رواية الأنثى والنمر (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم حبيبة الشاهد
أي اهميه وخرجت من الغرفة أنتبه على خروجها على صوت إغلاق الباب
هبطت إلى الأسفل اتجهت إلى غرفة الطعام وجدت الجميع جالس يتناول الفطار القط السلام وجلسة على كرسي غزال إبتسم الجد على رئيتها
حمدالله على السلامة
الله يسلمك يا جدو
سلطان متنساش يا دياب تشوف الاسطبل قبل ما تخرج تروح جمعتك
لم يرفع نظره إليها ورد ببرود كلية زراعه
خجلت نورهان من حديثه الحاد معاها
كانت وفاء على وشك إن تخبرها بأنه مقعد غزال قطع حدثهم دخول غزال رمقها بحد بسبب نزولها بدون حجاب الجد بحب وجلس بجانبها نظرة وفاء إليها بغل
بقي كده يا نورهان منشفكيش من ساعة ما جيتي
ألف سلامة
الله يسلمك
تناولة القليل من الطعام وجت تقوم وضع غزال يده على قدمها مناعها نظرة إلى يده بتوتر مسكت ايده وبعدتها عنها وهي تحرك اعينها بتوتر من ان يكون رآها احد قام دياب
أنا همشي علشان متاخرش
نورهان بهمس انت بتعمل إيه
اشربي البن اللي قدامك
رجع وضع الطعام في فمه
أكيد منستيش اللي اتقال قبل ما ننزل
نفخت بضيق مسكت الكوب وارتشفت منه القليل وقامت مسرعا أنها غزال طعامه وقام خرج إلى عمله
بعد فتره كان الجد جالس مع نورهان في الحديقه يرتشفه الشاي قربت عليهم والده غزال
خدت العلاج يا عمي
الحمدلله
متغيرتيش خالص يا نورهان لسه فيكي ملامح من وانتي صغيره
عايزكي تشدي حالك بقي ونفرح بعيالك
رجعت شعرها للخلف بخجل إن شاءلله
اوعي تخالي فرق السن بينك وبين جوزك حاجز السن ملوش دعوه بالحب ولا الرحمه والموده والتفاهم يعني أنا متجوزه وأنا عندي الحادي عشر عاما وعمك كان عنده الثامن والعشرون عاما شوفتي الفرق سبع عشر عاما وربنا رزقني على طول بغزال وانا عندي
بقي كده تسبوني لوحدي جوه وتقعده انته القاعده الحلوه دى
وادي جيتي وقعدتي أنا لو اقدر اطلع انديلك كنت طلعت
من غير ما تقولي يا مرات عمي انا عارفه اكملت وهي
بصه لنورهان اوعي يا نور تقولي اني ضرتك وتبعدي عني لا اعتبريني اختك الصغير واحكيلي كل اللي مديقك
اكيد طبعا انت اخت
انتي عندك كام سنه
عندي التاسعة عشر عاما
اصغر من دياب بسنه لا لا بسنتين لانه خلاص هيتم الأثنين والعشرون قريب
اديقت نورهان من تلمحتها الساخره حاولة إخفاء ڠضبها بإبتسامة
كويس علشان اكون اصغر واحده في البيت
اختفت ابتسامة وفاء
فعلا انتي اصغر واحده
قولي يا جدو
الله قولي جدو كده تاني بحب اسمعها منك
ضحكت نورهان برقه
شوفته الرقه مش دياب بيدخل عليا زي غفير العمده قولي كنتي هتقولي إيه
انا سمعت عمي سلطان وهو بيتكلم عن اسطبل هو فيه حصان هنا
فيه بس انصحك متجيش يمتهم ولو أنتي بتحبي الفرسان أستني لغيط اما اجبلك واحد وهخالي دياب يعلمك
بجد يا جدو بس أنتي مش عايزني اروح عندهم ليه
علشان اللي في الاسطبل بتاع غزال ودياب ومتدربين تدريبات عاليه أنتي مش هتعرفي تتعاملي معاهم انا هقوم استريح شويه
قامت كوثر والدة غزال تعاله اسند عليا يا عمي
قام الجد سند على كوثر فضلت وفاء تتابع سيرهم لغيط اما ډخله المنزل رجعت بصت لنورهان بخبث
لو عايزة تروحي الأسطبل روحي جدي كان بيقول كده علشان غزال ميعرفش ويتعصب بس أنتي روحي لما غزال ميكنش موجود ومش هيعرف وابقي اركبي ليل
مين ليل
ليل الصحان بتاع دياب ابني ولو دياب عرف مش هيتكلم
يعني مش هيزعل
لا مش هيزعل
الفصل 3
رجع غزال من العمل لاحظ عدم وجود نورهان صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وقف مصډوم لثواني يستوعب اترسمت بجانب ثغره ابتسامه رقيقه لانه وجد الغرفه متزينه بالشموع والورد على الدولاب طلع ملابس وبدل ملابس العمل خرجت بعد فتره من المرحاض وهي ترتدي عبايه مجسمه عليها مفتوحه من عند الركبه لأسفل قدمها طرقه شعرها وتضع أحمر ڼاري يليق مع بياض بشرتها وقفت تنظر إليه بتوتر بعد اخذها لكرار هكذا وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل وقف أمامها رفع ايده يرفع وجهه إليه حرك نظره لعينها يحاول بعد نظره عن التي ترتديه
اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه ده
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمال حركت عدست عنيها بعيدا عنه
أنا اسفه مكنتش أعرف انك هتتدايق
رجعت خطوه للخلف واتملت في عنيها الدموع
أنا هدخل اغير
اتحركت من جنبه مسك غزال زرعها بعدت وجهها في الأتجه الاخر تخفي دموعها
أنا مقصدش اللي أنتي فهمتيه أنا مستغرب بس
حركت وجهها إليه بتسأل
ليه مستغرب
حاول إلا يتكلم أكثر من هذا بسبب خجلها وقلقها الظاهر في عينها
اتكلم بصوت هادئ لو مش عايزه دلوقتي أنا هبعد
حاولة تتماسك امامه ولاكن لم تستطع وانهمرت دمعه من عينها غزال وهمس بصوته الدفئ
الوقت اتاخر غيري وتعالي نامي
نظرت ر إليه نظرة شكر ودخلت المرحاض
لف في الغرفه يرآه كل تفصيله في الغرفه كانت الشموع موضوعه بترتين حول السرير وعلى الكومودينه والتسريحه واوراق الورد مبعثر في جميع انحاء الغرفه على الأريكه الموضعه على جانب الغرفه أمام الشاشه وعلى التربيزه الصغيره أمام
الأريكه وعلى الأرض ومرسوم على شكل قلب على السرير رجع شعره للخلف بفوضويه وجلس ينتظر خروجها مسك رمود التحكم وشغل الشاشه فضل يقلب في القنوات بملل
خرجت وهي ترتدي ترنج قربت على الفراش واخذت وضع النوم اغلق التلفاز والأنوار
هتفضلي تبصيلي كده كتير مش هتنامي
رفعت حجبها بتعجب من معرفت امرها وهو مغمض لم ترد عليها نزلة عينها واغلقتها استعدت للنوم لأول مره داخل كانت مشعرها متلغبطه من فرق السن بينهم هو لم يظهر على ملامحه الكبر بلا الذي يراه يقول انه في التاسه والعشرون من عمره وليس ثالثة وأربعين عاما فتحت عنيها مجددا تنظر إلى شفيفه الوردي الصغيره بشرته البيضاء ليس في بيضها بل اغمق منها درجه رمشه الكثيفه حجبه العريضه شعره الأسود مثل الليل نازل على وجهه من شدة نعمته حبت عينه الرمادي التي تظهر عند فتح عينه التي لا تستطع ط ط برقه ونامت
في صباح تاني يوم استيقظت وجدته يقف أمام المرايا يصفف شعره جلسة
صباح الخير
صباح النور
قومي جهزي نفسك الكل مستنينه على السفره
حاضر
قامت بسرعه بدلة ملابسها وصففت شعرها على شكل ديل حصان ونزلة معاه أول ما دخلت أبتسمت نورهان إلى جدها قربت عليه قبلة خده بحب
صباح الخير يا حجوج
صباح الورد والياسمين على عيونك الحلوين يلا اقعدي افطري
جلسة وبدات في تناول فطرها تحت اعينه كانت تشعر بتوتر منه انها غزال طعامه سريعا وقام ودع الكل وخرج من المنزل يرحل إلى عمله
قامت كوثر من على الكرسي
