الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية غصون الفصل السابع 7 كامل بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

و هو بيحاول يخليها متشوفش دموعه 
لاول مره يحس بضعفه بالشكل دا و ان قلبه مسيطر عليه كليا
غصون كانت قاعدة في البلكونه و شايله الكتاب في ايديها 
اتكلمت پحده و هي بتبصلهم 
ماما انا هرجع المدرسه من بكره الامتحانات خلاص قربت
منى بحنان
مينفعش يحبيبتى عشان رجلك مش هتقدري تمشي عليها دلوقتي لما ترتاحي شويه ابقي روحي
اتنهدت بقله حيله و هي بتحاول تحرك ايديها بس مش قادره 
اتكلمت پغضب و هو بتبص ليونس و مي 
هو ايه قلة الأدب... دي 
هم مش واخدين بالهم انهم في الجنينه و فيه غفر 
اي حد هيقف في بلكونته هيشوفهم
منى پحده 
و انتي مالك بيهم 
اتنين متجوزين و.....
قاطعتها غصون و هي بتتكلم بدموع و حمقه 
طب ما هو جوزي انا كمان
بصتلها منى پحده 
لا يا غصون و مستحيل يبقى جوزك 
الجواز مش بس مأذون و شهود 
الجواز قبول ما بين الطرفين 
الجواز حب و موده و رحمه 
و دول مش موجودين معاكي انتي و يونس و متنسيش هو قال شهرين و يطلقك
هزيت راسها بالم و اتكلمت بدموع و صوت متحشرج 
انا عايزه انام
منى بحنان 
طب يلا يحبيبتي ننام
غصون بهدوء 
روحي انتي نامي في اوضتك يا ماما انا هنام و لو صحيت و احتاجت حاجه هرن عليكي تجيلي
كانت لسه هتعترض بس وقفتها غصون و هي بتتكلم بترجي 
ارجوكي يا ماما 
حاسه اني محتاجه ابقى لوحدي
هزيت منى راسها بحزن و سندتها تعقد على السرير و فرديت رجليها و خرجت من الاوضه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ه و هو مع مي 
اتكلمت پغضب 
واحد بوشين و بتاع بنات بيستغلني عشان انا صغيره و هو اصلا بيحبها 
كنت المفروض اقول اللي هي عاملته معايا و ان هي اللي حرقتني...
بس هي عملت كدا من غلها اكيد مفيش واحدة هتقدر تستحمل تشوف جوزها و حبيبها في حضڼ واحدة تانيه غيرها انتي اللي خدتيه منها بس لازم تحطي حدود للتعامل مع يونس بعد كدا الشهرين دول لحد اما تطلقوا
حاولت تهدي نفسها و ذهبت في نوم عميق و دموعها على خدها
في الاسفل 
طلعت مي من البيسين بعد ما سمعت صوت اشعار جاي لفونها 
بصيت للفون لتنصدم بشده كبيره من محتوى الرساله اللي وصلتلها من جاسر 
مفكره انك لما تيجي سوهاج مش هعرف اجيبك ....... انا دلوقتي في سوهاج ربع ساعة و الاقيكي في الصيدليه اللي على اول الشارع و الا انتي عارفه انا ممكن اعمل فيكي ايه
بصيت للرساله پخوف شديد و مسحتها بسرعه قبل ما يونس ياخد باله 
اتكلمت بهدوء منافي تماما للخوف اللي جواها 
يونس انا محتاجه حاجه ضروريه من الصيدليه
يونس بهدوء
هقول لحد من الخدم يروح يجيبها
مي پخوف 
لا اصل هم مش هيعرفوا انا عايزه ايه بالظبط انا عارفه اللي عايزاه
فيه صيدليه على اول الشارع انا شوفتها و انا جايه هروح على طول و اجاي
يونس بهدوء 
تمام يلا انا هوصلك 
اطلعي غيري هدومك و نروح
مي پخوف شديد 
لا خليك انت انا هاخد السواق 
متخافش مش هتأخر عليك يحبيبي و كمان هيبقى معايا السواق هطلع اغير هدومي بسرعه و هنزل
قالت كلامها و طلعت الجناح بسرعه و هي بتتهرب من نظراته و خديت عربيه من عربيات القصر و مشيت فيها 
مكنش مهتم باي حاجه 
يمكن لانه مديها الامان أو لان قلبه و عقله و كل تفكيره مع غصون 
لاقى نفسه بيطلع و بيقف قدام باب اوضتها نفسه يدخل و يطمن عليها
وصلت مي الصيدليه و شافت جاسر واقف على الباب و مستخبي ورا الازاز...
دخلت بسرعه و اتكلمت بهمس

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات