رواية دقة قلب الفصل الاخير بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
لتصرخ وهى تسرع باتجاه الحمام ليتلقفها سريعا على فين يا حلوة ناوية تفرهضينا من اولها ده انا لسه جسمى ملبش من ساعة الحضن اياه.
جنة بخجل سامر اسمعنى.
سامر وهو يقربها اكثر لاحضانه سمعت كتير ده وقت الفعل.
يبتعد عنها سامر يغمض عينيه يصبر نفسه يجب أن يجعلها تهدأ بالاول.
سامر جنه ادخلى الحمام اتوضى قدامك خمس دقايق وتكونى واقفة ورايا لابسة اسدالك ويبقى كده عدانى العيب ومحدش يلومنى
سامر بنفاذ صبر انتى لسه واقفة عندك الخمس دقايق قربوا يخلصوا.
جنه اللاه مش اجيب هدومى.
سامر بغمزة كله فى الحمام يا جميل وده برضه يفتنى انا عامل حسابى من بدرى.
تدلف إلى الحمام تغلقه خلفها يدق عليها يصلها صوته.
لم يتبقى سوا دقيقة واحدة
يدق مرة أخرى على الباب لم يتبقى من الزمن سوا نصف دقيقة فقط.
شكلك محتاجة مساعدة ادخل
فتح الباب سريعا تخرج منه تخطو أمامه انا جاهزة.
سامر بتمثيل الجدية والشده هتوضا وجاى.
جنة بصحكه وده اتحول امتى.
بينما سامر فى الحمام لا مسيطر يا واد يا سامر.
انتهى من الوضوء يؤمها بالصلاة دعا وهى تؤمم خلفه.
يمسكها من يدها ويتجه بها نحو الفراش.
يرفع إسدال الصلاة ليصطدم مما ترتديه .
سامر روب اسود طويل وبكم فين ال كان فى الحمام مسودهالى ليه حرام عليكى فين ال كان ف الحمام.
جنة بمكر وهى تشلح ما ترتديه قصدك ده
ليجدها ترتدى روب اخر اسفله.
سامر اللهم طولك يا روح يا بنتى اشحال مكناش فى عزالحر كنتى لبستى قد ايه
جنة انت كنت رامى ودنك معانا.
سامر دى تحلى حاجه سمعتها من عم عبدالله من وقت ما عرفته.
يمر الليل على الجميع ملاك تنام بحضن خالد فى الملحق
وصالح يجلس بجوار والديه متاثرا بحديثهم بما مرت به ملاك وما عانت ويلوم حاله أنها كان سبب من أحد الأسباب التى اوصلتها لتلك الحالة.
يسير بجوارها يكاد يطير من السعادة وقد تحقق حلم من احلامه التى لطالما حلم بها يلتفت لحديثها بغرابة يوقفها وينهرها وهو يعيد حديثها.
فؤاد معقولة لحد دلوقت مش واثقة فى حبى ليكى قوليلى عايزانى اثبت حبى ليكى ازاى
فؤاد ياشيخة وقعتى قلبى انا استحمل اكتر من كده ده انا هستحمل اخوكى نفسه فى ايه اكتر من كده.
حنان مش وقت هزار يا فؤاد انا بتكلم جد.
فؤاد وانا كمان بتكلم جد هستحمل كل حاجه عشانك واوعدك انى مش هتبعدى عنهم ولا هتفاريقهم.
حنان قصدك ايه
فؤاد
بكره هتعرفى كل حاجه.
يصلا أمام منزلها يودعها من على الباب ويرحل.
بينما سمير يستلقى على فراشة يحادثها ليكن صوتها هو آخر ما تستمع له اذناه قبل أن يخلد إلى النوم كعادتهم مؤخرا لتباغته بسؤالها.
أسماء انت اتكلمت مع الجماعة انهاردة فى موضوع التأجيل
سمير ويحاول الثبات حتى لا تكشف كذبته انهاردة الكل كان مشغول بالفرح يا حبيبتى مالقتش فرصة.
أسماء بمراوغة جديدة عليها انا بقول بلاش نزعل عمو عامر ولا ايه
سمير وهو يقف على السرير يهز بخصره يمين ويسار وانا كمان بقول كده ياروحي.
مرت الأيام سريعا وملاك أصبحت لا تفارق خالد لا تتركه حتى فى عمله الجميع ينتابه القلق على حالتها تلك مع استغراب فؤاد من تلك الحالة التى تنتابها تمسكها بخالد وخۏفها من فقدانه.
يطلب من خالد أن يعقد جلسه بعدم وجوده علشان اعرف السبب وملاك ممكن اديها علاج يخليها تهدئ وتتكلم بوجودك عادى بس انا مش عايز الخطوة دى عايزها تتكلم بطبيعتها وهى واعية تخرج كل الخۏف ال جواها علشان بعد كده اى حاجة تخاف منها.
خالد انا موافق على اى حاجه بس هى تخف بس عايز اعرف ليه كده هى كانت كويسة ايه ال حصل.
فؤاد خلينا واقعين الفتر ة ال فاتت انت انشغلت شوية عنها وطبعا مدام علياء عملت كل ال عليها.
خالد بتذمر ماهى لو كانت سبتها فى البيت كانت هتلاقى ناس كتير جنبها.
فؤاد متهيالك ملاك فى حالة صعبة وكل واحد هيسال ليه مرآة السلمي عملت كده وانت عارف ان اكيد حنان قالت كل حاجه فهتلاقى مليون سؤال وسؤال مستنيها انت نفسك ما بتخلصش من الأسئلة.
يمكن أفضل حاجه حصلت أن ملاك بعيد عن العيلة على العموم خلينا فى ملاك وازاى نخليها تتكلم بحرية.
فؤاد هو ما فيش غير حل واحد صالح
خالد بغيرة كله إلا صالح.
فؤاد مش وقت ده خالص يا خالد كل ال المفروض يشغلك دلوقت ملاك.
خالد وانت بقا حتحتاج سى زفت ده فى ايه
فؤاد ده ال هيعصب ملاك وينرفزها لحد ما تخرج كل ال جواها زى ما تقول هى مهتصدق تلاقى حد ينكشها تتطلع عليه كل الكبت ال جواه ومن الآخر مافيش غير صالح للمهمة.
رفع الهاتف يطلب رقم صالح يتلقى الرد ليلقى عليه فؤاد ما يريده بالظبط ويتفق معه على المكان والزمان يغلق الهاتف ينظر إلى خالد وهو يضحك
_يالا بينا على بيت خالك كارم لحسن الواد صالح مصدق وهو بدأ قبل ما يقفل التليفون حتى الواد ده عقليته إجرامية.
خالد بحنق وهو يسير خلفه يعنى هتستنى ايه من ابن علياء
بمجرد دخولهم الحديقة استمعا إلى صوت صړاخ ملاك العالى .
فؤاد ېخرب بيته ده مضيعش وقت.
خالد يا ترى عملها ايه الحيوأن.
فؤاد الشغل بدأ شوفلك مكان اختفى فيه لحد الجلسة ما تنتهى.
يجرى صالح باتجاه فؤاد عقب رؤيته له صارخا.
_الحقنى يا دكتور فؤاد المچنونة دى عايزة ټقتلنى.
فؤاد انا قولتلك انكشها عملتلها ايه يا مچنون.
صالح نكشتها منفعش روحت بوستها من خدها وجريت.
فؤاد وهو يكمكم فمه اتكتم ېخرب بيتك هنتقتل احنا الاثنين.
فؤاد اهدئ يا ملاك ما تقلقيش عملك ايه المچنون ده
ملاك الحيوان ده هزاره بايخ افرض خالد كان شافك وقتها مين كان هيرحمنا انا وانت من ايده.
خالد من خلف الشجرة عاقد لحاجبيه هو عملها ايه بالظبط.
فؤاد وهو يكاد يلطم ياريتنى ما جبته معايا ممكن تهدوا هولاكو حوالينا.
وجه كلامه لملاك تتخيلى انا مبسوط منه جدا أنه نجح يخرجك ومن الآخر كده انا ال قايله يخرجك من بره الفيلا لأنك رافضة تقابلينى او تتكلمى مع حد فينا ممكن نقعد ونهدي ونتكلم سوا.
ملاك انا اساسا كنت بفكر اكلمك فى موضوع وكنت مترددة.
فؤاد ومترددة