رواية خادمة بموافقة ابي الفصل (كاملة الفصل الاول 1 الى الفصل التاسع 9) بقلم اماني سيد
السفر
وجلس أمامه
خلاص يا عمى هتسافر
أه يوم الخميس باذن الله
تروح وتيجى بالسلامة عايزك تفكر بنفسك بس وأنك تقوملنا بالسلامة
تمام يا يعقوب ربنا يسهل كل حاجه بايد ربنا ثم أعطاه ظرف
إيه ده
الظرف ده اوعى تفتحه غير فى حالتين انا اكلمك اقولك افتحه أو انى اموت فى الحالتين دول بس افتحه وشوف اللى فيه غير كده ده أمانه عندك لحد مارجع
لأ انا قدامك أهو كويس
طيب فى حاجة مخبيها عايز تقولهالى
فى حاجة مخبيها وللأسف مش هقدر اقولها خد بالك من اخواتك ومن كل اللى فى البيت كل اللى فى للبيت امانتك وانت الراعى عليهم فى غيابى أيا كان مين
فهم يعقوب ما يلمح إليه ناجي ولكنه لحالته الصحيه قرر عدم الضغط عليه والانتظار إلى أن يسافر وبعدها سيبدأ بالتصرف
كانت تجلس سماح فى الحديقه كعادتها كل يوم صباحا وأتت لها نادين لتصبح عليها كعادتها
حاولت شيماء التحدث مع سماح ولكنها وجدت نادين برفقتها فقررت تأجيل الحديث معها لوقت اخر
نادو بقولك انا هطلع أتصل على باباكى اطمن عليه وصل ولا لسه
ثم تركتها وصعدت لغرفتها
وقفت شيماء مكانها تنظر لأثر سماح هل تذهب خلفها أم تحاول لاحقا
اثناء وقوفها اقتربت منها نادين
صباح الخير
صباح النور
صباح الخير ايه ده الضهر هيأذن عامله ايه يا شوشو
لأ شكرا انا لقيتك واقفه سرحانه قلت يمكن محتاجه حاجه ومحرجه تطلبيها
كانت تقف نادين تبتسم مع شيماء وتمسك يدها دلف فى تلك اللحظه يعقوب الذى أتى خصيصا للحديث مع شيماء وشعر پغضب شديد عندما رأى وقوف نادين مع شيماء فاقترب منهم وكان وجهه احمر من شده الڠضب
ثم نادى على اخته بأعلى صوت
صدم الجميع من حديثه وكانت سماح تقف بالاعلى تشاهد ذلك الحديث
البارت الثالث
خادمه_بموافقه_أبى
بقلم_امانى_سيداقترب يعقوب بوجه محمر ممتلئ بالڠضب
نادين انتى واقفه مع الأشكال دى ليه من أمته بتاخدى وتدى مع الشغالين
من ساعه مابتقربى من الناس اللى شغاله عندك هو انتى تعرفيها عشان تتكلمى معاها وتهزرى
ظلت شيماء ونادين ينظروا لطريقه حديثه بدهشه لما كل هذا الھجوم
اهدى يا يعقوب بلاش تتكلم بالطريقة دى مايصحش
أنا محدش يعرفنى اللى يصح واللى مايصحش الأشكال اللى زى دى مكانها المطبخ ماتخرجش منه تمسح وتنضف وبس
شعرت شيماء بالڠضب يتملك منها من هو ليتحدث معها بهذه الطريقة حتى لو لم تكن ابنه ذلك الرجل الذى اعتبره ابنه وحتى لو كانت تعمل بأجر لا يحق له الحديث بتلك الطريقة هى دائما ترى نظرات الكره والقسۏة بعيونه ولكنها لم تتخيل أن تصل لتلك الطريقة من الحديث
وقررت الرد عليه
أنت إزاى تتكلم معايا كده انت فاكرنى ايه وحتى لو أنا شغاله انا باخد أجر مقابل خدمه بقدمها يعنى انتوا كمان مستفيدين من وجودى
أنا مش فاكرك انا عارف انتى تبقى ايه كويس اوعى تكونى فكرانى نادين الطيبة اللى هتحاولى تصحبيها وتقربى منها
انا مقربتش من حد انا ابقى
اسكتها يعقوب قبل أن تكمل حديثها فخشى أن تكشف هويتها الحقيقية
إنتى إيه ها وازاى تتكلمى معايا كده أنا هعرفك إزاى تتكلمى مع اسيادك ثم امسكها من يدها وجرها خلفه حاولت نادين وقفه لكنها لم تستطع كانت سماح تقف بالاعلى وتشاهد هذا الجدال وقررت التدخل لوقف ذلك الشجار بينهم هى لم تريد أن يختلط ابنائها بها تخشى عليهم أن تكون تلك الفتاه كأمها وټأذى احدا من ابناءها