خلصي يا وفاء وحصليني على المطبخ نشوف اللي ورانه
حاضر يا مرات عمي
رايح فين يا جدو
هدخل المكتب في أوراق مهمه لازم اشوفه
انا خلصت تعاله اوصلك لغيط المكتب
قامت أخذت بيد جدها وخرجه من الحجره نظرة وفاء إليهم وأكملت طعامها بصمت
خرجت نورهان إلى الحديقه بعد ان اوصلت جدها إلى حجرت المكتب جلسة بملل قامت تتمشه في الحديقه تكتشه المكان سارة
لخلف المنزل قربت على الأسطبل نظرة إلى الفرسان لفت انتبها حصان أسود قربت على مكانه كان ظاهر وجهه فقط من الباب الخشبي شبت نورهان بسبب قصرها انتبهت على صوت احد
خير يا هانم بتدوري على حاجه
لفت نورهان تنظر إلى الرجل الذي يبان على ملابسه انه هو الراعي إلى الفرسان
لا مفيش كنت بتمشه هو أنا ممكن اركب الحصان شويه
اه اتفضلي
طب ممكن تخرجلي الحصان ده
ليل لا مقدرش اخرجه غير بإذن من سعادة البيه
ابتسمت نورهان بسعاده للعامل وهي تتذكر كلمها مع وفاء على انها تقدر تركب ليل الحصان الخاص ب دياب
ايوه انا استاذنت منه وهو قال اخده وقت ما احب
استغرب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خوفا من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه ليها وقفت على كرسي خشب صغير علشان تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة پخوف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه بسعاده وهو يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خاڤت نورهان وحاولة تهديئته ولاكن لم تعرف مسكته پخوف
استغرب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خوفا من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه لها وقفت على كرسي خشب صغير علشان تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة پخوف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه وهي يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خاڤت نورهان وحاولة تهديئته ولاكن لم تعرف پخوف وظعر
في المنزل علم الجد بأخذ نورهان ليل فضل ينتظرها بفارغ الصبر يملئه الخۏف من ان يصيبها إي مكروه كانت وفاء تبتسم بخبث ف ليل الحصان الخاص ب غزال وليس دياب كما اخبرتها في الخارج نظر من خلف شباك المكتب وجد ناس متجمعه في الحديقه خرج من المكتب بقلق خرج خارج المنزل وجد نورهان على الأرض فاقده الوعي والحصان نايم على الأرض والكل حوليه على نورهان بسرعه وصعد بها إلى غرفته وضعها على الفراش وخرج نزل إلى الأسفل خرج
على الحصان جلس على ركبته على الأرض نظر إلى الحصان بزعل فهو اللي مربيه ومدربه ومتعلق بيه سمع صوت احد
لازم نخرجه من البيت لانه خلاص ماټ
نظر عليه لأخر مره وودعه
في الأعلى فتحت عنيها بتعب شعرت بالوحدة عندما وجدت نفسها لوحدها قامت وهي تشعر پألم في جميع انحاء جسها سندت على الأثاث الغرفه لغيط اما وصلت المرحاض دخلت وقفلت الباب من الداخل ملت البانيو مياه ونزلة في البانيو الألم زاد عليها وبدات تفقد الوعي ومنصوب المياه يزداد وكان على وشك الوصول إلى انفها
ال دخل غزال الغرفة پغضب بعد أن احضر الطبيب وجدها فارغه سمع صوت المياه في المرحاض طرق على الباب بحد
الدكتور برا خلصي واطلعي
لم يستمع لأي رد على السرير جلس واتنهد بحزن وهو بيمسح على وجهه انتبه