الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية خادمة بموافقة ابي الفصل (كاملة الفصل الاول 1 الى الفصل التاسع 9) بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

فى هيئه ست هو فى ناس كده 
اهدى انت على نفسك ومتنساش انى حامل ولو حصلى حاجه هوديك فى داهيه 
يا جبروتك انتى ايه جبروت طيب ايه رأيك اللى فى بطنك ده انا مش عايزه ومتبرى منه وهتفضلى محپوسه كده من غير أكل ولا شرب 
كل هذا تحت نظرات سماح التى تنظر لشوق بدهشه من جبروتها
وبالفعل حبس ناجى شوق فى منزل مهجور وظل يطعمها مره واحده فى اليوم كان من داخله يتمنى مۏت ذلك الجنين 
حاولت شوق الهرب لكنها لم تستطع بل واستطاع ناجى أن يجعها تمضى على اوراق ووصلات أمانه حتى إذا فكرت فى العوده سيكون مصيرها السچن 
مضت شوق على جميع الاوراق ابتداءا
من التنازل عن جميع حقوقها الى وصلات الامانه وغيرها من أوراق تدينها 
وبالفعل ابتعدت شوق عنهم ولكنها ظلت تحت اعين ناجى حتى يضمن عدم اقترابها منهم مره اخرى 
بعد ذلك انجبت شيماء 
وظل يرسل مبلغ شهرى فقط لابنته التى لم يتعرف بها من الأساس 
End flash back
ها ايه رأيك حتى ابوكى مكنش معترف بيكى 
كادت أن تقص له شيماء ما حدث لوالدتها قاطعها رنين هاتف يعقوب الذى لم يتوقف إلى أن أجاب عليه 
ألو 
يعقوب أنت فين 
أنا جاى 
والبنت اللى شغاله جديده دى عملت فيها ايه
وانت مالك بيها 
ماما رنت عليا هى ونادين عشان يستنجدوا بيا وقالولى اللى أنت عملته هى كويسه 
أه كويسه وراجعين أنا بس عرفتها قيمتها ايه عشان بعد كده ماترفعش عنيها فى حد فينا ونبه على نادين لو كلمتها المره الجايه تصرفى مش هيعجب حد معاهم هما الاتنين 
طيب أرجع أرجع ونتكلم هنا 
ماشى مع السلامه 
اغلق يعقوب مع اخيه وظل يقترب من شيماء التى ظلت ترجع للخلف خوفا منه هى لا تعلم ماذا سيفعل بها 
صدقنى أنا مش هعمل حاجه وهسيب البيت وامشى
هو انتى فكرانى أهبل اسيبك تمشى والله أعلم لو مشيتى هتعملى ايه لا يا حلوه انتى هتفضلى تحت عينى فى الفيلا واياكى ثم اياكى تتكلمى مع حد ولا حد يشوف خلقتك وخاصه ماما ونادين انتى فاهمه واقل غلطه حسابك عليها هيبقى شديد أوى ولو حصل لأى حد منهم أى حاجه إنتى اللى هتكونى مسئوله قدامى انتى فاهمه 
اماءت شيماء رأسها پخوف من عصبيه يعقوب فقد كان صدره يعلو ويهبط بشكل سريع من شدة العصبيه 
حاضر حاضر انا مش هأذى حد معنديش نيه فى أذى حد اصلا
عايزك تغلطى عشان وقتها أطلع عليكى القديم والجديد 
لأ مش هغلط مش هغلط 
يلا ورايا
خرج يعقوب وخلفه شيماء التى كانت تبكى بصمت أسفل النقاب وقررت الهرب فى أسرع وقت 
هى لم تكن تعلم أن والدتها بكل ذلك الشړ عندما كانت شيماء صغيره كانت ترى الجيران ېخافون من امها ويتجنبوها لم تكن تعلم أن والدتها تقوم بتلك الكبائر 
ظلت تستغفر وبداخلها يقين أن لا أحد سيصدقها وأنهم محقون فى هذا الشئ من سيثق فى فتاه أمها فعلت بهم كل هذا 
ركبت شيماء برفقه يعقوب 
لو سألوكى هناك حصل ايه ماترديش إنتى فاهمه 
حاضر 
اوعى اشوفك مره تانيه واقفه مع حد من اخواتى ولا تخليهم يشوفوا وشك سامعه 
حاضر 
وصلوا للفيلا ودلفت شيماء مسرعه لغرفتها وتجاهلت مناداه الجميع لها وظلت تبكى وتفكر ماذا ستفعل 
بينما جلس يعقوب برفقه امه واخوته تحدث عدى 
ايه يا يعقوب اول مره تعمل كده فى حد مضايقك او حاجه حصلت فى الشغل 
ولو حد مضايقنى فى الشغل هتخانق مع الشغالين ليه 
كل الفكره
أنى مش عايز نادين تختلط بالاشكال دى محدش يعرف اصلها من فصلها 
تحدثت سماح معلقه على حديث ابنها 
الكلام ليك انت كمان يا يعقوب محدش يقرب من اللى شغالين هنا لا بخير ولا بشړ واللى عملته انهارده ده مش مسموح ليك تعمله مره تانيه انا مش عايزه اعرف انت عملت ايه بس لو اتكرر هيكونلى رد فعل تانى 
وانتى يا نادين انتى وعدى ماشوفكوش واقفين مع حد منهم تانى اللى عايز حاجه يبلغنى وانا هبلغهم انما انتوا تخليكم بعيد عندكم صحابكم كلموهم زى مانتوا عايزين 
ودلوقتي سيبونى انا واخوكم لوحدنا
خرج الجميع من الغرفه واقتربت سماح من مقعد يعقوب حتى لا يسمع احد حديثها 
ياترا هتقوله ايه 
ياترى هتبلغه انها عارفه هى مين ولا ايه اللى هيتم 
امانى سيد 
خادمه بموافقه ابى
انت عملت معاها كده ليه 
هى مين 
البنت الشغالة ايه اللى خلاك تعمل كده واخدتها ودتها فين الوقت ده كله 
مافيش خدها وعرفتها قيمتها بس عشان متحاولش تقرب من اخوات. تانى أصل انا عارف النوعيه دى فاكره نفسها تقدر ترسم على عدى وتصاحب نادين ووقتها الروس تتساوى بقى 
والمفروض إن انا اصدق وانت أصلا عرفت منين انها صغيره مش ست كبيره ونيتها تصاحب نادين وترسم على عدى 
صمت يعقوب لم يكن يعلم أن والدته ستستطيع أن تضعه بذلك الموقف 
من البطاقه 
يعنى انت شوفت بطاقتها ومعنى كده إنك شوفت اسم والدها ايه صح 
صح 
وتعرف إيه كمان 
أعرف كل حاجه وعارف اللى شوق عملته زمان فيكى انتى وعمى ناجى عمتى حكتلى كل حاجه بالتفصيل 
فى الأول والآخر دى بنت الراجل اللى رباك وحافظلك على فلوسك وانت صغير واللى وقف فى وش عمك 
واللى بسبب وقوفه فى وش عمك حصلنا كلنا اللى حصل 
نظر يعقوب پصدمه لسماح ومن ذلك الحديث الذى تقوله هل معنى ذلك الحديث انها متقبله وجود تلك الحيه ومعترفه بوجودها 
يعنى ايه معنى كلامك إنك متقبله وجودها البنت دى وموافقه إن اخواتى يعرفوها
بص يا يعقوب عشان ابقى صريحة معاك 
عمك ناجى اصغر اخواته واصغر من باباك وكان شغال عند والدك محاسب صغير فى الشركه وعمره ما طمع أبدا ولما والدك توفى وقف قصاد عمك الكبير عشان يحافظ على حقوقكم وبعدين حبينا بعض وهو حبك اوى واتجوزنا رغم أنى اكبر منه فى العمر 
عارف لو عمك جه وقالى انه حب واحده وحب يتجوزها انا مكنتش هعترض وهقول حقه يتجوز واحده من سنه او اصغر منه ويكون اول بخته بنت لكن هو معملش كده حبنى وحبك واتقى ربنا فينا 
عمك مسكتش والحقد والغل فضلوا يكبروا جواه والغيره تزيد منه تجاه عمك ناجى لأنه فاكره بيمثل عشان ياخد كل حاجه ليه هو وبعت شوق اللى عمك ناجي مكنش فى باله حاجه ناحيتها لحد ماحصل اللى حصل وده كان بسببنا يعنى لو مكنش اتجوزنى وشاف مصالح الشركه ووقف قصاد اخوه الكبير مكنتش شوق دخلت حياته أصلا .
