أي مجال للحديث ومواضيع وشاف أنها فرصه يتكلم معاها عن أي حاجه وردت عليه شوية برد ۏسخو نه أنت عارف الشتا وابويا راجل كبير ما بيستحملش ومقدرش ينزل معايا.
مروان كان اكتر واحد مبسوط انهم لوحدهم يعني باباها مش موجود وكمان أنجي مشغوله واديتله تصريح انه ما يرجعش دلوقتي رغم ابتسامتة قالها الف سلامه ربنا يشفيه ما تقلقيش بكره هيبقى كويس.
مروان فكر في حل يكسب قلبها بطريقته وقال باهتمام تحبي أجيب لوالدك دكتور يطمنا عليه!
رفعت عينيها ليه واستغربت اهتمامه بيها لكن في نفس الوقت هى ح بت الإهتمام ده وخصوصا أن شكله وهيبته اكبر من احلامها بكتير وردت بعرفان شكرا يابيه ما لوش لزوم انا جبتله علاج وهيبقى كويس.
أهو دي صاحبتي هتطمني على بابا وردت على سعاد وكلمتها ومروان مراقب كل كلامها وقفلت معاها بعد ما اطمنت وقالتالحمد لله بابا كويس ومش لوحده قاعد معاه واحد جارنا.
حرك راسه ليها بإيجاز وساد الصمت بينهم وكان عايز يكلمها في اي حاجه تانيه بس محرج ومش عارف يبدأ منين وكمان هيقدم ليها الهديه دي ازاي لكن هي ك سرت الصمت ده وقالت تحب اجيبلك كرسي يا بيه بدل الواقفه دي
ضحكت بعفوية أعمل ايه بس يا بيه! أنت مش شايف الفرق أنا بياعه وعلى قد حاليوأنت الله أكبر عليك يعني شكلك من رجال الأعمال وكمان ما أنا ماعرفش اسمك.
مروان بح ب مروان اسمي مروان.
رجعت شعرها من على عينيها وهزت راسها بإبتسامة وقالت عاشت الاسامي.
قرب خطوه وقال شكرا بس عايز أقولك إن مفيش فرق بيني وبينك ياليله.
ليله تقصد إيه
مروان بتنهيده يعني كلنا بش ړ و ولاد تسعه زي ما بيقولوا وسيبك انتي من بياعه ورجل أعمال أنا مبفكرش بالطريقة دي أبدا.
بصتله باهتمام اومال بتفكر إزاي
أبتسم وقرب خطوه و وقف جمبها وقال زمان كنت بفكر بعقلي إنما دلوقتي سبت قلبي هو اللي يروح بيا زي ما هو عايز.
ليله جواها إحساس أنه بيلمح لحاجه في كلامه لكن قالت بس خلي بالك القلب ده بيودي في دا هيه لو علقك بحد مش من مقامك.
اخد نفس طويل واتكلم أنا قولتلك سبت القرار لقلبي ولما نشوف هيوصلني لفين.
وحب يغير الموضوع وسألها تحبي اساعدك في حاجه
شهقت وقالت يا حسوتي تساعدني في ايه يا بيه
استغرب رد فعلها وقال إيه يا ليله وفيها إيه يعني
بصتله من فوق لتحت بتفحص واتكلمت بد هشه هو أنت مش شايف نفسك ولا إيه يا بيه هدومك تتبهدل وتبوظ من الدخان.
اتضا يق منها وقال بلاش بيه دي يا ليله انا مروان مروان وبس وبعدين طيب ما أنا اول ما شوفتك وبقولك ليله عادي أنتي كمانف بلاش كلمة بيه دي.
هنا هو كان عايز يكسر اول حاجز عايز في المقابله دي ياخد اهم خطوه بما أنهم لوحدهم وقدامه وقت كبير يقضيه معاها يبقى ليه لأ ليه ما قر بش منها خطوه وافتح حتى طرف باب ق لبها ليا ليه لأ اتعجبت ليله من هجو مه الغير مبرر وقالت بعدم إهتمام خلاص يا بيه أنت حر مروان مروان مع انه مش ماشي معاك خالص اني اقولك مروان دي طب بص خليني اقولك مروان بيه.
رد باعتر اض لأ يا إما أنا كمان هقولك ليله هانم.
هنا ليله ضحكت من قلبها وقالت ليله هانم مرة واحده يسمع من بقك ربنا.
ابتسم ليها وسألها نفسك تبقي هانم يا ليله
اخدت نفس طويل وقالت بحسر ه مش باين لها يا مروان بيه.
مروان ليه بس
ليله بواقعيه إحنا فين وكلمة هانم دي فين مش هتتحقق غير لما يجيلي فارس على حصان من بلاد العجائب يعني في الاحلام الورديه و وقتها بس هبقى هانم.
مروان بفضول إيه سبب طلاقك يا ليله
خبت دمو عها وقالت بق هر هو لازم يعني كل شويه حد يفكرني با لهم ده
اعتذر منها وقال اعذريني أنا شكلي اندمجت قوي ونسيت نفسي بس هي كانت مجرد دردشه بيني وبينك بما إننا واقفين لوحدنا انا بسافر وبقيت باجي مخصوص علشانك قصدي علشان أشتري منك ولسه بدري على السفر فقلت اتكلم شويه معاكي وأنتي شايفه الدنيا فاضيه وهقف لوحدي هعمل إيه فبعتذر منك ولو مش حابه تقولي حاجه خلاص انا متفهم طبعا وده حقك وانا اسف إني تتدخلت في خصوصياتك أنا هروح استنى في العربيه لما تخلصي تبقي نادي عليا.
مروان كان قاصد يلعب على الوتر ده ويحسسها بالذ نب وقبل ما يتحرك اتكلمت بسرعه استنى بس يا بيه انا مش زعلانه والله تعالي بس وخلي البساط احمدي وزي ما أنت قولت اهى مجرد دردشة.
وكملت بهزار المهم ما قلتليش أنت عايز قد إيه دره اتنين برده ولا تفك الكيس شويه
أبتسم بنصر لأنه توقع رد فعلها ولف ليها وقال بابتسامة عريضة اعملي اللي انت عايزاه.
هي كمان ضحكت وقالت الله يجبر بخاطرك يا مروان بيه.
وقف معاها واتكلموا مع بعض وبدأ الجو بينهم يهدى والتو تر راح من عند ليله وبعد فتره قالت أخيرا خلصت اغلفهملك
مروان اخد واحده منها وقدمها ليها واخد هو كمان واحده ليه وقال متغلفيش حاجه تعالي نقعد على الرصيف ده هنا كلي معايا.
ليله بإعترا ض لا يا بيه احم قصدي يا مروان بيه ما ينفعش.
مروان قعد على الرصيف وبياكل واتكلم بمكر خلاص براحتك انا كنت هقولك ليه ما اتجوزتش لحد دلوقتي!
ليله فضولها بيزيد جواها وقعدت لكن بمسافه وقالت اهو قعدت قولي ليه بقى
مروان بمرو اغه أقولك إيه!
ليله بضحكه ليه ما اتجوزتش لحد دلوقتي!
مروان ماحبش يفكر في أي حاجه من حياته ومش
عايز يفتكر أنجي كأن كل حاجه بقت من الماضي في وجودها معاه وحب يبدأ معاها من جديد واحساسه فعلا انه لسه متجوزش وقال علشان كنت بدور على البنت اللي اح بها.
ليله بتعجب بتدور وهى دي كمان محتاجه إنك تدور أنت قولت إنك غني وعندك شركه يعني بيجيلك بنات أشكال وألوان واكيد عندك قرايب كل ده وما فيش واحده تح بها أنت قافل عينيك بقى.
ضحك وقال مش شرط يا ليله مش شرط تكون قدامي في الشركه أو تكون من قرايبي لأني بإختصار! ماليش قرايب.
وكمل بمغزى ممكن تكون هي بعيد عني وما بشوفهاش غير كل فين وفين وبسافر ليها مخصوص علشان أشوفها.
ليله بتر فض تفكيرها ف أنه بيلمح لحاجه وسألته هي مين دي!
مروان لحق نفسه أنا بقولك يعني مش شرط بصي انا جاوبتك اهو ولسه عند كلامي أنا بدور على البنت اللي اح بها وشكلي كده هلاقيها قريب.
ليله اتخيلت إنها البنت دي وسألته بفضول ولما تلاقيها هتعمل ايه!
مروان بدون تردد هخ طفها هح تل حياتها واخدها ليا من غير تفكير.
ابتسمت لعمق كلمته وقالت بإعجاب تح تل حياتها!
مروان بص ليها بع شق ومش أي إحت لال يا ليله ده هيبقى إحتلا ل حياتي كلها وهتكون ليا انا وبس.
ليله ار تبكت وبصت بعيد وبتحاول تخبي ابتسامتها اللي مروان لاحظها وأبتسم هو كمان وسألها بس انت مش هتقوليلي بقى!
فاقت من أحلامها أقول إيه!
مروان سبب طلاقك!
بإبتسامة مكسو ره جاوبته بسبب الخلفه.
مروان قلبه اتقب ض واتعدل في قعدته وسألها بتو جس مين اللي عنده السبب! هو صح
حركت راسها بالرفض وعيونها لمعت وقالت بصوت مبحو ح لأ أنا انا اللي ما بخلفش وعلشان كده طليقي طه قني في عيشتي وبقى يضر بني وانا ما اتحملتش ورفعت عليه قضية خلع.
مروان بصلها كتير وسكت ومعرفش يقولها إيه ده غير صډ مته جواه لما عرف أنها مبتخلفش واخد نفس عميق ودعك جبينه بحيره ونفخ پخ نقه.
ليله مسحت دموعها وحست أنه مضا يق وفكرت وحست بالند م أنها قالت السبب الحقيقي وأنها مبتخلفش وقالت معلش نكد ت عليك انا عارفه حظي بس مش بأيدي ده نصيبي هعمل ايه
حرك راسه ليها وقال أبدا ياليله متقوليش كده وأنتي بأيدك إيه تعمليه
بصتله واتكلمت أصل حضرتك سكت مرة واحدة ومقولتش حاجه.
أخد نفس طويل واتكلم أبدا أنا سكت لأني كنت بفكر.
ليله بتفكر في ايه
مروان بفكر في أنه إزاي قدر يتخلى عنك ويسيبك هو مقدرش النعمه اللي كانت بين أيديه.
اترسمت إبتسامة على وشها وهو كمان حاول يبتسم وسكتوا شويه وبعدها مروان غير مجرى الكلام معاها والوقت مر بيهم والضحكه رجعت ليهم من جديد وليله كانت مبسوطه بوجوده وبعد فتره بص في الساعه واتفاجئ وقال ياه الساعه 430!!
ليله مش عايزاه يمشي أنت وراك شغل!
مروان بصلها بح ب ايوه ولازم امشي دلوقتي.
خا ب أملها وحركت راسها وقالت بتنهيده ماشي.
مروان بإبتسامة شايفك متضا يقه اني همشي!
حست انها مكشو فه أوى قدامه وقالت بلخبطه لأ لا وهضا يق ليه أنت كنت جاي تاخد باقي فلوسك وتمشي.
ضحك من قلبه وضحكته آثرت