رواية احتلال محرم (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم مريم نصار
فيها وفتحت باب قلبها فعلا وبقى موارب للإحتلا ل وابتسمت وسكتت وهو كمل فلوس إيه يا ليله بس!! أنا....! سكت وهرش في دقنه ومش عارف يجيبها ليها إزاي أو يقدم ليها الهديه بأي شكل! لكن قال أنسي الفلوس دي خالص يا ليله متتكلميش فيها لكن أنا لازم امشي دلوقتي لأني بجد اتأخرت.
رايح عند العربيه ولف ليها وشافها مكش ره وباين عليها الز عل وبقى عنده أمل انه ممكن قريب قوي يعترف ليها بح به ونده عليها ليله بصتله باهتمام نعم!
ابتسامتها وسعت وحركت راسها بسرعه وقالت ماشي يا بيه.
كشړ عينيه ليها پحد ه وتحذ ير وهي لحقت نفسها بضحكه وقالت ماشي يا مروان بيه هستناك.
فتح باب العربيه وقالها أنا سايبك بس تقولي بيه دي بمزاجي لكن مش هستسلم غير لما تقولي مروان وبس.
شاور لها وهو بيركب وهي شاورتله وقلبها مبسوط ركب ومشي وشغل ميوزك وكان فرحان جدا واتأكد أنه اكيد هيكسب قلبها قريب وفكر في كلامها أنها ما بتخلفش في الأول اتضا يق وزعل علشانها وكمان كان ز علان لانه شاف أولاده منها لكن ابتسم لما اتخيل أنه ممكن يعيش معاها العمر كله وتكون ح بيبته ومراته وبنته وبس مش عايز حاجه تانيه أي نعم هو هيم وت على الخلفه لكن مع ليله كل القيود والع قد اللي في حياته ما لهاش اي اهميه وتهون كلهاقصاد ڼ منها وقرر أنه يقدم ليها الهديه بكره.
أيمن طبعا يا هانم انا سمعت طراطيش
كلام كده في قلب شركة برهامي ومش عارف إن كان الخبر ده مهم لسيادتك ولا لأ! بس قلت لازم أنجي هانم يكون عندها علم.
أيمن حاضر يا هانم حفلة النهارده اللي عاملها المليونير توفيق العمري! عرفت إن وليد برهامي وابنه أمير معزومين على نفس الحفله دي وهيكونوا موجودين وكمان عرفت سبب الحفله دي إن في شراكة جديده هتم بين برهامي والعمري وهيعلنوا عنها قدام الصحافة والإعلام.
زفرت بح نق ورفعت حاجبها وابتسمت بتهكم وقالت تمام فتح عينيك على أي حاجه تحصل واي كلمه تسمعها او حركه تشوفها توصلهالي فاهم
قفلت المكالمه واللاب توب وبصت قدامها وابتسمت وبتفكر وبعد لحظات عملت مكالمه تانيه وقالت بوجو م أيوه! اسمع انا عايزاك تغير ستايل الفستان اللي انا هلب سه في حفلة النهارده عايزه فستان ستايل محصلش ويكون باللون الأحمر هو بس اللي يكون ملفت لكل الانظار في الحفله فاهم
قفلت المكالمه وقالت بتو عد لما نشوف اخرتها معاك ايه يا برهامي أنت والآفه إبنك!
وشرحتله الباقي بطريقه مبسطه لكن مش كل حاجه قالتها محمود كش ړ عينيه وقال بتعجب اللاه! هو الراجل ده إيه حكايته بالظبط
محمود بحيره يعني راجل غني زي ده! يجيلك مخصوص علشان ياخد منك أنتي دره أول مرة قلنا عادي راجل مسافر على الطريق ما فيهاش حاجه تاني مرة ساب فلوس وقلنا يمكن مساعده منه ودلوقتي كان عايز يجيبلي دكتور واشترى منك بقد كده!!! مش غريبه دي يا ليله!