عارف لو شيماء بنت ناجى من أى واحده تانيه كنت تقبلتها واعتبرتها بنتى زى ماهو عمل معاك لكن أنا مشكلتى مع البنت دى لأنها بنت شوق ممكن تكون زى أمها وشاربه طبعها ٢١ سنه تقريبا عايشه مع واحده زى شوق تفتكر هتبقى عامله إزاى 
وأرجع تانى اقول لنفسي انا مدورتش وراها ولا سألت ومعرفش ظروفها إيه عشان كده انا سبتها هنا تحت عينى عشان لو حبت ټأذى حد الحق الموضوع من أوله 
طيب افرضى ماطلعتش زى أمها هتتقبليها
سيبها لوقتها صدقنى مش عارفه بس حاليا كل اللى يهمنى أنها ما تأذيش
حد من اخواتك 
وافرضى طلعت زى أمها 
وقتها زى ماتصرفنا زمان مع أمها هنتصرف معاها 
عشان كده من هنا لحد ما نتأكد من نواياها ملكش دعوه بيها لا بخير ولا بشړ 
بس
أنا مش موافق على كلامك ده البنت دى مالهاش مكان وسطنا فاهمه 
وافرض طلعت كويسه ماتنساش إنها بنت عمك يعنى لحمك يا يعقوب 
ماتقوليش كده سامعه ماتقوليش كده وواضح
إنها بدأت شغل الشعوذه وخليتك تغيرى رأيك أهو وبتفكرى تخليها تتعرف على اخواتى 
أنت مالك بحاجة زى دى هو انت كنت واعى لعمايلها دى أصلا 
بس عرفت كل حاجه وصدقينى مش هسيبها فى حالها شكلها بدأت فى اعمالها دى وهتتسبب اهو فى مشاكل وخلافات 
بلاش تكون موسوس وتبوظ حياتك عشان اوهام يا يعقوب 
لأ مش اوهام ده ماضى وللأسف منتهاش وعمى لما يرجع بالسلامه انا هيكونلى كلام تانى معاه عن اذنك بقى عشان جاى تعبان ومحتاج ارتاح ثم تركها وخرج من الغرفه وذهب لغرفته وهو يتعود لتلك الفتاه التى لأول مره بسببها يدخل في خلاف مع والدته 
دلف بعدها إلى المرحاض واخذ حمام دافئ حتى يهدئ من اعصابه ويفكر كيف سيتعامل مع تلك الفتاه وظل يخطط فى طرق لكشف حقيقتها انتهى من الحمام الدافئ ثم خرج وتسطح على التخت وامسك بالهاتف واتصل على خطيبته 
ألو يا فتون عامله ايه 
حبيبي انت عامل إيه وحشتنى اوى 
وانتى كمان وحشتينى أوى كل سنه وانتى طيبه 
انا مبسوطه إنك افتكرت عيد ميلادى معملتش زى كل سنه ونسيته 
أنا أقدر برضو ده حتى عيد ميلادك السنه دى انا اللى هعملهولك فى الفيلا عندى 
بجد لا لا لا مش مصدقه 
لا صدقى الجمعه الجايه هيتعملك أحلى عيد ميلاد وعايزك تعزمى كل صحابك 
انت بتتكلم جد
اكيد طبعا انا من امته بهظر 
يعنى اعزم كل صحابي 
اللى انتى عايزاه اعزميه الدعوه عامه 
أنا مبسوطه اوى مش مصدقه نفسي 
عشان تعرفى بس أنى بحبك 
لا أنا كده صدقت 
طيب روحى بقى اعزمي صحابك 
هوا باى يا حبيبي 
انتهى يعقوب من حديثه مع فتون ثم ذهب لغرفه اخته حتى يراضيها 
طرق يعقوب على باب غرفه اخته ودلف بعدها وجدها جالسه تنظر إلى الفراغ اقترب منها وجلس بجانبها 
الجميل زعلان ليه 
انت ليه عملت كده مع البنت دى الجديدة دى 
نادين انتى طيبه ولسه صغيره ماينفعش تاخدى على الناس بسرعه كده انتى عارفه ماضيها ايه او حكايتها ايه 
أنا سالتها وهى قالتلى 
وانتى ايه يضمنلك إنها بتقول الحقيقة وكلامها صح أنا متأكد أن كلامها كڈب عشان تتعاطفى معاها
بس انا اللى بدأت اكلمها مش هى 
وهى مصدقت إنك كلمتيها وفضلت تحكيلك قصصها صح 
أنا اكبر منك وعندى خبره كبيره فى الناس يا نادو