نزلت سماح مسرعه لاسفل حتى تلحق شيماء من يد ابنها ولكن كان ابنها الأسرع فقد اخذ شيماء وسحبها للسيارة وذهب لمنزل ليس ببعيد عن الفيلا
ادخلها بعد ذلك عنوه فى ذلك المنزل
نظرت له شيماء پخوف
اتصلت سماح بابنها عدى حتى يأتى ويحاول السيطرة على يعقوب وانقاذ تلك الفتاه من يده
أنت مچنون انت اكيد مچنون انت جايبنى هنا ليه ها
أوعى تكونى فاكره انى مش عارفك ولا عارف انتى مين انا تاريخك عندى من قبل ماتتولدى
تحدثت شيماء بسخرية فهى لا تعلم معرفته بهويتها
يا سلام وعلى كده تعرف انا مين
شيماء ناجى عطا الله بنت شوق الدجاله
تحبى احكيلك قصه حياتك
أنت بتقول ايه
ايه مش معقول اكون عارف عن حياتك اللى انتى ماتعرفيهوش محدش حكالك ماضى أمك كان ايه
أنت كداب كداب
مالك مصدومه ليه كده ايه امك قبل ماتموت محكتش ليكى أى حاجة
انت تعرف حاجه
أنا أعرف كل حاجه مافيش حاجه ممكن تعدى من تحت ايدى ماعرفهاش
طيب إيه اللى حصل زمان
ايه عمى ناجى قبل مايجيبك عندنا محكاش ليكى حاجه آمال وافقتى على وضعك ده ليه
صدقنى معرفش حاجه ارجوك احكيلى عايزه افهم ليه بابا مكنش بيسأل عليا ودايما يبعتلنا فلوس مع السواق كأننا جرب خاېف يصيبه
عشان انتوا كده فعلا بلاء
تمالك شيماء اعصابها ولم تريد أن تجادله هى تريد أن تعلم ذلك الماضى الذى جعلهم بتلك الحالة
طيب قولى حصل ايه زمان
هحكيلك عشان مايبقاش ليكى عين ترفعيها على اسيادك
زمان من ٢٤ سنه تقريبا والدى اتوفى واعمامى كانوا طمعانين فى الفلوس اللى بابا سابها وخصوصا
عمى الكبير وكان بيسرق فلوس كتير من الشركه عمى ناجى وقتها كان ماسك الحسابات فى الشركة
جه وحكى لماما كل حاجه قررت ماما وقتها تنزل الشركة كان عمرى ٣ سنين كانت بتسبنى مع الداده قدرت بمساعدة عمو ناحى ترجع كل حاجه تانى خاصه انها مخلفه ولد والقانون فى صفها بعدها والدك وماما قربوا من بعض جدا وحبوا بعض واتجوزوا
الموضوع ده جنن عمامى خاصه انهم كانوا ناووين حد منهم يتجوزها عشان فلوس بابا
لكن كل الطرق كانت مسدوده باباكى بعدها اتولى إدارة الشركة وماما عملتله توكيل بالإدارة فقط
ظروفنا الماديه رجعت تانى كويسه وقدروا يتخطوا الازمه لكن شغل البيت كتر على ماما لانها حملت في عدى قرر عمى ناجى يجبلها شغاله وجابوها فعلا الشغاله دى اسمها شوق
كانت حلوه حلوه وحلاوتها ملفته الاول كانت مداريه جمالها ورا لفه الطرحه واللبس الواسع
أول ما اشتغلت كانت نشيطه نشاط غير طبيعى ومريحه ماما وتفضل تكلمها عن نفسها وازاى انها مظلومه وانا ماما صدقتها وعملتها كويس واعتبرتها اخت وادتها فلوس وبقت تجيبلها لبس وخلتها مش محتاجه حاجه
بقت تهتم أنها هى اللى تحضر الأكل والمشاريب بعدها ماما صحتها اتدهورت بشكل مش طبيعى وعمى ناجى طريقته اتبدلت بشكل مش طبيعي
بقى يعامل ماما بشكل وحش ضړب وإهانه
وبعدها يبقى كويس ولما ماما تقوله انت ضربتنى وشتمتنى بيحلف أنه معملش حاجه كأنه واحد تانى هو اللى بيعمل كده لدرجة أنه شك فى نفسه ولف على الدكاتره النفسيين ومحدش عارف السبب
بعدها فى يوم اتفاجئنا بيه داخل وماسك شوق
Flash back
نظرت سماح پصدمه ليد ناجى وتخدثت برعشه
إيه ده يا ناجى
مراتى يا سماح شوق مراتى وحبيبتى
وأنا ايه
انتى ولا حاجه
يعنى ايه
يعنى من انهارده شوق دى تبقى ست البيت وكلكم شغالين عندها
انت اټجننت أنت بتقول ايه
أقترب