ليله ركزت في كلام باباها وكأنه وضح ليها الصوره كامله قدامهاوانه لما بيجي ممكن متكونش صدفه أبدا واكيد في سبب قوي انه يجيلها مخصوص لأن القاهره فيها ناس كتير بتبيع زيها اشمعنى هي وبس لا وكمان مهتم أنه يعرف ايه سبب طلاقها واتكلم معاها كتير على غير العاده في كل مرة وبعدين ده مش أسلوب ولا طريقة حد بيشتري وياخد طلباته ويمشي لأ!!! وظهرت عليها ابتسامه وتنهيده لما افتكرت وهو بيشاور ليها وقالها هشوفك بكره حطت أيدها على خدها وسرحت في اسمه وصوته وشكله والباب الموارب على قلب ليله بدأ يتفتح ويستقبل ح ب مروان.
محمود بتعجب اللاه ليله يا بنتي أنتي رحتي فين و سرحتي في إيه
انتبهت وفاقت وردت بلخبطه ها!! احم بتقول حاجه يا بابا
محمود بوضوح يا بنتي أنا بسألك عن تصرفات الراجل ده!مش غريبه
دارت ابتسامتها وقامت تشيل الاطباق وقالت ولا غريبه ولا حاجه يا بابا أنت بس بتحب تكبر المواضيع وبعدين وانا مالي وماله واحد جاي يشتري ومشي.
محمود بإستفسار يعني اشترى بس ومشي ولا فتح معاكي جر كلام!!! أصل انا عارف الرجاله عموما وخصوصا الناس الاغنيه دول يفضلوا يدحلبوا على البنات الغلابه ويستغلوا فقرهم ويضحكوا عليهموفي الآخر ير موهم قوليلي يا بنتي جر كلام معاكي
ردت عليه بدفاع لأ محصلش يابابا مروان مقالش كلمه زياده عن اللي قلته ليك وبعدين خلاص هو مشي ويعالم هيجي يشتري تاني ولا لأ.
محمود بيكح من البرد وقال بتعجب مروان!!!! أنتي كمان عرفتي إسمه
ارتبكت وفكرت بسرعه علشان متحطش نفسها في مشكله وقالت آه اصل... أصله كان بيتكلم في التليفون وشكل كده إللي كان بيكلمه سأله على إسمه وقال ايوه انا مروان ومن وقتها عرفت إن ده إسمه بس هو ده اللي حصل وبعدين يا بابا إحنا في إيه ولا في إيه واحنا يعني كنا هاناسبه علشان إسمه مروان ولا زيدان احنا لينا رزقنا وأكل عيشنا وبس مش ده كلامك يا حاج محمود
محمود حرك راسه بتنهيده وقال على قولك يا بنتي إحنا لينا أكل عيشنا وبس وخلي بالك على نفسك يا ليله وانا هحاول اشد حيلي وانزل معاكي بكره وربنا يقويني واقدر أقوم.
رفضت بسرعه لان مروان جاي بكره وبما إن باباها بدا ينتقد أفعاله! فأكيد مش هتعرف تتكلم معاه قدامه براحتها وفكرت بسرعه وقالت تنزل فين بس وانت تعبان! دي حرارتك لسه ما نزلتش اسمع مني أنت مش هتنزل طول ما أنت تعبان خالص.
محمود بيكح وقال يا بنتي الشغل تقيل عليكي وايد على أيد تساعد برده.
ليله بضحكه يعني هو انا شايله الكشك على كتافي! أرتاح انت يا بابا وما تشيلش هم حاجه لما ترجع صحتك زي الأول انزل براحتك.
محمود بموافقه ماشي يا بنتي وربنا يقدم اللي فيه الخير انا هقوم انام وأنتي كمان نامي علشان تقومي فايقه.
ليله حاضر يا ابو ليله سابها ودخل ينام وهي
دخلت اوضتها وطلعت ايراد اليوم وكانت فرحانه جدا وبتعد الفلوس وخبت جزء في الدولاب علشان تشتري بيهم كميه اكبر وعندها طموح أن هي تبدأ من الصفر وتكبر وبعدها رمت نفسها على السرير بضهرها ورجعت تفكر في كلام أبوها من تاني و مروان واهتمامه بيها ليه لأ! مش يمكن إحساسي صح! ايوه شكله مهتم بيا أوى مفيش واحد بيتكلم مع واحده كده إلا لو كانت تهمه! ليه مفكرش فيه وأح به مش يمكن ده العوض اللي هيجيلي بعد فتحي وقرفه! هو قال إنه مالوش قرايب وعايش لوحده يعني مفيش حد ممكن يعترض عليا أنا مش مصدقه مروان شكله حلو اوي اويمعقول يا ليله معقول ممكن تكوني في يوم مرات واحد بالجمال والعز ده! ياااااااه لو إحساسي طلع صح! يبقى طاقة القدر والحظ الحلو بقوا من نصيبك يابنت محمود صابر المخده وهي مبسوطه ومستنيه بكره بفارغ الصبر.
مروان في شقة اسكندريه قاعد على السرير بيتفرج على صورتها اللي صورها ليها وهي نايمه وقرب تفاصيل وشها وأفكار كتيره بتكبر جواه ومشى أيده على خدها وعينيها وشفا يفها وبيحلم باليوم اللي يسمع منها انها بتح به ومستني بكره بفارغ الصبر علشان يقر بها ليه اكتر.
في السهره
الحفله بدأت في جنينة فيلا العمري وكانت كبيره جدا وديزاين الحفله على أعلى مستوى وكل الضيوف الموجودين من الطبقه الراقيه وأهم رجال الاعمال وزوجاتهم حازم برهامى كان واقف مع ابن توفيق بيتكلم معاه ورفع عينيه بالصدفه وشاف انجي وملامحه اتغيرت لأنه مابيكر هش حد قدها أنجي وصلت وكانت لابسه فستان ملفت ومبهر جدا ولونه مع بشرتها خلا الكل ينتبه ليهاتوفيق وزوجته استقبلوها وسلمت عليهم بكبرياء وماشيه في وسط الضيوف مبتسمه والجارد وراها وكانت بتسلم عليهم بحركه من راسها وشباب كتير جدآ ما نزلوش عينيهم من ع ليها وهي ماشيه شافت أمير واقف مع ابوه بيتكلموا مع بعض ومندمجين قربت منهم وقالت بنبرة تحمل سخر يه مساء الخير مش معقول سيد وليد برهامي بنفسه هنا! إيه المفاجاه الحلوه دي
أمير بصلها بكر ه دفين قب ض على أيده وأبوه شافه وربت على دراعه وقبل ما أمير يرد وليد سبقه وقال بهدوء أهلا أهلا أنجي هانم الورداني منورانا وبتمنى تكون فعلا مفاجأه حلوه بالنسبالك.
شافت حركة أمير وابتسمت بسخر ية و ته كم وتجاهلته تماما وردت بثقه وبرود اممم فعلا سبرايز حلوه قوي.
وكملت بخب ث مقصود اتمنى الشړ اكه اللي تمت بينك وبين العمري تستمر وما تحاولش ترجع في كلامك وتخل بالشروط معاه وتسيبه زي ما عملت قبل كده!!
أمير اتنر فز وزف ر بضي ق ووليد كلمها بجد يه وصر امه مش وليد برهامي اللي يرجع في كلامه ويخل بشروطه واظن انتي اكتر واحده عارفه الكلام ده كويس يا أنجي و أبوكي قبل ما يم وت هو اللي فض الشړ اكه اللي كانت بينا في وقت ما انا كنت على وشك الإنهيا روبص لمصلحته أولا وأخيرا لكن.......!
قاطعته بإبتسامة ما كره وعينيها على أمير وكملت لكن أمير إبنك رجع بقوته واسترد أسهم شركتك من العملاء ووقف الشركه من تاني مش كده! مش دي القصه اللي أنت الفتها أنت وابنك اممم ممكن تعملوها كتاب صدقوني هتعمل مبيعات حلوه قوي.
وكملت بسخر ية أكبراسكيوزمي بقى عندي ناس مهمه لازم اسلم عليها اورڤوار.
لفة ضهرها وماشيه لكن وقفت على صوت أمير اللي نده عليها بحز م لأنها استاذه في الاستفزاز وقال پحد ه أنجي ياورداني!
وقفت مكانها لكن ما بصتش وراها أمير ساب الكاس وربت على أيد والده وراح وقف قدامها وحب يستف زها وما يخليهاش تشم ت فيهم أبدا وقال ببرو د وسخر يه قصدي مدام أنجي! طيب انتي جيتي بنفسك سلمتي على وليد بيه برهامي يبقى على الأقل تسلمي على