وبعدين دى مكماتش شهر معانا يبقى تحكمى عليها ازاى صح ولا انا بتكلم غلط 
وبعدين هو انا عمرى اتدخلت بتصاحبى مين ولا بتخاصمى مين 
بصراحه لا
يبقى اسمعى كلامى ومالكيش دعوه بالبنت دى لحد مانعرف قصتها
طيب لما هى وحشه انتوا سايبنها ليه هنا
لما نتأكد الأول حلوه او وحشه وقتها نقرر لو طلعت كويسه اتعاملى معاها بس بحدود فاهمه حدود وماتنسيش مكانتك ومكانتها لكن لو طلعت وحشه وقتها هنمشيها طبعا 
خلاص انت عندك حق بس انا حاسه أنها طيبه وهتطلع حلوه 
صحيح عيد ميلاد فتون الجمعه الجايه وهعمله هنا
كل سنه وهى طيبه 
مالك مش مبسوطه ليه إنتى زعلانه أنى هعمله هنا 
لا طبعا انت تعمل اللى انت عايزه 
امال مش حاسس إنك سعيده ليه 
لا أبدا بس صحاب فتون مش بحبهم خالص متصنعين كده وبيتكلموا بطريقة انا مش بحبها وشايفين كل الناس أقل منهم انت نفسك مكنتش بتحبهم
صمت يعقوب داخله فهو متعمد ذلك 
يوم مش هيجرى حاجه وغير كده هما عارفين إحنا مين ووضعنا ايه لو بس حد بصلك بصه معجبتكيش قوليلي ووقتها شوفى هعمل فيهم ايه 
شكرا يا حبيبى .
تركها يعقوب وذهب بعد ذلك لغرفه اخيه عدى وجده يتحدث بالهاتف وعندما وجد يعقوب امامه اغلق الهاتف 
مش هابطل رغى ودنك مش بټوجعك 
على حسب اللى بكلمه فى صوت كده ينقى الودن من تعب اليوم وسط الموظفين وصوت تانى يجبلك صداع 
ياترى بقى بتحب الصوت الصيفى ولا الشتوى 
هههههههههههه انت بتتفرج على ياسمين عز من ورانا ولا إيه
بحب الشتوى طبعا 
طيب يا سيدى بقولك ايه فتون عيد ميلادها الجمعه الجايه وهعمله هنا فى الفيلا عايزك تلم نفسك شويه ها انت فاهمنى طبعا 
بجد 
بقولك ايه انا عينى عليك فاهم عايزك تبقى عاقل كده ومتصغرناش ومش أى واحده الاقيك ماشى وراها زى العيل التايه من أمه 
لا عيب عيلك ثق فيا 
ربنا يستر 
يعقوب هو ليه انت عملت كده مع البت دى 
مش عايز حد يستغل اختك يا عدى انت عارف نادين طيبه ومالهاش فى حاجة وواجب علينا اننا ناخد بالنا منها ولازم تتعود إن مش أى حد تحكى معاه احنا اعدائنا كتير 
طيب لو انت شاكك فيها سايبها ليه 
انا عينى على كل اللى حوالينا مش بس دى بس دى باحاول تقرب من نادين ممكن تكون بتستعطفها عشان تسحب منها فلوس صح ولا إيه 
صح عندك حق يا برو 
روح شوف بقى كنت بتعمل ايه وكمله بس خاف على ودنك من الصوت الشتوى اخرته بتجر وراك ٣ عيال
لا انا هنام خلاص قال اجر قال تصبح على خير 
تركه يعقوب وذهب لابلاغ والدته التى لم تعترض ثم نادى على جميع
العاملين بالمنزل حتى يقسم الأعمال عليهم 
بدأ يعقوب فى تقسيم الأعمال ووضع الشغل الأكبر على عاتق شيماء 
جلها تقوم بالاعتناء بالحديقه كامله وبدأ يعطيها مهام كثيره حتى لا يترك لها وقت أن ټأذى احد كما هو معتقد أو تتحدث مع أحد 
كانت شيماء تنفذ جميع اوامره دون أن تشتكى كانت ترى انها بذلك تعاقب نفسها على ما اقترفته امها 
مرت الايام سريعا وشيماء منشغله فى. أعمالها ولم تتحدث معها نادين او تحاول فتح حديث معها خشيه من رد فعل يعقوب إلى أن اتى يوم الحفل 
ياترى هيحصل ايه فى الحفله 
البارت الثامن
خادمه_بموافقه_ابى 
بقلم_امانى_سيد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات